أخبارنا:
2025-04-10@10:10:22 GMT

يسبب الشلل.. مخاوف من فيروس خطير بالولايات المتحدة

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

يسبب الشلل.. مخاوف من فيروس خطير بالولايات المتحدة

أظهر تحليل عينات من مياه الصرف الصحي بالولايات المتحدة ارتفاعا حادا في نسبة وجود فيروس معوي يسبب مرض الشلل.

الفيروس المعوي يسبب حالات نادرة من مرض التهاب النخاع الشوكي الحاد الذي يشبه شلل الأطفال.

وأكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وجود 13 حالة من مرض التهاب النخاع الشوكي الحاد، بحسب ما أفادت شبكة إن بي سي نيوز، الثلاثاء.

وأكشفت عينات مياه الصرف الصحي التي تم تحليلها زيادة كبيرة في وجود الفيروس المعوي المعروف باسم (دي 68) والذي يرتبط بحالات نادرة من التهاب النخاع الشوكي الرخو الحاد، فضلا عن تأثيره على الجهاز العصبي وتسببه في ضعف شديد في الذراعين والساقين لا سيما لدى الأطفال الصغار.

وقالت ألكسندريا بوم أستاذة الهندسة المدنية والبيئية في جامعة ستانفورد ومديرة برنامج "وست وتر سكان" وهي شبكة مراقبة غير ربحية: نحن نكتشف الأحماض النووية لفيروس من نوع "إي في دي 68" في مياه الصرف الصحي في جميع أنحاء البلاد والمستويات آخذة في الارتباع".

من جانبها، اعتبرت عالمة الأوبئة في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي، كايتلين ريفرز، أن "هذا أول دليل يشير إلى أن الأمة قد تشهد زيادة في التهاب النخاع الرخو الحاد، والدليل الثاني أن الوقت من العام مناسب فشهر سبتمبر هو أكثر الشهور الذي تظهر فيه حالات هذا المرض".

وبحسب الشبكة فإن أي شخص أصيب بالزكام من المحتمل أن يكون مصابا بفيروس معوي، حيث تسبب الفيروسات أعراضا خفيفة، مثل سيلان الأنف والسعال والصداع والشعور العام بالضيق.

وبدأت سلالة الفيروس المعوي (دي 68) التسبب في مشاكل خطيرة من عام 2014 حيث شهدت الولايات المتحدة زيادة في حالات شلل الأطفال الرعاش وجرى تشخيص 120 طفلا مصابا.

ولا يوجد علاج محدد للشلل، حتى مع سنوات من العلاج الطبيعي المكثف، يُترك الكثيرون مع إعاقات تغير حياتهم.

ورغم الإبلاغ عن بضع عشرات من الحالات كل عام منذ ذلك الحين، إلا أن موجات أكبر من شلل الأطفال الرعاش اتبعت نمطًا كل عامين، حيث ارتفعت مرة أخرى في عام 2016 (مع 153 حالة) وفي عام 2018 (مع 238 حالة).

توقف النمط في عام 2020 عندما دخلت الدولة في حالة إغلاق بسبب جائحة كوفيد، مما أدى إلى تقليل انتشار الفيروس بشكل كبير.

عن سكاي نيوز عربية

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الوضع الإنساني في قطاع غزة “تدهور بشكل خطير”

أفادت مصادر محلية ووكالات إغاثة أن الوضع الإنساني في قطاع غزة “تدهور بشكل خطير”، مع تفاقم معاناة نحو مليوني شخص من جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة، وبعد شهر من قطع إسرائيل للمساعدات الإنسانية.
وتقول الأمم المتحدة والعديد من المنظمات غير الحكومية، بالإضافة إلى مدنيين في غزة تحدثوا إلى شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية، إن الجوع ينتشر، بينما تقلصت تفرص الحصول على المياه النظيفة.

كما قالت المصادر لـ”سي إن إن”، إن “البراغيث تنتشر في خيم النزوح المؤقتة”.

وتفاقمت المشاكل التي عانى منها سكان القطاع خلال الأشهر الـ18 الماضية، بسبب الهجوم المتجدد الذي شنه الجيش الإسرائيلي في مارس الماضي، الذي تضمن عدة أوامر إخلاء وقصف لمناطق نزوح.

وأوقفت الحكومة الإسرائيلية إمدادات الغذاء والمساعدات الإنسانية الأخرى إلى غزة قبل الهجوم، للضغط على حركة حماس لإطلاق سراح المزيد من الرهائن وفرض شروط جديدة على تمديد وقف إطلاق النار.

ووفقا للأمم المتحدة، أدى تجدد الهجوم الإسرائيلي على غزة إلى نزوح ما يقرب من 400 ألف فلسطيني.
وأفادت وزارة الصحة في غزة، الإثنين، بمقتل ما لا يقل عن 1391 فلسطينيا، من بينهم 505 أطفال، منذ 18 مارس، ويعد هذا أعلى نسبة وفيات أسبوعية بين الأطفال في غزة خلال العام الماضي، وفقا للأمم المتحدة.

وقال المتحدث باسم بلدية مدينة غزة عاصم النبيه لـ”سي إن إن”، إنه “بعد أوامر الإخلاء الأخيرة يشرد الناس في كل مكان، على الطرق الرئيسية وفي الحدائق العامة وحتى قرب مكبات النفايات، وفي الساحات والمباني المهددة بالانهيار”.

وأضاف النبيه: “حتى قبل أوامر الإخلاء الأخيرة، لم تكن المياه تصل إلى سوى 40 بالمئة من المدينة”، الواقعة شمالي القطاع.

وقدر المتحدث أن 175 ألف طن من النفايات قد تراكمت في أنحاء المدينة.

وصرح المسؤول في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية التابع للأمم المتحدة جوناثان ويتال، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن “حربا بلا حدود” جارية في غزة.

وفي تقرير صدر قبل أيام، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: “تواجه غزة خطرا متجددا من الجوع وسوء التغذية، حيث إن الحصار الكامل على البضائع، الذي يدخل الآن شهره الثاني، يوقف تقريبا جميع توزيع الدقيق ويغلق جميع المخابز المدعومة”.

وأعلن برنامج الغذاء العالمي إغلاق جميع المخابز المدعومة، وعددها 25 مخبزا، في أنحاء غزة، بسبب نقص غاز الطهي والدقيق.

اقرأ أيضاًتقاريرمركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ 642 مشروعًا لدعم القطاع الصحي في 53 دولة

وأضاف أن أكثر من مليون شخص تركوا من دون طرود غذائية في مارس، وبينما يستمر توفير الوجبات الساخنة فإن “الإمدادات الحالية تكفي لأسبوعين كحد أقصى”.

وفي هذه الأثناء، توجد كميات هائلة من المساعدات خارج غزة.

ويقول برنامج الأغذية العالمي إن حوالي 89 ألف طن من الغذاء تنتظر خارج غزة، في حين أن ندرة الغذاء في الداخل تؤدي إلى ارتفاع حاد في الأسعار.

وارتفع سعر كيس الدقيق بنسبة 450 بالمئة عما كان عليه قبل بضعة أسابيع.

وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الوصول إلى المياه لا يزال “مقيدا بشدة”، حيث لا يستطيع ثلثا أسر غزة الحصول على 6 لترات من مياه الشرب يوميا.

وبعد تحسن إنتاج المياه وإمداداتها خلال وقف إطلاق النار الأخير، تكافح الوكالات الآن لإصلاح وصيانة البنية التحتية التي دمرتها عودة الحرب.

مقالات مشابهة

  • المجلس الصحي: طق الأبهر قد يسبب كسورًا في عظام الصدر
  • تحذير .. هذا النوع من القطرات يسبب مضاعفات خطيرة أبرزها الإدمان
  • مياه الأقصر تعقد اجتماع اللجنة العليا لسلامة ومأمونية المياه وتداول الصرف الصحي
  • تصعيد تجاري خطير: أول رد أمريكي على رفع الصين الرسوم الجمركية لـ 84%
  • رويترز: وزير خارجية السعودية بالولايات المتحدة لترتيب زيارة مرتقبة لترامب
  • أسوان في 24ساعة.. متابعةللمنظومة الطبيبة بمستشفى المسلة.. وحلول عاجلة بقطاع مياه الشرب والصرف الصحي
  • الوضع الإنساني في قطاع غزة “تدهور بشكل خطير”
  • الصحة العالمية: القطاع الصحي في غزة يعاني من انهيار شبه كامل
  • فريق إشراف من الصندوق القومي للتأمين الصحي لتقييم الأداء بالولايات
  • مدير دائرة الأبنية في مديرية صحة إدلب يطلع على واقع المركز الصحي في بلدة كفر سجنة