"بداية" تدعم الأسر الفقيرة في القرى وتوفر خدمات المياه والصرف الصحى
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
شاركت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وشركاتها التابعة في مبادرة "بداية جديدة" لتعزيز التنمية البشرية والمجتمعية في مصر، وتأتي هذه المشاركة فى إطار التوجيهات الصادرة عن وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بتعزيز الجهود المستمرة للشركة في ترسيخ مفهوم الاستدامة وترشيد استهلاك الموارد المائية، والارتقاء بمستوى الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على المياه.
صرح المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، بأن مشاركة الشركة في مبادرة “بداية جديدة” تعكس التزامها المستمر نحو التنمية الشاملة والحرص على المشاركة فى المبادرات القومية التى تساهم فى بناء الإنسان ورفع مستوى الوعى.
وأضاف رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى “نسعى من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز ثقافة ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على مواردنا المائية الثمينة، والعمل على نشر الوعي بين أفراد المجتمع حول أهمية المياه، والتحديات التي تواجه قطاع المياه في مصر"
وأكد رسلان أن الشركة القابضة تعمل جاهدة على تقديم خدمات متميزة للمواطنين وتحسين البنية التحتية لخدمات المياه والصرف الصحي.
واشار إلى أن الشركة تشارك من خلال تنفيذ عدد من الأنشطة والفعاليات والتى منها إطلاق اسبوع توعوى بجميع محافظات الجمهورية ضمن الحملة القومية لترشيد استهلاك المياه “كل نقطة بتفرق” يهدف إلى ترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية وتوعية المواطنين بأهمية كل قطرة ماء.
واوضح رسلان ان الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى ان انشطة الشركة ضمن المبادره هى الحملة القومية لترشيد استهلاك المياه “كل نقطة بتفرق”: إطلاق الحملة من 25 إلى 31 أكتوبر 2024 لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية ترشيد استهلاك المياه.
والقوافل المائية الخدمية: تقديم خدمات المياه والصرف الصحي مباشرة للمواطنين في مختلف المناطق، مع التركيز على تقديم حلول عملية للشكاوى وتعزيز التواصل مع الجمهور.
وورش السباكة الخفيفة: تقديم ورش عمل تهدف إلى تعليم أساسيات السباكة للمواطنين، بهدف الحد من إهدار المياه وتشجيع الصيانة المنزلية البسيطة.
أنشطة رفع الوعي المائي في المؤسسات التعليمية: تنظيم فعاليات داخل المدارس والمؤسسات التعليمية لتعزيز الوعي حول أهمية المياه وكيفية ترشيد استخدامها.
أنشطة ميدانية لرفع الوعي: التوعية بترشيد استهلاك المياه والحفاظ على استثمارات الدولة في شبكات الصرف الصحي.
مبادرة مكلفات الخدمة العامة: تدريب الشباب والاستفادة من طاقتهم، وتجهيزهم لسوق العمل في مجال خدمات المياه.
النشر الإعلامي: إطلاق حملة توعية إلكترونية لتوصيل رسالة المبادرة لأكبر عدد ممكن من المواطنين.
محاضرات تدريبية للأئمة: بالتعاون مع وزارة الأوقاف، تنظيم محاضرات لتدريب الأئمة على نشر رسالة ترشيد استهلاك المياه.
توصيل خدمات المياه والصرف الصحي للأسر الفقيرة: دعم الأسر الفقيرة في القرى وتوفير خدمات المياه والصرف الصحي لها.
وتسعى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز التعاون المجتمعي والعمل مع الجهات المعنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يسهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية مبادرة بداية دعم الاسر الفقيرة الصرف الصحى المياه الشرکة القابضة لمیاه الشرب والصرف خدمات المیاه والصرف الصحی ترشید استهلاک المیاه
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إرسال زكاة الفطر إلى دول إفريقيا الفقيرة؟.. علي جمعة يحسم الجدل
تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، سؤالًا حول جواز إخراج زكاة الفطر في غير البلد الذي يقيم فيه المزكي، خاصة إذا كان يرغب في إرسالها إلى الدول الإفريقية الفقيرة.
وأوضح جمعة أن الأصل في زكاة الفطر أن تُخرج في البلد الذي يتواجد فيه المزكي، فإذا كان في السعودية، فيُخرجها هناك، وإذا كان في المغرب، فيجب أن تُدفع في المغرب.
ومع ذلك، أشار إلى أنه يمكن إخراجها في بلد آخر في حال عدم وجود مستحقين لها في بلد المزكي، كما هو الحال إذا كان الشخص يقيم في دولة لا يوجد فيها مسلمون محتاجون.
وأكد جمعة أن في هذه الحالة يجوز نقل زكاة الفطر إلى بلد آخر، مثل إرسالها إلى الدول الإفريقية التي تعاني من الفقر الشديد، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي من الزكاة هو تحقيق التكافل الاجتماعي وإعانة المحتاجين، سواء داخل بلد المزكي أو خارجه عند الضرورة.
حكم تأخير زكاة الفطر
أجمع الفقهاء على أن تأخير إخراج زكاة الفطر عن وقتها المحدد، أي بعد صلاة العيد، دون عذر شرعي، يُعد مخالفة لما ورد عن النبي ﷺ، حيث قال: "مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلَاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ" (رواه أبو داود وابن ماجه).
وبناءً على هذا الحديث، فإن من أخرجها بعد صلاة العيد يكون قد فوّت أداء الفريضة في وقتها، وتتحول إلى صدقة تطوعية، مما يستوجب التوبة لرفع الإثم عنه.
ويُستحب إخراج زكاة الفطر مع بداية رمضان، مع جواز تأخيرها إلى ما قبل صلاة العيد مباشرة، لكن الأفضل أن تُدفع قبل العيد بيوم أو يومين، كما كان يفعل الصحابة رضي الله عنهم، حتى يتمكن الفقراء من الاستفادة منها في يوم العيد.