يشهد العالم أسوأ فترات التلوث البيئي بينما سجلت العاصمة الإندونيسية جاكرتا أكثر مدن العالم تلوثاً خلال هذا الأسبوع، بحسب منظمة جودة الهواء «آي. كيو. إير».

غير صالحة للشرب.. أهالي قرية الرقاقنة بسوهاج يشكون من تلوث مياه الشرب لتجنب الأمراض.. أهالي قرية الحمام بأسيوط يشكون من تلوث مياه الترعة

ويتسبب تلوث الهواء في تسجيل سبعة ملايين حالة وفاة مبكرة سنويا في العالم، فيما تعده الأمم المتحدة أكبر خطر بيئي على الصحة، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وتشكل جاكرتا والمناطق المحيطة بها مدينة ضخمة تضم نحو ثلاثين مليون شخص، وتفوّقت على المدن الأخرى شديدة التلوث خلال الأسبوع، لتسجيلها كمية كبيرة من الجسيمات الدقيقة المعروفة بـ«بي إم 2.5«» (PM2.5) في هوائها.

وتسجل جاكرتا باستمرار مستويات «غير صحية» من جسيمات «بي إم 2.5» التي تخترق المجاري التنفسية وتتسبب في مشاكل في الجهاز التنفسي. وتتخطى الأرقام التي تسجلها العاصمة ما توصي به منظمة الصحة العالمية بكثير.

وأشار الرئيس جوكو ويدودو، في تصريح إلى أنه يعتزم معالجة مستويات التلوث من خلال خفض «العبء على جاكرتا»، مع استعداد البلاد لنقل عاصمتها إلى نوسانتارا في جزيرة بورنيو العام المقبل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جاكرتا مدن العالم

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تأثير دخان الشموع على صحة الدماغ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 كشف دراسة جديدة  تأثير تلوث الهواء الداخلي الناتج عن دخان الشموع على وظائف الدماغ، خاصة في البيئات ضعيفة التهوية.


أجرى فريق بحثي من جامعة برمنجهام تجربة شملت 26 شخصًا، حيث وُضعوا في غرفة تحتوي على شمعة مطفأة حديثا لمدة ساعة، ثم في غرفة أخرى بهواء نظيف للمدة نفسها في يوم مختلف.

 وخضع المشاركون لاختبارات قبل وبعد التعرض لكلتا البيئتين، لقياس تأثير تلوث الهواء الداخلي على الأداء الذهني.
 

وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين استنشقوا الهواء الملوث بدخان الشموع سجلوا أداء أسوأ في اختبار الانتباه الانتقائي، حيث تراجعت قدرتهم على التركيز على صورة معينة مع تجاهل المشتتات مقارنة بأدائهم بعد التعرض للهواء النظيف.


ووجدت الدراسة أيضا أن المشاركين الذين استنشقوا الهواء الملوث واجهوا صعوبة أكبر في تحديد تعابير الوجوه (سعيدة أم خائفة) مقارنة بمن استنشقوا الهواء النظيف.


وأوضح الدكتور توماس فاهيرتي، المعد المشارك في الدراسة: "حتى التعرض قصير الأمد لتلوث الهواء قد يكون له آثار سلبية على وظائف الدماغ الضرورية للأنشطة اليومية، ما يبرز أهمية تهوية الغرف جيدا، خاصة بعد إطفاء الشموع".


ويعتقد الباحثون أن التلوث قد يؤثر على الدماغ من خلال التسبب في التهابات في الجسم، أو من خلال دخول جزيئات التلوث إلى مجرى الدم عبر الرئتين، وتجاوزها الحاجز الدموي الدماغي، ما قد يؤدي إلى تأثيرات طويلة المدى على الوظائف الإدراكية.


نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.
 

مقالات مشابهة

  • الصحة تنظم ورشة عمل حول تحديات زراعة الكلى بمشاركة خبير عالمي
  • من الرباط إلى مكة: نموذج سعودي عالمي في خدمة الحجاج والمعتمرين
  • مناوي مايحدث في مدينة الفاشر ، ومعسكرات النازحين المحيطة إبادة جماعية منظمة
  • مفكر عالمي يطلع على حجم الدمار والأضرار التي خلفها العدوان بالحديدة
  • تلوث الهواء يقلل القدرة على التركيز ويشتت الانتباه
  • دراسة تكشف تأثير دخان الشموع على صحة الدماغ
  • قمة عربية طارئة في مصر التحديات التي تواجه مستقبل الفلسطينيين في غزة بسبب خطة ترامب
  • استقرار أسعار الذهب عند آخر مستويات تداول الأسبوع الماضي.. ارتفاعه عالميًا 6.6%.. وخبراء يؤكدون أهميته للاستثمار
  • تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) تدين الغارات الجوية التي شنها الطيران الحربي للجيش على عدد من أحياء مدينة نيالا
  • كينشاسا مدينة ليوبولد التي استعادت أفريقيتها