85 مشاركا في برنامج "إعداد" للمقبلين على الزواج بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
نفَّذ قسم الإرشاد والاستشارات الأسرية بدائرة التنمية الأسرية بمحافظة شمال الباطنة، وبالتعاون مع المديرية العامة للخدمات الصحية بالمحافظة، برنامج "إعداد" للمقبلين على الزواج، وذلك بقاعة المحاضرات في مستشفى صحار.
وبلغ عدد المستهدفين في هذا البرنامج 85 من الموظفين وطلبة كليات الطب والتمريض، كما نفذ القسم وبالتعاون مع قسم التنمية الأسرية بدائرة التنمية الاجتماعية بالخابورة وجمعية المرأة العمانية بولاية الخابورة، بقاعة جمعية المرأة برنامج "تماسك"، الخاص بأفراد المجتمع من الفئة المتزوجة، حيث استهدف أكثر من 66 مشاركاً ومشاركة من الولاية.
ونفذ البرنامجين الوطنيين الدكتور حميد بن فاضل الشبلي رئيس قسم الإرشاد والاستشارات الأسرية، والمهند بن خليفة الجهوري أخصائي نفسي، واستهدفا العديد من النقاط التي يحتاج لها الأفراد في الحياة الزوجية لبناء أسرة سعيدة ومستقرة.
وتعرف المشاركون خلال المحاضرتين على الحقوق والواجبات بين الزوجين، وأخلاقيات الحياة الزوجية، والفرق بين الرجل والمرأة في الاحتياجات، والتعريف بمهارات الإشباع العاطفي، ومهارات الاتصال والحوار الفعال، وطرق حل الخلافات بين الزوجين وفن التعامل مع المشاكل الزوجية بطرق سليمة، وفن إدارة الضغوط النفسية بطريقة صحيحة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أحمد كريمة: على المرأة إعانة زوجها للزواج بأخرى بدلًا من ارتكاب الفاحشة
أكد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن تعدد الزوجات مباح، وعلى الزوجة إعانة زوجها على الزواج بأخرى بدلًا من ارتكاب الفاحشة.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الزواج الثاني حق لكل رجل دون تقديم مبررات، فكل رجل له حق الزواج وليس عليه تقديم مبرر.
ولفت إلى أن تعدد الزوجات ليس واجبًا وليس مندوبًا وليس حرامًا وليس مكروهًا، وهو مباح، وأن كل شخص أدرى بنفسه، وأن التعدد شرطه العدل.
التعدد ليس سنة عن النبيأشار الدكتور أحمد كريمة، إلى أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، منع الإمام علي، من التعدد، فالتعدد ليس واجب وليس سنة عن النبي.
وقال الدكتور أحمد كريمة، إن للطلاق عدة أنواع، فهناك طلاق الغضبان، وطلاق السكران، وطلاق المكروه، مشيرًا إلى أنه لا يجب أن نعتدي على الشريعة الإسلامية، وننقل الطلاق الذي هو حق الزوج للمرأة، وهذا إن حدث فستتطلق 98% من نساء مصر.
وأشار إلى أن هناك فرقًا ما بين الحالف بالطلاق، وصيغ إيقاع الطلاق، موضحا أن قول "علي الطلاق" ليس صيغة طلاق، ولا يُعتد به عند الحنفية، بينما صيغ إيقاع الطلاق تتمثل في القول: "أنت طالق".
سبب الطلاق في الجيل الحاليقال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن المطالبة بأن تكون العصمة في يد الزوجة؛ يأتي من باب خلط الأوراق وتنفيذ الأجندة الغربية في مصر، معقبًا: "لن نخضع لتعليمات العم سام، لن نخضع إلا لله، والله لن يتغير شرع الله في ظل وجود الأزهر الشريف، فأي عبث في الشريعة الإسلامية هو تعدي لحدود الله".
وأضاف أن والدته التي ربته كانت أمية لا تقرأ ولا تكتب، ولكن علمته الرجولة والاعتماد على النفس، والعمل في الإجازة الصيفية للإنفاق على نفسه، ويكن الاحترام لدور المرأة في المجتمع.
وأوضح أن ارتفاع نسب الطلاق في الجيل الحالي سببه تدليل الشباب بصورة كبيرة، مشيرًا إلى أن سبب هذا التدليل هو المرأة التي لا تحمل الشاب أعباء الزواج، ومن ثم يستسهل الشباب الطلاق.