وزير الخارجية لنائب البرلمان الأوروبي: وقف العدوان على غزة أولوية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تلقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، اتصالاً هاتفياً من نائب البرلمان الأوروبي أنطونيو لوبيز، وفقًا لبيان صادر عن الوزارة.
تقارب مصري بريطانيوذكر السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، أن الوزير عبد العاطي أعرب عن تقديره لموقف نائب البرلمان الأوروبي ودعمه لمصر وتفهمه لما تشهده من تحديات مرتبطة بالصراعات والنزاعات المتزايدة في المنطقة وآثارها الاقتصادية والأمنية، وأكد أن التحديات المشتركة تتطلب التنسيق والعمل المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وأعرب «عبد العاطي» عن تطلع مصر إلى مواصلة نائب البرلمان الأوروبي ومجموعة حزب الشعب الأوروبي دعم مصر داخل أروقة البرلمان الأوروبي نحو تنفيذ الشراكة المصرية الأوروبية، لاسيما خلال فترة المناقشات على حزمة التمويل الأوروبية لمصر.
مناقشة عدة موضوعاتوأضاف المتحدث الرسمي، أن «عبد العاطي» استعرض ما تشهده العلاقات مع الاتحاد الأوروبي من تطور غير مسبوق بعد ترفيعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، حيث أكد أن مصر تهدف من هذه الشراكة إلى تعميق كافة أوجه التعاون بين الجانبين، وهو ما انعكس في انعقاد مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي في يونيو الماضي، فضلاً عن النجاحات القائمة في التعاون في مجال مكافحة كل من الهجرة غير الشرعية والإرهاب، وغيرها من مجالات التعاون القطاعية المختلفة.
وأوضح السفير خلاف، أن وزير الخارجية استعرض التطورات المرتبطة بالحرب في قطاع غزة، مؤكدًا على أن وقف العدوان الإسرائيلي يمثل الأولوية التي يجب أن تتكاتف كافة الجهود الدولية لتنفيذها، مستعرضاً الجهود المصرية للتوصل لوقف إطلاق النار، والنفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريطانيا الخارجية مصر وزير الخارجية البرلمان الأوروبی عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تستنكر اقتحام وزير حرب العدو الصهيوني مدينة جنين
متابعات ـ يمانيون
استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الاقتحام الاستفزازي الذي نفذه وزير “جيش” العدو الصهيوني المجرم، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، لجنين ومخيمها، وإطلاق تصريحات تحريضية معادية لشعبنا وقيادته، وإصراره على بقاء قواته في المنطقة.
وقالت الوزارة في بيان، اليوم الأربعاء، إن تصريحات كاتس امتداد لحرب الإبادة والتهجير والضم، واقتحام لمنطقة تخضع لسيطرة السلطة الوطنية الفلسطينية، في انتهاك صارخ لجميع الاتفاقيات الموقعة .
واعتبرت أن ذلك يشكل تحد سافر للدول التي اعترفت بدولة فلسطين، والتذرع بحجج واهية لإخفاء حقيقة الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين، وتهجير أكثر من 80% من سكان المخيم، وقطع المياه عنه وعن أحياء واسعة من المدينة، وتدمير المنازل والمساجد وتخريب البنية التحتية، وحصار المستشفيات وتعطيل عملها.
ودعت الخارجية، المجتمع الدولي والإدارة الأميركية بسرعة التدخل لوقف هذا العدوان، والنظر بجدية لنقل اسرائيل لمشاهد الدمار في غزة للضفة الغربية.
وأوضحت أن استمرار العدوان على الضفة وإغلاقها وعزلها بمئات الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، وفرض عقوبات جماعية على المواطنين الفلسطينيين، إشعال مفتعل للأوضاع من قبل حكومة الكيان الصهيوني الغاصب، بديلاً لإحلال الهدوء في القطاع والضفة.