"قبول الرشى بالحرب خيانة".. زيلينسكي يقيل رؤساء مراكز تجنيد الجيش
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، إقالة جميع رؤساء مراكز التجنيد العسكري في أوكرانيا من مناصبهم على خلفية مخاوف تتعلق بالفساد.
وقال زيلينسكي إن مراجعة مراكز التجنيد العسكري في أوكرانيا، كشفت عن علامات على مخالفات مهنية تتراوح بين الثراء بطرق غير قانونية إلى نقل رجال مؤهلين للتجنيد عبر الحدود رغم حظر ذلك في وقت الحروب.
Corruption in military recruiting will be eliminated. The heads of all regional recruitment centers will be fired and replaced by brave warriors who have lost their health on the frontlines but have maintained their dignity. The decision was approved at today's NSDC meeting. pic.twitter.com/4nhgyBXzsr— Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) August 11, 2023رشاوى وخيانة
قال الرئيس الأوكراني في بيان: "النظام يجب أن يديره أشخاص على دراية تامة بماهية الحرب ومعرفة بأن قبول الرشى خلال الحرب خيانة".
وأضاف زيلينسكي أن القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني المسؤول عن تنفيذ القرار، وأن جهاز الأمن الداخلي الأوكراني سيتحرى عن المرشحين الجدد للمناصب.
يذكر أن كييف تضع مكافحة الفساد ضمن أولوياتها الرئيسية في الوقت الذي تتصدى فيه للغزو الروسي الشامل للبلاد وتسعى للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وتواجه أوكرانيا تحديات في التجنيد العسكري مع اقتراب الحرب مع روسيا من شهرها الـ18، بينما تضرب فضائح الجيش الأوكراني من وقت لآخر كاشفة عن وقائع فساد مالي أو قسوة في أساليب التجنيد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز كييف أوكرانيا أوكرانيا وروسيا زيلينسكي رئيس أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
إقالة "العسكري المثير للجدل" من الجيش الإسرائيلي.. ماذا حدث؟
قرر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد إيال زامير، الجمعة، عدم ترقية المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري إلى رتبة نائب أميرال، وأعلن مغادرته الجيش خلال أسابيع.
واعتبرت وسائل إعلام إسرئيلية أن الإعلان عن ترك هغاري منصبه الذي شغله منذ مارس 2023 وتقاعده من الخدمة العسكرية يعد بمثابة إقالة، علما أنه كان مرشحا لقيادة البحرية الإسرائيلية.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن صراعا كان بين هغاري والجهاز السياسي، خاصة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، حيث يعتقد أن الأخير كان يرفض الموافقة على ترقية هغاري.
وفي بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، أكد الطرفان أنه تم الاتفاق على مغادرة هغاري الخدمة العسكرية.
ورغم إشادة زامير بكفاءة هغاري، فإن إقالته تعكس نزعة انتقامية من المتحدث المعروف بتعليقاته الصريحة للإعلام، التي أثارت أكثر من ضجة في إسرائيل.
وكانت إحدى أكثر تصريحاته إثارة للجدال عندما انتقد مشروع قانون من شأنه أن يمنح الحصانة لأولئك الذين يسربون معلومات سرية لرئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقال هغاري في ذلك الوقت: "هذا القانون خطير للغاية بالنسبة للجيش الإسرائيلي، فهو يسمح لأي شخصية منخفضة المستوى في الجيش بسرقة وثائق".
ثم توسع في مخاوفه في وقت لاحق، محذرا من أن مثل هذا القانون "من شأنه أن يعرض حياة الناس للخطر، بما في ذلك الجنود، ويشكل خطرا جسيما على الأمن القومي".
وأثارت تعليقاته عاصفة سياسية، ووبخه رئيس الأركان آنذاك هيرتسي هاليفي لتجاوزه سلطته.
وقال الجيش في ذلك الوقت إنه "لا ينتقد المشرعين، لكنه يعرض موقفه لصانع القرار من خلال القنوات المعمول بها".
وفي أعقاب التوبيخ، اعترف هغاري بأنه تحدث "خارج نطاق سلطته كمتحدث باسم الجيش"، وأكد أن الجيش "ينقل موقفه بشأن التشريع من خلال القنوات المناسبة، وليس بطرق أخرى".
وتصاعدت التوترات أكثر عندما أمر وزير الدفاع هاليفي بالتعاون مع تحقيق مراقب الدولة، وردت وحدة المتحدث باسم الجيش بحدة، وحثت كاتس على "حل القضايا من خلال الحوار، وليس عبر وسائل الإعلام".
ورد المتحدث باسم كاتس، داعيا ضمنا إلى إقالة هغاري، عندما قال: "اعتذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مؤخرا عن تجاوز سلطته ومهاجمة صناع القرار، وقد فعل ذلك مرة أخرى. هذه المرة لن يكون الاعتذار كافيا".
وفي ديسمبر الماضي، قال يعقوب باردوغو حليف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن هغاري لن تتم ترقيته.
وحذر: "إذا وافق كاتس على مثل هذه الخطوة، فسيكون هذا هو اليوم الأخير الذي يخدم فيه وزيرا للدفاع في حكومة يمينية".
الصحة: تخصيص عيادة للعقر وتوفير الأمصال واللقاحات بمستشفى حميات الخارجة