رئيس الوزراء يستعرض مخططات وتصميمات "مدينة العاصمة الطبية"
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بممثلي شركة CSCEC الصينية، وممثلي شركة إنكوم، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد مصطفي عبد الغفار، رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، لاستعراض مقترحات بمخططات وتصميمات مدينة العاصمة الطبية.
شهد اللقاء استعراض عدد من العروض المقدمة لتنفيذ المدينة الطبية، وفي هذا الإطار، نوه مدبولي، إلى أنه سيق عرض هذا الملف في اجتماع على الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتم التكليف بالعمل على اختيار العرض الأنسب لتنفيذ المشروع ليس فقط من حيث التصميم، ولكن أيضًا من حيث آلية وتكلفة التنفيذ .
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، ان هذا المشروع يعد أكبر مشروع طبي علي مستوي مصر، وانه سيحتوي علي مختلف المستشفيات والمعاهد التعليمية، بما يعظم من الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين، وما يتيحه فى الوقت نفسه من الاستفادة من المراكز البحثية المختلفة، مشيراً إلي أن المنطقة التي تم اختيارها لتنفيذ المشروع تتمتع بميزة نسبية فى العاصمة الإدارية الجديدة، حيث تقع علي عدة طرق ومحاور مرورية متميزة، علي مساحة 230 فداناً، موضحاً ان المشروع سيسهم في الاسراع بتنمية هذه المنطقة بوجه عام، حيث سيضم 18 معهداً في جميع التخصصات الطبية، بإجمالي 42235 سريراً، إضافة إلي جامعة أهلية للعلوم الطبية والتكنولوجية، ومركز أبحاث للنانو تكنولوجي؛ وذلك بخلاف المناطق السكنية والترفيهية في المشروع.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه تم خلال الاجتماع استعراض المخططات والتصميمات الخاصة بالمشروع، منوهاً إلي ان الدراسات والمخططات لهذا المشروع، تم إعدادها في فترة تخطت العام، حتي نصل إلي هذه النتائج المهمة.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إلي أن الاجتماع شهد ايضاً مناقشة آليات تمويل هذا المشروع المهم، وكذا أسلوب إدارته وصيانته.
خلال الاجتماع، قدّم رئيس الوزراء الشكر للشركة على الجهود المبذولة من جانبها خلال الفترة الماضية؛ للانتهاء من هذه التصميمات المُميزة، مُطالبًا بوضع تصور دقيق وأكثر تفصيلًا عن التكلفة النهائية للمشروع والمُكون الأجنبي به، وما يُمكن أن تتيحه الشركة في هذا الشأن، مع ضرورة إعداد دراسة اقتصادية مُتكاملة تضمن للدولة تحصيل مصاريف التشغيل. ولفت إلى زيارته التي قام بها إلى الصين مؤخراً للمشاركة في منتدى التعاون الصيني الأفريقي، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، منوهاً في هذا الصدد إلى ما أعلن عنه الرئيس الصيني شي جين بينج، خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدي من أن الصين ستوفر 360 مليار يوان لمساعدة الدول الأفريقية في تنفيذ عدد من المشروعات الخدمية والتنموية، ضمن 10 محاور أعلنها الرئيس، يأتي على رأسها المشروعات المرتبطة بقطاع الصحة، متطلعاً أن يدخل هذا المشروع ضمن حزمة المشروعات التي أعلن عنها الرئيس الصيني، مشيراً إلى أن الدراسة الاقتصادية لهذا المشروع ستكون أحد المعايير المهمة في اختيار من سينفذ هذا المشروع المهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخصصات الطبية الجهود المبذولة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء المراكز البحثية مجلس الوزراء هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشدد على ضرورة تصنيع معدات ومكونات مشروعات طاقة الرياح محليا
حرص الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال جولته اليوم بمزرعة توليد الكهرباء من طاقة الرياح بقدرة 650 ميجاوات، على تفقد المكونات الرئيسية للمشروع، والتعرف على كيفية عملها، والمخطط الزمني للتشغيل.
ورافقه خلال هذه الجولة المهندس/ محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وعدد من مسئولي الوزارة ومسئولو الشركات المنفذة.
وبدأ رئيس مجلس الوزراء جولته بالمشروع بتفقد غرفة التحكم والمراقبة ومحطة المُحولات، حيث استمع إلى عرض تقديمي من المهندس/ خالد الدجوي، رئيس مجلس إدارة شركة البحر الأحمر لطاقة الرياح، أشار خلاله إلى أن المشروع يقع على بعد 40 كيلو مترا شمال غرب رأس غارب، ويمتد على مساحة 70 كيلو مترا مربعا تقريبا، وهو جزء من خطة الحكومة المصرية من خلال الاستفادة من مورد الرياح الممتاز في خليج السويس، وسيكون مكونا أساسيا من خطة الدولة لتوليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة.
وأضاف رئيس الشركة: يتم تنفيذ المشروع على أساس البناء والتملك والتشغيل ( BOO)، ويستفيد المشروع من رياح منطقة شمال جبل الزيت في إنتاج الطاقة المتجددة النظيفة بسعر تنافسي للغاية.
وانتقل رئيس الوزراء ومرافقوه لتفقد إحدى التوربينات (D52)، واستمع خلال ذلك لشرح من المهندس خالد الدجوي، الذي أوضح أن المحطة بقدرة ٦٥٠ ميجاوات، ويتكون المشروع بصفة رئيسية من ١٠٤ توربينات رياح، ٨٤ توربينة بقدرة ٦ ميجا وات و٢٠ توربينة بقدرة ٧٫٥ ميجاوات وهي (الأكبر في مصر من حيث القدرة والارتفاع)، كما تعد الأكبر من نوعها تحت التشغيل في أفريقيا، كما يعد المشروع من أسرع المشروعات الجاري تنفيذها؛ حيث تم إنشاء ٥٠٠ ميجاوات في ٢٤ شهراً بدلا من المخطط الأصلي ٣٠ شهراً، أي قبل الموعد المحدد وفق الجدول الزمني للمشروع بـ 6 أشهر.
كما شرح رئيس مجلس إدارة الشركة المكونات الأخرى للمشروع، المتمثلة في محطة محولات بجهد ٣٣ /٢٢٠ كيلو فولت، بالإضافة إلى مبنى التحكم الرئيسي، و4 مبان إدارية (مكاتب ومخازن)، و 2 مبنى طلمبات للحريق ومياه الشرب، وشبكة طرق، وخلال ذلك توجه رئيس الوزراء لتفقد غرفة التحكم، حيث أشار مسئول الغرفة إلى أن المحطة تحتوي على نظام متطور في غرفة التحكم، وهناك ملاحظة آنية لمختلف العمليات التي تتم داخل المحطة، كما يتم التنسيق مع المركز القومي للتحكم في الطاقة؛ لضمان إخلاء آمن للطاقة المولدة من هذه المحطة.
وعقب ذلك، انتقل الدكتور مصطفى ومرافقوه لتفقد توربينة ( D98) تحت الإنشاء، وخلال ذلك تعرف رئيس الوزراء من خلال الشرح على اللوحات بموقع المشروع على أعمال تركيب التوربينات من مسئولي الشركة، كما تفقد التوربينة تحت التنفيذ، وفي أثناء ذلك شرح المهندس / خالد الدجوي الخطة الزمنية للمشروع، والتي بدأت منذ توقيع اتفاقية شراء الطاقة مع اتحاد الشركات المنفذة في أكتوبر 2021، مرورا بالمرحلة الأولى من التشغيل التجاري في ديسمبر 2024 بقدرة 306 ميجاوات قبل الموعد المحدد بـ 4 أشهر، ثم المرحلة الثانية في أبريل الجاري بقدرة 194 ميجاوات، بإجمالي 500 ميجاوات حتى الآن، ومن المخطط الانتهاء من المرحلة الثالثة في يونيو 2025 بقدرة 150 ميجاوات.
وخلال جولته بالمحطة، استمع رئيس الوزراء ومرافقوه أيضا لشرح من المهندس/ أسامة بشاي، رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم للإنشاءات، الذي أوضح أنه يتم تطوير وإنشاء وتشغيل المحطة بالتعاون مع شركة البحر الأحمر لطاقة الرياح المكون من اتحاد شركات: أوراسكوم للإنشاءات، و"تويوتا توسوشو" اليابانية، و"يوروس" اليابانية، و"انجى الفرنسية"، بموجب اتفاقية شراء الطاقة لمدة ٢٥ عاما مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء، بحجم استثمارات يصل إلى حوالي ٧٨٠ مليون دولار من الاستثمار الأجنبي المباشر، ومن المخطط أن تقوم المحطة بإنتاج 3050 جيجاوات ساعة/ سنويا، مع توفير أكثر من ١,٥ مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويا.
وأضاف: يوفر المشروع فرصا للتوظيف محليا، مع زيادة النشاط الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة المحيطة خلال فترة البناء، حيث إن العمل بالمشروع امتد على مدار أكثر من 6 ملايين ساعة عمل آمنة مع عدم وجود أية حوادث، مما يؤكد الالتزام ببروتوكولات السلامة الصارمة والتدريب الشامل للقوى العاملة، كما يوفر المشروع أكثر من 1,000 موظف وعامل في مجالات مختلفة لضمان تنفيذ فعال ومنسق، كما يتم التصنيع المحلي لبعض معدات المشروع، حيث أكد رئيس الوزراء ضرورة الاتجاه نحو الاعتماد على المكون المحلي في جميع مراحل ومكونات المشروع، ليس فقط في هذا المشروع، بل في جميع مشروعات الطاقة المولدة من طاقة الرياح على مستوى الجمهورية، وتقليل الاستيراد من الخارج.
وفي الوقت نفسه، أوضح رئيس شركة أوراسكوم أن المشروع يتضمن 120 كم من الطرق الداخلية، و900 ألف م3 حفر في أنواع تربة مختلفة، بالإضافة إلى 750 كم كابلات بأقطار مختلفة تصل إلى 630 مم، فضلا عن 95 ألف م3 خرسانة مسلحة وعادية بإجهادات خاصة.
وخلال الجولة، اطلع رئيس مجلس الوزراء على بعض التحديات التي تواجه المشروع من مسئولي الشركات المنفذة، وأكد أنه سيتم التنسيق مع الوزارات والجهات المعنية؛ لتذليل جميع العقبات التي تواجه التنفيذ؛ لضمان سرعة تشغيل المحطة، ودخولها حيز التشغيل بشكل كامل.