مبادرة لزراعة أكثر من 1000 شجرة غاف في منطقة الوثبة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
وقعت شركة “طاقة” لحلول المياه، عقدا مع شركة “الحدائق الملكية للمقاولات الزراعية”، لزراعة أكثر من 1000 شجرة غاف حول محطة الضخ الرئيسة للنفق الإستراتيجي في منطقة الوثبة.
وسيتم ريّها بالكامل باستخدام المياه المعاد تدويرها من مرافق معالجة مياه الصرف الصحي المتطورة التابعة لـ”طاقة”، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على البيئة وإدارة المياه المستدامة.
ويمكن لكل شجرة أن تعيش لمدة تصل إلى 120 عاماً، ما يعني أن الغابة ستكون قادرة على امتصاص نحو 42 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون خلال مداها العمري، لتسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز جهود تخضير مدينة أبوظبي.
وتمكّنت شركة “طاقة” لحلول المياه من تحقيق رقم قياسي إقليمي بإعادة تدوير 80% من المياه المستخدمة في إمارة أبوظبي، وتهدف للوصول إلى استخدام المياه المعاد تدويرها بنسبة 100% من خلال تنفيذ خططها لزيادة الاستفادة منها عبر قطاعات أوسع، تماشياً مع أهداف إستراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات 2036 المتمثلة في خفض إجمالي الطلب على الموارد المائية بنسبة 21%، وزيادة نسبة إعادة استخدام المياه المعالجة إلى 95%، والإسهام في تحقيق أهداف الدولة الإستراتيجية للحياد المناخي بحلول عام 2050.
وقال المهندس أحمد الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة “طاقة” لحلول المياه إن مبادرة زراعة أشجار الغاف ستصبح عند اكتمالها في منطقة الوثبة مثالاً بارزاً على إمكانية مساهمة مياه الصرف الصحي في جهود التشجير في المناطق الحضرية وضواحيها، لبناء مستقبل أكثر استدامة في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات، كما تعد أشجار الغاف جزءاً أساسياً في دعم النظام البيئي الحيوي، ونحن فخورون بالقيام بدور رئيسي في الحفاظ على أهم الموارد الطبيعية وإبراز المزيد من المعالم الخضراء في الدولة بفضل المياه المعاد تدويرها التي نقدمها من خلال حلول المياه المستدامة.
من جانبه، قال الدكتور أحمد الشرفي، الرئيس التنفيذي لشركة الحدائق الملكية للمقاولات الزراعية إن أشجار الغاف تحتل مكانة خاصة في التراث الطبيعي لدولة الإمارات ، ونحن نتطلّع إلى الإسهام في هذه المبادرة التي ستعزز من جمال المعالم في أبوظبي، وتدعم التنوع البيولوجي لسنوات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بعد تسريح أكثر من 1000 موظف فدرالي: غضب واحتجاجات قانونية ضد خطة ترامب لتقليص الحكومة
عمت حالة من الغضب والفوضى بين العاملين في الولايات المتحدة يوم الجمعة، في أعقاب قرار إدارة ترامب بتسريح الموظفين المؤقتين في الوكالات الفدرالية الذين لم يحققوا بعد أهلية التوظيف الدائمة.
في وقت كانت فيه الإدارة تركز على تقليص البيروقراطية في واشنطن، إلا أن هذه الحملة كانت تؤثر بشكل كبير على شريحة واسعة من العاملين في مختلف أنحاء البلاد.
بدأت الوكالات في إرسال إشعارات التسريح، ما أثار ارتباكاً لدى العاملين من ولاية ميتشيغان إلى فلوريدا، حيث تم إبلاغهم بأن خدماتهم لم تعد مطلوبة.
وقد تسبب هذا في حالة من الفوضى، إذ تبين أن بعض الموظفين الذين قبلوا عرض الاستقالة المؤجلة من الإدارة، والذي يضمن لهم راتباً حتى 30 سبتمبر إذا استقالوا طوعاً، تلقوا لاحقاً إشعارات بالفصل، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت الإدارة ستنفذ قرارات التسريح على الرغم من الاتفاقات الموقعة.
في وقت متأخر من يوم الخميس، أعلنت وزارة شؤون المحاربين القدامى عن فصل أكثر من 1000 موظف عملوا لمدة تقل عن عامين.
وكان من بين المفصولين باحثين في مجالات معالجة السرطان، وإدمان المواد الأفيونية، والأطراف الصناعية، وتعريض الجنود لحرائق الحروب، وفقاً لما صرحت به السناتور باتي موراي، العضو في الحزب الديمقراطي.
Relatedهجوم من ماسك وترامب على الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية: "منظمة إرهابية" تدار من "مجانين متطرفين"قاضٍ فدرالي يحظر وصول إدارة إيلون ماسك إلى بيانات حساسة في وزارة الخزانة الأمريكيةاحتجاجات غاضبة ضد ماسك تنديدا بسلطته المطلقة داخل الحكومة الفدرالية بوادر توتر في واشنطن.. طريقة عمل إيلون ماسك تثير تذمر كبار الموظفين في البيت الأبيضأما في وزارة التعليم، فقد تم تسريح العديد من المتخصصين في التعليم الخاص والموظفين المسؤولين عن مساعدة الطلاب في الحصول على المساعدات المالية، بحسب الاتحاد الذي يمثل العاملين في الوكالة.
في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تم تسريح نحو 1300 موظف مؤقت – أي ما يعادل حوالي عشرة بالمئة من إجمالي القوة العاملة في الوكالة.
كما تم إخطار القيادات في الوكالة بالقرار صباح الجمعة، وفقاً لمصدر في الحكومة لم يُسمح له بالحديث علناً. هذه الخطوة تأتي في وقت يشهد فيه العالم مكافحة الأمراض المعدية مثل جائحة كورونا، مما يطرح تساؤلات حول تأثير هذه التسريحات على الجهود الصحية العالمية.
تسريحات في وزارة الزراعةفي وزارة الزراعة، قالت السكرتيرة الجديدة بروك رولينز إنها تدعم خطط إيلون ماسك لتقليص حجم الحكومة، وأكدت أن الوزارة ستقوم قريباً بتنفيذ مزيد من التسريحات.
وأضافت أن هذه التسريحات جزء من التزام الحكومة بجعل المؤسسات الحكومية أكثر كفاءة، وهو ما يراه البعض ضرورياً رغم آثاره المحتملة على موظفي الحكومة.
بينما تركز الإدارة على تحقيق أهدافها في تحسين الكفاءة الحكومية، يعتقد بعض الموظفين المتأثرين أن الخطة لم تكن مدروسة بما فيه الكفاية.
وأشار ديفيد رايس، وهو جندي سابق يعمل في وزارة الطاقة، إلى أن العمل الذي كان يؤديه في مجال صحة الجنود من التعرض للإشعاع كان له تأثير إيجابي كبير على المجتمع.
وأضاف أن تسريحه لم يكن عادلاً بالنظر إلى التوقعات السابقة بخصوص استمراره في العمل، واصفاً القرار بأنه "فوضوي" وغير مدروس.
وفي المقابل، رفع الاتحاد الوطني لموظفي الخزانة وعدد من النقابات الأخرى دعوى قضائية للطعن في هذه التسريحات الجماعية، معتبرين أنها غير قانونية وتهدد فعالية عمل الوكالات الفدرالية.
في تصريح رسمي، كتبت دورين جرينوالد، رئيسة الاتحاد، أن تسريح الموظفين الذين تلقوا تدريبات شاملة سيؤدي إلى تأثير سلبي على مهمات الوكالات الفدرالية التي تعتمد على هؤلاء الموظفين في إنجاز أعمالها.
من جانب آخر، من المتوقع أن يكون لهذه التسريحات تأثيرات اقتصادية كبيرة. أظهرت بيانات مكتب الميزانية الفيدرالي أن الحكومة تنفق نحو 270 مليار دولار سنوياً على تعويضات الموظفين المدنيين، وتشكل رواتب موظفي الدفاع والأمن الداخلي وشؤون المحاربين القدامى الجزء الأكبر منها.
ورغم أن التسريحات قد توفر بعض الأموال، إلا أن تأثيرها في تقليص العجز المالي يظل محدوداً، خاصة في ظل حاجة الحكومة لموظفين ذوي كفاءات عالية للقيام بمهام حيوية مثل الاستجابة للأزمات الصحية وتقديم الدعم للقطاعات المدنية.
قد تكون نتائج التسريحات أكثر وضوحاً في تقارير الوظائف الشهرية القادمة، التي قد تُظهر تباطؤاً في سوق العمل أو حتى انخفاضاً في عدد الوظائف في حال استمرت الحكومة في تقليص عدد العاملين.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حصري: خلاف فرنسي-ألماني بشأن الرد على تهديدات ترامب التجارية آلاف اليمنيين يخرجون ضد مقترح ترامب بشأن غزة والحوثيون يجددون تحذيراتهم المفوضية الأوروبية تتوعد برد "حازم وفوري" على قرار ترامب فرض رسوم جمركية تسريح عمالةاحتجاجاتطبدونالد ترامبتعليمإيلون ماسك