نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، صباح الأربعاء، تقريرا أشارت فيه إلى أن عدد أجهزة الاتصالات التي فخخها الموساد كان 5000 وانفجر منها فقط 3000، متسائلة عن مصير 2000 جهاز مفخخ.

وقالت الصحيفة إن "تقارير أجنبية أفادت بأن الموساد زرع متفجرات في 5000 جهاز اتصال تم طلبها من تايوان قبل بضعة أشهر، انفجر 3000 منها الليلة الماضية بعد تلقي رسالة مشفرة أدت إلى تفعيل المتفجرات المزروعة داخلها".



وأضافت أن "المسؤولين في تايوان يشيرون إلى أن أجهزة الاتصال تم تصنيعها في مصنع بهنغاريا، وليس في تايوان".

واختتمت الصحيفة تقريرها متسائلة عن مصير الألفي جهاز المفخخة المتبقية قائلة: "إذا كان التقرير صحيحا فإن السؤال الواضح هو: أين المئات من أجهزة التنبيه المفخخة؟ ربما سنعرف لاحقا".   وكانت قد أفادت مندوبة "لبنان24" عن انفجار أجهزة لاسلكية في عدد من المناطق وخصوصاً في الضاحية الجنوبيّة لبيروت و صور وصيدا وبعلبك، وسحمر ويحمر وقليا والهرمل.
 
كما انفجر جهاز لاسلكي أثناء تشييع نجل النائب علي عمار في الضاحية الجنوبية.
 
وانفجر جهاز لاسلكي داخل سيارة من نوع "رابيد" في حيّ المسلخ في النبطية.

كما انفجرت أجهزة لاسلكية داخل 4 سيارات في العباسية، وداخل منزل في الخرايب.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سكان الضاحية يتخوفون من انهيار الأبنية و 87 ألف وحدة سكنية متضررة

كتبت حنان حمدان في" الشرق الاوسط": يتخوف بعض سكان الضاحية الجنوبية لبيروت، من إمكانية انهيار الأبنية التي تعرضت للقصف الإسرائيلي، ولحق بها دمار جزئي. يقول أحد سكان منطقة عين الدلبة في برج البراجنة لـ«الشرق الأوسط»: «من المؤكد أننا نشعر بالخوف، خصوصاً بعد سقوط مبانٍ وهدم أخرى؛ ما بث رعباً بين السكان، خوفاً من أن تقع الأبنية على رؤوسنا».

ويعتقد أن «غالبيّة الأبنية تضرّرت، بشكل أو بآخر، لا سيّما القديمة والمخالفة في الأحياء الفقيرة والعشوائية مثل برج البراجنة وحي السلم، وهي غير صالحة للسكن».

حتّى أن المخاوف هذه سابقة للحرب الأخيرة، حسبما يقول السكان هناك، فقد شهدت مباني المنطقة حروباً متكررة، مرّت عليها الحرب الأهلية ومن ثمّ حرب تموز 2006، وقد تمّ استهداف المنطقة بشكل كثيف في الأشهر الأخيرة.

وتُعدّ الضاحية الجنوبيّة لبيروت، من أكثر المناطق تضرراً جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان.

ويرى كثر من سكان الضاحية، أن أولوية الناس هي العودة إلى منازلهم أو منازل أخرى ضمن المنطقة نفسها بعد أن أُخرجوا قسراً من منازلهم وعاش غالبيتهم ظروف نزوح قاسية.

وقبل أيام قليلة، تم إنزال مبنى متصدع بشدة في حي الأبيض في الضاحية الجنوبية لبيروت، كان قد تعرَّض للقصف الإسرائيلي في الحرب الأخيرة على لبنان، وقال القيَّمون على أعمال الترميم أنهم أقدموا على هدمه تجنباً لانهياره فجأة وحفاظاً على السلامة العامة.

ووفق إحصاء مؤسسة «جهاد البناء» فقد جرى مسح 87062 وحدة سكنية متضررة في الضاحية الجنوبية لبيروت، موزعة على 93 منطقة، وذلك من أصل 270323 وحدة سكنية في كل لبنان.
 

مقالات مشابهة

  • صور.. شفق نيوز في موقع مواراة نصر الله الثرى في الضاحية الجنوبية
  • مايكروسوفت تكشف عن شريحة ستمثل ثورة بصناعة الكمبيوترات فائقة القدرات
  • تحقيقات إسرائيلية تكشف ملامح التفوق الاستخباراتي للضيف
  • استوحت الخطة من الموساد.. أوكرانيا فخخت نظارات الروس
  • سكان الضاحية يتخوفون من انهيار الأبنية و 87 ألف وحدة سكنية متضررة
  • خلال احتجازها بغزة| مجندة إسرائيلية تكشف اعترافات صادمة حول معاملتها من مقاتلي حركة حماس
  • يديعوت أحرونوت تكشف موقف إسرائيل من المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • ياسر مصلح اللوزي يكشف فضيحة فساد تكشف وجه ميليشيا الحوثي الحقيقي
  • صحيفة عبرية تكشف ما يقلق جيش الاحتلال
  • Youdao تكشف عن جهاز ترجمة جديد بقدرات ذكاء اصطناعي متطورة