لقاء الثلاثاء يدين العدوان: مصير المنطقة على كف عفريت
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
ادان "لقاء الثلاثاء"، في بيان مساء اليوم، بأشد العبارات العدوان الذي طال المواطنين اللبنانيين في مناطق عدة. وجاء في البيان: "تأتي هذه الممارسات الإجرامية كحلقة في مسلسل الجرائم التي يرتكبها الكيان منذ ما قبل إنشائه على أرض فلسطين مدعوما من قوى الاستعمار الغربي والمتضاعف بشدة منذ عملية طوفان الأقصى، لقد لعب هذا الدعم مترافقا مع صمت رسمي عربي مخجل، الدور الكبير في تمادي العدو في جرائمه وزيادة اعداد ضحاياه من اهل فلسطين ولبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رفض قاطع.. كيف علقت فلسطين على تصريحات ترامب لتهجير أهل غزة
منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته لتهجير الفلسطينيين ولم تتوقف الردود الفلسطينية والعربية والدولية، إلا أن تصريحاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان لها وقع أقوى وردت عليها جميع الجهات الفلسطينية.
وقال ترامب في تصريحاته الجديدة إنه يتطلع إلى أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في القطاع، و أن بلاده ستتولى السيطرة على قطاع غزة، وستقوم بمهمة فيه أيضا، قائلا: "سنطلق خطة تنمية اقتصادية (في القطاع) تهدف إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة".
تصريحات ترامب اعتبرها كثيرون بمثابة خطوة من شأنها أن تضرب عرض الحائط بالسياسة الأمريكية تجاه هذا النزاع في الشرق الأوسط وهي بمثابة انحياز واضح وصريح لإسرائيل على حساب الحقوق الفلسطينية التي تنتظر إقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الخامس من يونيو 1967، ورأي كثيرون تلك التصريحات بمثابة اعتراف بأنها الوساطة الأمريكية في القضية الفلسطينية وإعلان رسمي منها بالانحياز التام لإسرائيل.
رفض قاطع من السلطةأعربت السلطة الفلسطينية عن رفضهما الشديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم، وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباش رداً على الدعوات الأميركية للتهجير: "إننا لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التي ناضلنا من أجلها عقوداً طويلة وقدمنا التضحيات الجسام لإنجازها، وهذه الدعوات تمثل انتهاكا خطيراً للقانون الدولي، ولن يتحقق السلام والاستقرار في المنطقة، دون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، على أساس حل الدولتين".
وشدد الرئيس الفلسطيني على أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن أرضه وحقوقه ومقدساته، وأن قطاع غزة هو جزء أصيل من أرض دولة فلسطين إلى جانب الضفة الغربية، والقدس الشرقية المحتلة، منذ عام 1967، مؤكدا أن الحقوق الفلسطينية المشروعة غير قابلة للتفاوض.
منظمة التحرير: سنبقى هناوقال أمين عام منظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ الأربعاء إن المنظمة ترفض كل دعوات تهجير الشعب الفلسطيني من وطنه. وتابع الشيخ في منشور على منصة إكس: "القيادة الفلسطينية تؤكد على موقفها الثابت بأن حل الدولتين وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي هو الضمان للأمن والاستقرار والسلام".
وأضاف أن "القيادة الفلسطينية تؤكد رفضها لكل دعوات التهجير للشعب الفلسطيني من أرض وطنه. هنا ولدنا، وهنا عشنا، وهنا سنبقى. ونثمن الموقف العربي الملتزم بهذه الثوابت".
حماس لن تسمحأما حركة حماس فقد أعربت هي أيضا رفضها لتصريحات الرئيس الأمريكي معتبرة أنها «صب الزيت على النار»، وأن تلك التصريحات «عدائية للشعب الفلسطيني، ولقضيته، ولن تخدم الاستقرار في المنطقة وستصب الزيت على النار».
وجددت تأكيدها، على أن «الحركة والفلسطينيين، وقواه الحية لن تسمح لأي دولة في العالم احتلال أرضهم أو فرض الوصاية على الشعب الفلسطيني العظيم الذي قدًم أنهارًا من الدماء لتحرير أراضيه من الاحتلال ولإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس».
الجهاد تتوعد بالمقاومةمن جانبها علقت حركة الجهاد الفلسطينية على تصريحات ترامب وخطته مؤكدة أن الشعب الفلسطيني يملك دوما خيار المقاومة التي يمارسها منذ ما يزيد على قرن من الزمن قبل ترامب وبعده.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس: "ندين بأشد العبارات ونرفض تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب الرامية لاحتلال الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة وتهجير شعبنا الفلسطيني منه"، مؤكّدةً بأنّ "تلك التصريحات عدائية لشعبنا ولقضيتنا ولن تخدم الاستقرار في المنطقة وستصب الزيت على النار".
وأضافت: "نؤكد بأننا وشعبنا الفلسطيني وقواه الحية لن نسمح لأي دولة في العالم احتلال أرضنا أو فرض الوصاية على شعبنا الفلسطيني العظيم الذي قدم أنهارًا من الدماء لتحرير أرضنا من الاحتلال ولإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس".
ودعت الحركة "الإدارة الأمريكية والرئيس ترامب إلى التراجع عن تلك التصريحات غير المسؤولة والمتناقضة مع القوانين الدولية والحقوق الطبيعية لشعبنا الفلسطيني في أرضه".