غير الانتخابات.. أبرز الملفات الخلافية بين البارتي واليكتي داخل كردستان
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
كشف الحزب الديمقراطي الكردستاني، أبرز الملفات الخلافية مع الاتحاد الوطني بعيداً عن ملف انتخابات برلمان إقليم كردستان، فيما أكد أن الاجتماعات الأخيرة أجلت المباحثات بشأن هذه الملفات.
وقال القيادي بالحزب، وفاء محمد، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الاجتماعات الأخيرة التي عقدت بين المكتب السياسي للحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني نصت على ضرورة تأجيل المناقشة ببعض الملفات”، مبيناً أن “الأحزاب الكردية مركزة حالياً على انتخابات مجالس المحافظات العراقية”.
وأضاف، أن “أبرز الملفات الخلافية بين البارتي واليكتي تتمثل بالملف الأمني والمالي في محافظة السليمانية، والتي تكون تحت إدارة الاتحاد الوطني”.
وأوضح القيادي بحزب بارزاني، أن “حزب بافل طالباني يطالب بتمويل محافظة السليمانية بصورة منفردة عن بقية محافظات الإقليم وتكون خاضعة للحكومة الاتحادية وليست كردستان، في الوقت الذي نطالب فيه أن تخضع المحافظة لسيطرة حكومة أربيل أمنياً ومالياً”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة الانتقالية: انتخابات بنغلاديش نهاية 2025 أو مطلع 2026
أعلن رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في بنغلاديش محمد يونس أن الانتخابات التشريعية في البلاد ستنظم نهاية السنة المقبلة أو مطلع العام 2026.
ويواجه يونس ضغوطا متنامية لتحديد موعد للانتخابات منذ توليه قيادة حكومة انتقالية في بنغلاديش في أغسطس/آب بعد فرار رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة إثر حركة احتجاج واسعة.
وقال يونس (84 عاما) الحائز جائزة نوبل للسلام، خلال برنامج عبر التلفزيون الرسمي، إن "موعد الانتخابات قد يحدد في نهاية 2025 أو مطلع 2026".
وأضاف "لطالما شددت على أن الإصلاحات يجب أن تطبق قبل تنظيم انتخابات. وإذا وافقت الأحزاب السياسية على تنظيم الانتخابات في موعد أقرب مع حد أدنى من الإصلاحات مثل وضع قوائم انتخابية جيدة، يمكن إجراء انتخابات قبل نهاية نوفمبر/تشرين الثاني" المقبل.
ويواجه يونس تحديا وصفه بأنه "صعب للغاية" لقيادة إصلاحات ديموقراطية في هذا البلد الواقع في جنوب آسيا والبالغ عدد سكانه 170 مليون نسمة، وقد شكل لجانا مكلفة بالإشراف على سلسلة من الإصلاحات التي يعتبرها ضرورية على أن تتفق الأحزاب السياسية على موعد لإجراء انتخابات.
لكنه رأى أن الانتخابات قد تتأخر بعض الأشهر إذا كانت هناك حاجة إلى اعتماد كل الإصلاحات الانتخابية.
إعلانيذكر أن الشيخة حسينة التي حكمت البلاد بقبضة من حديد كانت فرت من البلاد في مروحية متوجهة إلى الهند في الخامس من أغسطس/آب الماضي، في حين اقتحم محتجون قصر رئيسة الوزراء في داكا بعد تظاهرات امتدت لأسابيع.
وسجلت خلال سنوات حكم حسينة انتهاكات معممة لحقوق الإنسان، لا سيما اعتقالات واسعة وعمليات إعدام خارج نطاق القانون لمعارضين سياسيين.
واتُهمت حكومتها أيضا بتسييس القضاء والوظيفة العامة وتنظيم انتخابات غير متوازنة من أجل تعطيل عمليات الإشراف الديمقراطية في البلاد.