«أمطار وسيول».. كيف تتعرض مصر لمنخفض السودان الموسمي في فصل الخريف؟
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تتوقع الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن تتعرض مصر خلال خريف 2024 لبعض المنخفضات الجوية التي تؤثر على حالة الطقس، وتؤدي إلى ظواهر جوية عنيفة، أهمها الأمطار التي تكون غزيرة وتصل إلى حد السيول على بعض المناطق الجنوبية.
منخفض السودان الموسميوقالت «الأرصاد»، في بيان لها، إنّه من المتوقع أن تتعرض بعض المناطق من مصر لمنخفض السودان الموسمي، والذي يؤدي إلى سقوط أمطار غزيرة في بعض الأحيان، وتزداد فرص تكون السيول على بعض المناطق الجبلية وجنوب سيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر وجنوب البلاد.
وأكد الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن منخفض السودان الموسمي، أو كما يسمى منخفض البحر الأحمر، هو منخفض سطحي يمتد تأثيره على مصر ليصل إلى محافظة البحر الأحمر أو مناطق من جنوب الصعيد.
تشكل السيولوأوضح «القياتي» في تصريح لـ«الوطن» أن منخفض السودان الموسمي، إذا تصادف معه وجود منخفض جوي في طبقات الجو العليا، فإنه يعمل على عدم استقرار الطقس، وهذا يكون أثناء فصل الخريف، وبسبب فرق الحرارة الكبير بين سطح الأرض وطبقات الجو العليا تتشكل السحب الرعدية والعواصف الرعدية، وتتساقط معها كميات كبيرة من الأمطار على مرتفعات محافظة البحر الأحمر وجنوب سيناء.
ويذكر «القياتي»، أنه بسبب تساقط الأمطار الغزيرة على هذه القمم المرتفعة تتشكل السيول، والتي تنحدر من أعلى قمم المرتفعات، مشيرا إلى أن ليس لهذا المنخفض وقت معين، لكن الفرصة موجودة طوال فصل الخريف بشرط تهيئ الظروف له.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منخفض منخفض السودان الموسمي منخفض السودان منخفض جوي حالة الطقس الأرصاد منخفض السودان الموسمی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مصر.. انسحاب شركات عالمية من التنقيب في البحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن مسؤول مصري عن انسحاب ثلاث شركات نفط عالمية من مناطق امتيازها للتنقيب عن الغاز في البحر الأحمر، بعد نتائج غير مشجعة للمسوح الزلزالية في المنطقة.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لـ”بلومبرغ” إن شركات “شل” الهولندية البريطانية و”شيفرون” الأمريكية و”مبادلة” الإماراتية أبلغت شركة جنوب الوادي القابضة للبترول التابعة لوزارة البترول المصرية بنتائج المرحلة الثانية من عمليات المسح السيزمي التي أظهرت عدم جدوى اقتصادية للتنقيب في هذه المناطق.
من جهته، أوضح مسؤول في شركة “شل مصر” أن قرار الانسحاب يأتي في إطار استراتيجية الشركة للتركيز على عمليات الاستكشاف في منطقة البحر المتوسط، مشيراً إلى أن نتائج المسح السيزمي في البحر الأحمر لم تكن بالمستوى المطلوب.
وقال المسؤول الحكومي إن الجهات المعنية ستقوم بإعادة تقييم الوضع الحالي للمناطق الاستكشافية في البحر الأحمر، ودراسة إمكانية طرحها مجدداً على شركات البترول العالمية خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن هناك شركات أخرى أبدت اهتماماً بالمنطقة رغم الحاجة لمزيد من الدراسات.
يأتي هذا القرار بعد حصول الشركات الثلاث على حقوق التنقيب في أول مزايدة عالمية للبترول والغاز في البحر الأحمر طرحتها مصر عام 2019، حيث فازت الشركات بمناطق امتياز تزيد مساحتها عن 10 آلاف كيلومتر مربع، مع التزام باستثمارات أولية تقدر بـ326 مليون دولار كان من المقرر زيادتها إلى مليارات في حال تحقيق اكتشافات تجارية.
وكانت شركة “شل” قد حصلت على امتياز قطاعي الاستكشاف 3 و4 في المزايدة، حيث تعمل كمشغل رئيسي في المنطقتين. وطبقاً للاتفاقيات الموقعة، كان من المفترض أن تستثمر الشركة أكثر من 120 مليون دولار لحفر بئرين استكشافيين في مناطق امتيازها بالبحر الأحمر.
يذكر أن مصر تسعى لتعزيز إنتاجها من الغاز الطبيعي لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك الذي يبلغ 6.2 مليار قدم مكعبة يومياً مقابل إنتاج محلي يصل إلى 4.6 مليار قدم مكعبة. وقد قدمت الحكومة المصرية مؤخراً حزمة حوافز للشركات الأجنبية تشمل السماح بتصدير جزء من الإنتاج الجديد ورفع أسعار الحصص المخصصة للشركات، في محاولة لزيادة جذب الاستثمارات في قطاع الطاقة.
المصدر: بلومبرغ