حمدان بن زايد يزور مجلس محمد الفلاحي الياسي ويلتقي المواطنين
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
زار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، اليوم، مجلس محمد الفلاحي الياسي بمدينة المرفأ في منطقة الظفرة، والتقى عدداً من أهالي المنطقة، وذلك في إطار حرص سموه على التواصل المباشر مع أهالي المرفأ، والاستماع إلى آرائهم، والنظر إلى احتياجاتهم ومتطلباتهم.
وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان إن متابعة أحوال المواطنين، وتوفير الحياة الكريمة لهم، وتلبية احتياجاتهم، تتصدر سلم الأولويات لدى قيادتنا الرشيدة التي تحرص كل الحرص على تعزيز الخدمات.
وتبادل سموه والمواطنين الأحاديث الودية التي تجسد عمق العلاقة التي تربط القيادة الحكيمة بالمواطنين، ومدى اهتمامها ورعايتها لأبنائها، وحرصها على متابعة كافة شؤون حياتهم.
وأوصى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان الحضور برعاية أبنائهم ومتابعتهم وتربيتهم على القيم النبيلة والمبادئ السامية، وغرس روح الوطنية وحب الوطن وقيادته الرشيدة، وتحقيق طموحاتها في العلم والتعليم والإبداع، مؤكداً سموه أن أبناء الإمارات هم “الرهان الكبير وحاضر الوطن ومستقبله”.
من جهتهم، ثمن أبناء مدينة المرفأ حرص سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على التواصل الدائم معهم، ومتابعة أحوالهم عن كثب، بما يحقق لهم السعادة والاستقرار.
حضر اللقاء الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وكيل مكتب نائب حاكم أبوظبي، وسعادة ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعدد من كبار المسؤولين والمواطنيبن والموظفين والموظفات في عدة جهات ومؤسسات الحكومية في منطقة الظفرة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی منطقة الظفرة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية بيرو يزور جامع الشيخ زايد الكبير
زار إلمر شيالر سالسيدو، وزير خارجية جمهورية بيرو، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه ألبيرتو أليخاندرو فارخي أورنا، سفير جمهورية بيرو لدى الدولة، والوفد المرافق.
وتجول سالسيدو والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا الى رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.
واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وعلى هامش الزيارة، قال وزير خارجية بيرو: «أشعر بالامتنان لوجودي في هذا الجامع البديع، إنه دار للعبادة وفضاء للتسامح، تجتمع في رحابه شعوب العالم، وإنني أؤمن بأنه لو كان في عالمنا صروح أخرى كهذا الجامع، وما بذله الرجال والنساء من جهود في تشييده وتنظيمه وإدارته وقيادته، لعم السلام أرجاء المعمورة».
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع نسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف الى جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.
(وام)