إغناطيوس: واشنطن تواصلت مع طهران غداة عملية البيجر لهذا السبب
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
كشف الصحفي الأمريكي المعروف ديفيد إغناطيوس أن المسؤولين الأمريكيين كانوا على اتصال مع الإيرانيين من خلال قناة خلفية، الثلاثاء، لإبلاغها بأن الولايات المتحدة لم يكن لها أي دور في هجوم "البيجر".
وقال إغناطيوس في مقال له في صحيفة "واشنطن بوست" إن "مسؤولي إدارة بايدن نأوا سريعا بأنفسهم عن الهجوم في لبنان، قائلين إنهم لم يتلقوا أي إشعار مسبق".
وأضاف أن "شعور الإدارة الأمريكية في الوقت الراهن هو أن حزب الله مرتبك ومذعور، وأنه لن يقوم برد عسكري فوري. وإذا وقع هجوم، يعتقد المسؤولون الأمريكيون أن إسرائيل قادرة على احتواء الضرر، وأن الولايات المتحدة سوف تساعد في الدفاع عن إسرائيل إذا لزم الأمر".
ويرى إغناطيوس أنه بالنسبة للرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، فإن التوقيت لا يمكن أن يكون أسوأ: يأتي هذا التصعيد الحاد وخطر اندلاع حرب أوسع نطاقا قبل أقل من شهرين من الانتخابات الرئاسية، وقد يؤدي ذلك إلى تفجير أي فرصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
ويعتقد أن قرار "إسرائيل" شن العملية في هذا التوقيت كان مدفوعا باعتبارات سياسية وعملياتية، فقد تعطلت خطة وقف إطلاق النار التي تقودها الولايات المتحدة، ومعها الأمل في التوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع حزب الله لتهدئة الحدود.
وبعد أن طورت "إسرائيل" القدرة على تحويل أجهزة الاتصالات الخاصة بخصومها إلى قنابل، ربما حكمت بأن هذه القدرة يجب استخدامها قبل اكتشافها وتعطيل أجهزة النداء كما ذكر موقع "المنيتور" مساء الثلاثاء.
ويرى الكاتب أن رغبة "إسرائيل" بتوجيه ضربة قوية لحزب الله تعكس وجهة نظر واسعة بين الإسرائيليين مفادها أنها لا تستطيع تحمل ما أصبحت حرب استنزاف طويلة مع حزب الله.
ويضيف إغناطيوس أن الرغبة للتعامل مع "الشمال" كما يتحدث الإسرائيليون صارت قوية وكثيفة مثل الرغبة في تحرير الأسرى لدى حماس.
وبحسب المصدر المطلع على التفكير الإسرائيلي: "عندما يتعلق الأمر بلبنان والشمال، هناك إجماع متزايد في إسرائيل على ضرورة القيام بشيء ما". كما لاحظ المصدر أن مجلس الوزراء الإسرائيلي أضاف يوم الاثنين هدفا جديدا إلى قائمة أهداف الحرب: عودة الإسرائيليين إلى منازلهم بالقرب من الحدود مع لبنان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانيين حزب الله إيران امريكا حزب الله المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عاجل:- إسرائيل تعترف رسميًا باغتيال إسماعيل هنية في طهران
في تطور مفاجئ، اعترفت إسرائيل علنًا للمرة الأولى، أمس الإثنين، بمسؤوليتها عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس السابق، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران في يوليو الماضي.
وخلال فعالية لتكريم موظفي وزارة الدفاع الإسرائيلية، أقر وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بمسؤولية بلاده عن العملية، قائلًا: "لقد ألحقنا الهزيمة بحماس، وكذلك بحزب الله اللبناني، وأصابنا أنظمة الدفاع الإيرانية بالعمى وألحقت أضرارًا بأنظمة الإنتاج الإيرانية".
وأضاف كاتس أن إسرائيل لم تقتصر على ضرب محاور الشر في المنطقة، بل أسقطت النظام السوري بقيادة بشار الأسد، ووجهت ضربات قوية للقوى الإيرانية.
وأشار كاتس إلى أن إسرائيل ستواصل استهداف بنيات التنظيمات المسلحة، قائلًا: "سنستمر في تدمير بنية هذه الجماعات الاستراتيجية وقطع رؤوس قادتهم، مثلما فعلنا مع إسماعيل هنية، وخليفته يحيى السنوار، وحسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان".
كما أضاف أن إسرائيل ستوجه ضربات لآخر معاقل هذه الجماعات في الحديدة وصنعاء باليمن.
وفي سياق متصل، كانت إيران قد أعلنت في وقت سابق أن إسرائيل كانت وراء اغتيال هنية، لكنها لم تعترف رسميًا بالمسؤولية حتى الآن.
ويُذكر أن هنية كان قد اغتيل في طهران بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، في يوليو الماضي، دون أن تعلن إسرائيل بشكل مباشر عن تورطها في الحادث وقت وقوعه.