سلام: بكبسة زر شيطانية سقط الاف المدنيين !
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
كتب وزير الاقتصاد أمين سلام، اليوم الأربعاء، على حسابه على منصة "اكس" تعليقاً على تفجير أجهزة "البيجر": "بكبسة زر شيطانية سقط الاف المدنيين واحد تلو الآخر، منهم من كان يتبضع لعائلته في السوبرماركت ومنهم من يجلس مع أولاده آمنا في منزله، ومنهم من كان عائدا مع أولاده من المدرسة، ومنهم من كان يداوم بعمله، باعتداء صهيوني دموي مرعب أقل ما يقال فيه إنه مذبحة جماعية في حق الإنسانية والاعراف الدولية".
أضاف سلام: "ندعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات جدية وموقف انساني واحد تجاه هذا الإجرام والاعتداء على الدولة اللبنانية وكياننا وشعبنا واراضينا، ودعوة الدول الاقليمية ومنظمات حقوق الانسان والامم المتحدة والدول الأعضاء في المنظمة الدولية للحماية المدنية للوقوف قولا وعملا لإنهاء هذه المجزرة بحق لبنان على كافة الصعد الإنسانية والاقتصادية والثقافية والجغرافية والوجودية".
خنم: "الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والتشبث بالوحدة الوطنية وكل الدعم لفرق الإسعاف والجهاز الطبي والمستشفيات".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسيطر على أم روابة وسط مخاوف من انتهاكات بحق المدنيين
تعد أم روابة من المدن الاستراتيجية في ولاية شمال كردفان حيث تبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي “301” كيلومترا، وتعتبر مركزا تجاريا مهما خاصة في تجارة الحبوب الزيتية والكركديه، كما أنها ملتقى طرق حيوية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان بالعاصمة الخرطوم وميناء بورتسودان
التغيير: الأبيض
أكدت مصادر موثوقة لـ”التغيير” بأن الجيش السوداني تمكن صباح اليوم الخميس من فرض سيطرته على مدينة أم روابة بعد أكثر من عام من وقوعها تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وتعد أم روابة من المدن الاستراتيجية في ولاية شمال كردفان حيث تبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي “301” كيلومترا، وتعتبر مركزا تجاريا مهما خاصة في تجارة الحبوب الزيتية والكركديه، كما أنها ملتقى طرق حيوية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان بالعاصمة الخرطوم وميناء بورتسودان.
وسط هذه التطورات تسود مخاوف واسعة بين سكان أم روابة من عمليات انتقامية قد تنفذها قوات الجيش السوداني خاصة ضد الشباب بتهمة التعاون أو التخابر مع قوات الدعم السريع، وهو سيناريو مشابه لما حدث في مدن ود مدني وبحري بعد سيطرة الجيش عليهما.
وبحسب تقارير سابقة لمنظمة الهجرة الدولية في مطلع يناير كان قد نزح ما بين 1000 و3000 أسرة من مدينة أم روابة نتيجة التصاعد الكبير في القتال الذي تشهده المنطقة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وبحسب مصادر محلية فإن التطورات العسكرية الأخيرة قد تدفع الجيش السوداني إلى تكثيف عملياته داخل ولاية شمال كردفان، حيث لا تزال قوات الدعم السريع تسيطر على مدينة الرهد وتفرض حصارا على مدينة الأبيض عاصمة الولاية.
وقبل استعادة الجيش لامروابة كانت قوات الدعم السريع قد شنت هجوما بالطائرات المسيرة في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس على مدينة الأبيض مستهدفة محيط قيادة الفرقة الخامسة مشاة إلا أن المضادات الأرضية تمكنت من التصدي للهجوم.
ومنذ اندلاع الصراع منتصف أبريل الماضي ظلت شمال كردفان تشهد معارك عنيفة متكررة، يحاول الجيش فرض سيطرته على الولاية بينما الدعم السريع تهاجم من أجل انتزاعها مثل ما حدث في ولايات دارفور والجزيرة وسنار.
الوسومأم رواية الجيش الدعم السريع