مصدر أمني: أجهزة الاتصالات المنفجرة اليوم اشتراها حزب الله قبل 5 أشهر
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
كشفت وكالة رويترز عن مصدر أمني بأن أجهزة الاتصالات التي انفجرت اليوم تم شراؤها من قبل حزب الله قبل 5 أشهر، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
100 مستشفى بلبنان تقدم الدعم الطبي لمصابي انفجار أجهزة الاتصالوفي سياق متصل، تحدث مصطفى عبد الفتاح مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، من بيروت، عن أبرز ما جاء في مؤتمر وزير الصحة اللبناني الدكتور فراس الأبيض بشأن حادث تفجير أجهزة الاتصالات في لبنان، موضحًا أن وزير الصحة اللبناني تحدث عن استمرار عمل القطاع الصحي في لبنان لتقديم كافة الخدمات الطبية.
وشدد «عبد الفتاح»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، على أن القطاع الصحي سيطر على الموقف وجرى تقديم كافة المساعدات الطبية للمصابين، موضحًا أن أكثر من 100 مستشفى قدمت الدعم الطبي إلى جميع المصابين وأن قدرت أعداد المصابين بأكثر من 2800 مصاب حتى الآن.
وتابع: «تنقلت وسائل الإعلام أرقام مختلفة عن الأرقام الرسمية من لبنان بشأن عدد المصابين، وجاء رد وزارة الصحة اللبنانية لنفي هذه الأرقام»، موضحًا أن هذا اللغط الذي حدث بالأمس كان نتاج؛ لدخول المصابين إلى مستشفى ومن ثم التوجه إلى أخرى، وهو ما كان سببًا في الحديث بوسائل الإعلام عن حصيلة مصابين غير صحيحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تفاصيل انفجار أجهزة البيجر في لبنان البيجر أجهزة البيجر انفجار أجهزة البيجر في لبنان انفجارات البيجر اجهزة اتصال بيجر انفجار أجهزة اتصال انفجار أجهزة الاتصال اجهزة اتصال حزب الله اجهزة اتصال اجهزة بايجر اجهزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
مصطفى الفقي: الإفتاء مهمة ثقيلة لا يتحملها إلا أولو العزم من العلماء
استهلَّ الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، كلمتَه خلال ندوة الفتوى والشأن العام، التي نظمها جناح دار الإفتاء بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بمشاركة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، بالترحيب بالحاضرين.
التعلق بالدين مفتاح قلوب المصريينوأشار إلى ارتباط مصر الوثيق بالتراث الثقافي والديني، مؤكدًا أن الفاتحين عندما دخلوا مصر أدركوا أن مفتاح قلوب المصريين هو تعلقهم بدينهم وحبهم لآل البيت.
كما أشاد الدكتور مصطفى الفقي، بموسوعة الدكتور أسامة الأزهري الإسلامية المتوفرة بمكتبة الإسكندرية، واصفًا إياها بأنها تأريخ وتأصيل للظواهر الدينية والعمل على تواصل الأجيال، مؤكدا ارتباطَ العالم بمصر الأزهرية، التي تعد أول دولة تعيِّن مفتيًا تحت اسم مفتي الديار.
وأشاد كذلك بشيوخ الأزهر، وخاصة الشيخ محمد عبده الذي كان ينقي الفتاوى من الشوائب، وتحدث عن مكانة الدكتور نظير عيَّاد، موضحًا أنه يحظى بالاحترام من أتباع مختلف الديانات، كما أثنى على الدكتور عبد الله النجار، واصفًا إياه بأنه أيقونة فكرية وقامة علمية بارزة.
افتتاح أكاديمية إسلامية لمحاربة الإرهابوتطرق الدكتور مصطفى الفقي إلى أهمية دور الإفتاء كمهمة مصرية أصيلة، مشيرًا إلى موقف سابق حين طلبت سفيرة النمسا بنيتا فيراو، افتتاح أكاديمية إسلامية لمحاربة الإرهاب، مؤكدة أن مصر وعلماء الأزهر هم الأجدر بهذه المهمة، وبناءً على هذا الطلب، جرى التواصل مع شيخ الأزهر السابق الدكتور محمد سيد طنطاوي الذي أوفد الدكتور أحمد عمر هاشم والدكتور محمود حمدي زقزوق للقيام بهذه المهمة.
وأكد أن الإفتاء مهمة ثقيلة لا يتحملها إلا أولو العزم من العلماء، وروى قصَّة الأمير الذي أراد تعيين عالِم للإفتاء وتأديب ابنه المدلل وإمامة المسلمين، إلا أن العالم رفض بسبب ظلم الحاكم، ولاحقًا، دعا الأميرُ العالِمَ إلى مأدبة عشاء فقبل طلبه بعد ذلك، موضحًا كيف قد تتغيَّر المواقف بتغيُّر الظروف.
وتحدَّث الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، حول الفتوى المؤسسية في الشأن العام وكونها أحد عوامل الأمن واستتباب السلام الذي يعود على المجتمع بالنفع، موضحًا أن الشأن العام هو الحقُّ العامُّ الذي يتعلَّق بجانب الله عز وجل، ويعني الفقهاء بذلك أنَّ هذا الحق هو الذي يعود نفعه على الناس أجمعين في بلد من البلاد أو في أرض من الأراضي، موضحًا أن عائد هذا الحق يعود على الناس في وطنهم الذي يعيشون فيه.