السعودية: لن نقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الأربعاء، أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وخلال افتتاحه أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، قال الأمير محمد بن سلمان: "تتصدر القضية الفلسطينية اهتمام بلادكم، ونجدد رفض المملكة وإدانتها الشديدة لجرائم سلطة الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، متجاهلة القانون الدولي والإنساني في فصل جديد ومرير من المعاناة".
وأضاف بن سلمان: "لن تتوقف المملكة عن عملها الدؤوب، في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ونؤكد أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك".
وتابع: "نتوجه بالشكر إلى الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية تجسيدا للشرعية الدولية، ونحث باقي الدول على القيام بخطوات مماثلة".
وأوضح ولي العهد السعودي قائلاً: "إن المملكة حريصة على التعاون مع كل الدول الفعالة في المجتمع الدولي، متيقنة أن ما يحمي البشرية ويصون قيمها الحضارية، هو السعي المشترك إلى مستقبل أفضل مبني على التعاون المثمر بين الدول والشعوب، واحترام استقلالية الدول وقيمها والأخذ بمبدأ حسن الجوار، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتجنب اللجوء إلى القوة في حل النزاعات".
وكانت السعودية قد عبرت عن هذا الموقف على لسان خارجيتها عدة مرات، حيث أكدت في شباط/ فبراير أنه "لن يكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وانسحاب كافة أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة".
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: علاقات دبلوماسیة مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ورئيس الإكوادور يبحثان تعزيز علاقات التعاون بين البلدين
أبوظبي - وام
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال لقائه اليوم في أبوظبي، دانيال نوبوا، رئيس جمهورية الإكوادور، علاقات الصداقة ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين، لا سيما في المجالات الاقتصادية والتنموية.
ورحب سموه بدانيال نوبوا، مؤكداً تطلع دولة الإمارات إلى ترسيخ علاقات تعاون متطورة ومزدهرة مع جمهورية الإكوادور، بما يعود بالخير والنماء على شعبي البلدين.
كما أكد سموه حرص دولة الإمارات على تعزيز شراكتها مع دول أمريكا اللاتينية الصديقة، واستثمار كافة الفرص المتاحة لدعم التطلعات المشتركة نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. وأعرب سموه عن تمنياته لجمهورية الإكوادور وشعبها مزيداً من التقدم والازدهار.
حضر اللقاء عدد من الوزراء والمسؤولين في جمهورية الإكوادور، وأحمد بن علي الصايغ وزير دولة، ولانا زكي نسيبة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية.