الطالبي العلمي يقود وفداً برلمانياً في مؤتمر رؤساء البرلمانات الإفريقية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
شارك رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، اليوم الأربعاء، بمقر البرلمان الإفريقي بجوهانسبورغ، في أشغال المؤتمر السنوي الثاني لرؤساء البرلمانات الإفريقية والذي يعقد من 18 إلى 20 شتنبر الجاري.
ويلتئم هذا المؤتمر في إطار دورة شتنبر للهيئة التشريعية الإفريقية واجتماع لجانها الدائمة وأجهزتها الأخرى.
وتنظم هذه الدورة الجديدة تحت شعار الاتحاد الإفريقي لسنة 2024: “تعليم إفريقي يواكب القرن الحادي والعشرين.. بناء أنظمة تعليمية مرنة لتعزيز الولوج إلى تعليم دامج، مستدام، جيد وملائم في إفريقيا”.
وإلى جانب الطالبي العلمي، يمثل البرلمان المغربي في هذه الدورة كل من النائبة البرلمانية ليلى الداهي من حزب التجمع الوطني للأحرار، وخديجة أروهال عن حزب التقدم والاشتراكية، وعبد الصمد حيكر من حزب العدالة والتنمية، وهناء بن خير عن الاتحاد العام للشغالين بالمغرب.
ويتضمن برنامج المؤتمر السنوي الثاني لرؤساء البرلمانات الإفريقية جلسات نقاش حول عدة مواضيع تهم على الخصوص “حالة السلم والأمن في إفريقيا وتأثيرها على التكامل القاري والتنمية الاقتصادية”، و”الاندماج في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا وتحديات التغييرات غير الدستورية في حكومات المنطقة”، و”الإنجازات والتحديات وسبل المضي قدمًا في أجندة 2063″ و”التقدم المحرز في تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية”.
وسيتدارس رؤساء البرلمانات الإفريقية أيضا “تأثير تغير المناخ على القارة والأهداف الإستراتيجية لإفريقيا في أفق انعقاد مؤتمر كوب29″، و “الإصلاحات المؤسسية للاتحاد الإفريقي والأثر المأمول”، و “تعزيز التعاون بين البرلمانات الإفريقية والبرلمانات الوطنية” و “انعدام الأمن الغذائي في القارة”.
يذكر أن البرلمان الإفريقي تأسس بموجب المادة 5 من القانون التأسيسي للاتحاد، وتم تنصيبه رسميا في 18 مارس 2004.
وتمثل كل دولة عضو داخل البرلمان الإفريقي بخمسة برلمانيين من الأغلبية والمعارضة، من بينهم امرأة واحدة على الأقل، ومنتخبين أو معينين من قبل البرلمانات أو الهيئات التشريعية الوطنية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإفريقي يعرب عن قلقه إزاء التوترات في جنوب السودان .. في بيان لرئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فقي محمد
جوبا/ الأناضول/أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فقي محمد، عن بالغ قلقه إزاء التوترات والاشتباكات المتزايدة في جمهورية جنوب السودان، جاء ذلك في بيان صادر عن المفوضية، السبت، علّق فيه محمد على استهداف مروحية أممية في منطقة ناصر بولاية أعالي النيل وحالات العنف التي تشهدها مناطق أخرى في البلاد.
وحذّر محمد من أن مثل هذه الحالات تهدّد عملية السلام في جنوب السودان، مُديناً في هذا السياق تزايد أعمال العنف في البلاد.
ودعا جميع الأطراف إلى التحلي بأعلى درجات ضبط النفس، والمسؤولين إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المواطنين ومحاسبة المتورطين في أعمال العنف.
كما شدد محمد على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار وإنهاء العداوات وإطلاق حوار وطني بين الأطراف.
والجمعة، قالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان "أونميس"، إن مروحية أممية تعرضت لإطلاق نار أثناء قيامها بعملية إجلاء في منطقة ناصر بولاية أعالي النيل، ما أسفر عن مقتل أحد أفراد الطاقم وإصابة اثنين بجروح خطيرة.
- التوتر في جنوب السودان
وحصلت جمهورية جنوب السودان التي تعتبر أحدث دولة في العالم، على استقلالها عن السودان في استفتاء أجري عام 2011.
وانزلقت البلاد إلى حرب أهلية بعد أن أقال الرئيس سلفا كير ميارديت نائبه رياك مشار في 16 ديسمبر/كانون الأول 2013، بزعم أنه كان يخطط لـ"محاولة انقلاب".
ورغم توقيع اتفاقيتي سلام في عامي 2018 و2022، فإن النظام العام والأمن لا يمكن الحفاظ عليهما في البلاد، وتحدث أعمال عنف بين الحين والآخر بين القبائل والمجموعات المختلفة.
وفي الآونة الأخيرة، سيطرت قوة ميليشيا تسمى "الجيش الأبيض"، والتي تتكون في معظمها من قبيلة النوير التي ينتمي إليها مشار، على مدينة ناصر في ولاية أعالي النيل الشمالية في البلاد.
وفي أعقاب ذلك، تم اعتقال عدد من الجنرالات والوزراء من الحركة الشعبية لتحرير السودان المعارضة بقيادة مشار.