الشركة المصنعة لأجهزة البيجر المنفجرة في لبنان تغلق مكاتبها في تايون
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أغلقت الشركة التايوانية المصنعة لأجهزة البيجر المنفجرة في لبنان، مكاتبها ولا ترد على المكالمات، حسب صحيفة هارتس.
وتحوم الشبهات حول الشركة المصنعة لـ البايجر في بودابست والتي أصبحت تحت الأضواء، الأربعاء، بعد تصريحات أشارت إلى أنها المسؤولة عن تصنيع أجهزة الاتصال اللاسلكي التي انفجرت وأصابت الآلاف في لبنان، الثلاثاء.
نفت شركة "غولد أبوللو" التايوانية لتصنيع أجهزة "البايجر"، الأربعاء، أنها صنعت الأجهزة التي انفجرت في لبنان وقتلت 12 أصابت الآلاف من أعضاء حزب الله، في هجوم متقدم منسوب حتى الآن إلى إسرائيل.
وأعلنت الشركة التايوانية أن الأجهزة من إنتاج شركة "بي إيه سي"، التي تتخذ من العاصمة المجرية بودابست مقرا، ولديها ترخيص لاستخدام العلامة التجارية لـ"غولد أبوللو".
صنعتها شركة في أوروبا
وأشار مؤسس "غولد أبوللو "هسو تشينغ كوانغ إلى أن أجهزة الاتصال المستخدمة في الانفجارات صنعتها شركة في أوروبا، وذكرت الشركة في بيان أن اسم الشركة هو "بي إيه سي"، ومقرها في المجر.
وأكد مؤسس "غولد أبوللو " للصحفيين في مقر الشركة شمالي تايوان الأربعاء: "المنتج ليس تابعا لنا. إنه فقط يحمل علامتنا التجارية".
وحسب تقرير لسكاي نيوز، العنوان المذكور لشركة بي إيه سي" للاستشارات في بودابست، يشير إلى مبنى صغير في شارع معظمه سكني بضاحية نائية، ووجد اسم الشركة مكتوبا على ورقة بيضاء بحجم "إيه 4" على الباب الزجاجي،
وأوضح شخص في المبنى لسكاي نيوز، طلب عدم ذكر اسمه، أن الشركة مسجلة في هذا العنوان لكن ليس لها وجود فعلي به، حسبما أشارت "رويترز".
وأوضحت كريستيانا بارسوني أرسيداكونو الرئيسة التنفيذية لشركة "بي إيه سي" عبر حسابها الشخصي على موقع "لينكد أن"، للوظائف، إنها عملت كمستشارة لمنظمات مختلفة، من بينها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).
أنشطة شركة "بي إيه سي" المسجلةوتتنوع أنشطة شركة "بي إيه سي" المسجلة، من نشر ألعاب الكمبيوتر إلى استشارات تكنولوجيا المعلومات إلى استخراج النفط الخام.
يستخدمون أجهزة "البيجر" كوسيلة اتصال منخفضة التكنولوجيا
وقال مصدران مطلعان على عمليات حزب الله لـ"رويترز" هذا العام، إن مقاتلي حزب الله يستخدمون أجهزة "البيجر" كوسيلة اتصال منخفضة التكنولوجيا، في محاولة للتهرب من أنظمة تعقب المواقع الإسرائيلية.
وأكدت مصادر "سكاي نيوز عربية"، إن الأجهزة تم تعديلها من قبل جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) بإضافة كميات ضئيلة من المواد المتفجرة، قبل أن تصل إلى أيادي عناصر حزب الله.
وقال المصدر إن الآلاف من أجهزة "البيجر" انفجرت عندما وصلت إليها رسالة مشفرة، أدت إلى تفعيل المواد المتفجرة بشكل متزامن.
وقال مصدر أمني آخر لـ"رويترز" إن ما يصل إلى 3 غرامات من المتفجرات كانت مخبأة في أجهزة البيجر الجديدة، ولم تكتشفها الجماعة لعدة أشهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشركة المصنعة لبنان تغلق مكاتبها تايون الشركة التايوانية بی إیه سی فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
غارديان: بنغلاديش تغلق أبوابها في وجه مسلمي الروهينغا
سلط تقرير نشرته صحيفة غارديان الضوء على قضية لاجئي الروهينغا الهاربين من الاضطهاد في ميانمار، ومعاناتهم في ظل سياسة جديدة وضعتها الحكومة المؤقتة ببنغلاديش بمنع اللاجئين من دخول البلاد بشكل غير قانوني، وإعادتهم قسرا، مما ترك الآلاف عالقين في ظروف بائسة في بلادهم.
وقالت الكاتبة والصحفية سارة عزيز إن محنة الروهينغا، وهي أقلية عرقية ذات أغلبية مسلمة في ميانمار، تفاقمت في الأشهر الأخيرة مع تصاعد العنف في ولاية أراكان بميانمار، إذ علق كثيرون في حرب قوات المجلس العسكري وجيش أراكان المتمرد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: لهذا يعتبر ترامب الرئيس الراحل ويليام ماكينلي ملهِماlist 2 of 2تايمز: اليمين المتطرف يزداد جرأة بعد رفع ترامب العقوبات عن المستوطنين بالضفةend of listووفق التقرير، فإن بنغلاديش استضافت منذ عام 2017 ما يقرب من مليون لاجئ، إلا أن الوضع تغير في الخامس من يناير/كانون الثاني، حين احتجز حرس الحدود البنغلاديشي 36 لاجئا من الروهينغا في أثناء محاولتهم عبور الحدود وأعادوهم قسرا إلى ميانمار.
وتلا ذلك حوادث مماثلة، بما في ذلك احتجاز 58 لاجئا في 11 يناير/كانون الثاني، ومنذ ذلك الحين، أصدرت السلطات البنغلاديشية تعليمات بمنع "الدخول غير القانوني" للاجئين الروهينغا.
لا مفرويعيش نحو 600 ألف شخص من الروهينغا ظروفا قاسية في أراكان، وقال محمد للصحيفة، وهو أب يبلغ من العمر 32 عاما: "إن الطعام شحيح، والمياه النظيفة رفاهية، وكل يوم أشبه بمعركة لحماية عائلتي من الأهوال التي تتكشف من حولنا".
إعلانوحسب التقرير، فإن عائلته، مثل كثيرين غيرها، عالقة في خضم العنف، وتواجه خطر المجازر والمجاعة والتجنيد الإجباري وهجمات المسيرات والنقص الحاد في الاحتياجات الأساسية.
وأضاف محمد في صدد التطورات الأخيرة: "عندما سمعت خبر احتجاز اللاجئين، انكسر شيء ما بداخلي، كيف يمكننا الهرب من إبادة جماعية في مثل هذا الوضع؟ هل طلب اللجوء جريمة؟".
وقد وصفت الأمم المتحدة الفظائع المرتكبة ضد الروهينغا بأنها إبادة جماعية، وقد نزح أكثر من 3.5 ملايين شخص في جميع أنحاء ميانمار بسبب الحرب الأهلية المستمرة.
سياسة مستحيلةودافعت الحكومة المؤقتة في بنغلاديش عن هذه السياسة، مؤكدة على موقفها بأن الروهينغا هم من سكان ميانمار ولا ينبغي أن يعبروا الحدود دون وثائق رسمية، علما أن معظم مسلمي أراكان جردوا من جنسياتهم بعد تعديلات دستورية أجرتها حكومة ميانمار عام 1982.
وصرح خليل الرحمن، الممثل الأعلى لقضايا الروهينغا لدى رئيس حكومة بنغلاديش المؤقتة محمد يونس، بأن سياسة البلاد: "تتمثل في عدم السماح للمقيمين في بلد أجنبي بدخول البلاد دون وثائق، وهذا ينطبق على الروهينغا".
وأكد التقرير أن هذا الموقف قوبل بصدمة كبيرة في مجتمع الروهينغا، وأعرب هتواي لوين، وهو ناشط من الروهينغا في بنغلاديش، عن أسفه وقال إن "مثل هذه الإجراءات تجعل من الطبيعي والمقبول حرمان مجموعة مضطهدة من الحماية".
وشدد التقرير على ضرورة الدعم الدولي، مشيرا إلى أن معاناة الروهينغا تتفاقم بدونه، وحث جون كوينلي، مدير منظمة "فورتيفاي رايتس" الحقوقية حكومة بنغلاديش الجديدة على اتباع نهج أكثر تسامحا مع اللاجئين، وإلا فسيستمر تعرضهم للاضطهادات.