هل أصدر بنكيران توجيهاً لدعم “عدو الرباح” في انتخابات رئاسة مجلس القنيطرة ؟
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا القنيطرة
علم موقع Rue20، أن حزب العدالة والتنمية رفض تقديم مرشحه للسباق على منصب رئيس مجلس جماعة القنيطرة، بعد عزل الرئيس السابق أنس البوعناني عن التجمع الوطني للأحرار.
و نقلت مصادر، أن منتخبي الحزب بمجلس الجماعة ، يدعمون محمد تلموست باسم حزب الحركة الديمقراطية والاجتماعية، الرئيس الاسبق لمجلس المدينة، والذي أدين في وقت سابق بالحبس، وذلك في مواجهة مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار.
ووفق ذات المصادر ، فإن الدعم الذي يتلقاه تلموست من طرف منتخبي حزب العدالة والتنمية بجماعة القنيطرة أحدث إنقساما بقواعد الحزب، حيث خرجت أصوات تعبر عن رفضها لهذا الدعم لشخصية أثير حولها الكثير من اللغط، و كانت محط هجومات من قبل رئيس الجماعة السابق عزيز رباح و الأمين العام لحزب العدالة و التنمية عبد الإله بنكيران حينما كان رئيساً للحكومة في تجمع جماهيري في ساحة البلدية ووصفاه أنذاك بـ”الفاسد”.
و بحسب ذات المصادر ، فإن دعم منتخبي البيجيدي لمحمد تلموست والذي ربما جاء بتوجيه من بنكيران، سيجهز على ما تبقى من تنظيمات حزب العدالة والتنمية بمدينة القنيطرة التي كانت تعد أحد القلاع الانتخابية للبيجيدي.
وكانت المحكمة الإدارية بالرباط، قد قضت الخميس الماضي، بعزل رئيس المجلس الجماعي لمدينة القنيطرة، أنس البوعناني، وذلك بناءً على إحالة سابقة من فؤاد المحمدي، عامل عمالة إقليم القنيطرة.
وقضت المحكمة أيضا بعزل نائبي البوعناني فاطمة العزري ومصطفى الكامح من منصبيهما.
و تتنافس أسماء على رئاسة مجلس مدينة القنيطرة بعد عزل البوعناني، حيث لم يعلن حزب التجمع الوطني للأحرار بعد عن الإسم الذي سيزكيه للرئاسة ، بالرغم من تداول أسماء من قبيل أمينة حروزى، وعبد الله الوارثي.
في المقابل يعود محمد تلموست الى الواجهة من جديد في القنيطرة بعزمه الترشح باسم حزب “النخلة”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: حزب العدالة
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية المغربي يحدد موعد مؤتمره المقبل وينتخب رئيسا له
صوت المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، على جامع المعتصم لرئاسة المؤتمر الوطني التاسع للحزب المزمع عقده يومي 26 و27 نيسان / أبريل المقبل.
وتقتضي لوائح الحزب تصويت أعضاء المجلس الوطني على اسم يقترحه الأمين العام لرئاسة المؤتمر ويعرضه على المجلس، حيث حاز ترشيح جامع المعتصم تصويت 110 من أعضاء المجلس لصالحه، ورفض ثلاثة، وامتناع عضو واحد. وبذلك يكون جامع المعتصم رئيسا للجنة المؤتمر.
ويقتضي النظام الداخلي أيضا، اقتراح الأمين العام لأربعة أسماء لعضوية لجنة رئاسة المؤتمر، ليصوت المجلس على ثلاثة أسماء ضمن الأربعة المقترحة، وأفرزت عملية التصويت على انتخاب كل من عبد العزيز العماري وسعيد خيرون ومنينة المودن أعضاء بلجنة الرئاسة.
وصادق أيضا المجلس على كل اللوائح المتعلقة بالمؤتمر وتنظيمه والأوراق المرفوعة من طرف اللجن، إما بالإجماع أو الأغلبية.
بالإضافة إلى ذلك، صادق المجلس على الميزانية المخصصة لتنظيم المؤتمر، والتي تأثرت بانخفاض موارد الحزب المالية، حيث سيشارك في المؤتمر ما بين 1500 و1600 عضو.
يُذكر أن هذا المؤتمر يأتي في إطار استعدادات الحزب للانتخابات التشريعية المقبلة المقررة في عام 2026، حيث يسعى الحزب إلى تقييم أدائه وتعزيز موقعه في الساحة السياسية المغربية.
وتأسس حزب العدالة والتنمية المغربي عام 1967 تحت اسم "الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية"، قبل أن يتغير اسمه إلى "حزب العدالة والتنمية" عام 1998، ويبدأ في المشاركة في الانتخابات. وفاز بعدد متزايد من المقاعد البرلمانية في انتخابات 1997، 2002، و2007.
في انتخابات 2011، بعد الربيع العربي وتعديل الدستور المغربي، تصدر الحزب الانتخابات التشريعية، وتم تعيين أمينه العام عبد الإله بنكيران رئيساً للحكومة. واستمر الحزب في قيادة الحكومة بعد فوزه في انتخابات 2016، تحت قيادة سعد الدين العثماني.
تعرض الحزب لهزيمة كبيرة في الانتخابات التشريعية لعام 2021، حيث انخفض عدد مقاعده في البرلمان من 125 إلى 13 مقعداً فقط.