بعد خلافات.. اقترح سعودي لـ واشنطن تنفيذ ضربات عسكرية قاصمة في اليمن
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
الجديد برس|
كشفت مصادر دبلوماسية غربية، الأربعاء، عن خلافات بين الولايات المتحدة والسعودية حول التصعيد العسكري في اليمن، وسط تحركات أمريكية ميدانية متزايدة منذ بداية العام.
وأفادت المصادر بأن واشنطن ناقشت مع الرياض خطة لإعادة تفعيل الفصائل الموالية للتحالف في اليمن لمواجهة “الحوثيين”، لكن السعودية رفضت الخطة، معتبرة أنها غير مجدية ولن تغيّر الواقع على الأرض.
في المقابل، اقترحت السعودية على واشنطن تنفيذ ضربات عسكرية أكبر في اليمن لتوجيه “ضربة قاصمة”، لكن الولايات المتحدة أبدت تحفظات، خشية أن تتحول هذه العمليات إلى استنزاف طويل الأمد لقواتها في المنطقة.
الخلافات بين البلدين، بحسب المصادر، ليست حول الحرب نفسها بل حول أهدافها. بينما تسعى واشنطن لتوجيه اليمن نحو معارك داخلية وإبعادها عن مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، تسعى السعودية لتحقيق انتصار كبير بعد 9 سنوات من الفشل في الحرب والحصار.
يذكر أن اجتماعًا ثلاثيًا في لندن الأسبوع الماضي ضم ممثلين عن الولايات المتحدة والسعودية وبريطانيا انتهى دون بيان رسمي، في ظل محاولات بريطانية لتقريب وجهات النظر بين الطرفين.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحشد رُبع قاذفات "بي 2" في قاعدة بالمحيط الهندي
نقل الجيش الأميركي قاذفات شبحية بعيدة المدى من طراز "بي 2"، إلى قاعدة دييغو غارسيا وسط المحيط الهندي.
وكشفت صور للأقمار الصناعية حللتها وكالة "أسوشيتد برس"، أن واشنطن نقلت ما لا يقل عن 4 قاذفات إلى القاعدة، البعيدة عن مرمى إيران.
وتأتي الخطوة مع استمرار الولايات المتحدة في شن غارات جوية ضد الحوثيين في اليمن، وآخرها عشرات الضربات على مناطق متفرقة من البلاد في وقت مبكر من صباح السبت.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن ضربات السبت استهدفت محافظات صنعاء والجوف وصعدة، وقالت وكالة الأنباء اليمينية "سبأ" التي تديرها الجماعة إن الهجمات في صعدة أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 4.
وكانت 3 قاذفات "بي 3" شوهدت في القاعدة، بوقت سابق من هذا الأسبوع.
وهذا يعني أن رُبع قاذفات "بي 2" القادرة على حمل رؤوس نووية التي تمتلكها واشنطن في ترسانتها، قد تم نشرها الآن في القاعدة.
والعام الماضي، استخدمت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قاذفات "بي 2" بقنابل تقليدية، لضرب أهداف في اليمن.
لكن العملية الأميركية الجديدة في عهد الرئيس دونالد ترامب تبدو أكثر شمولا من تلك التي كانت في عهد سلفه، حيث تنتقل الولايات المتحدة من استهداف مواقع انطلاق الهجمات فقط إلى ملاحقة كبار المسؤولين، بالإضافة إلى إسقاط قنابل في المدن.
ويبدو، وفقا للحشد العسكري الأميركي في المنطقة، أن ضربات واشنطن على اليمن قد تستمر لفترة طويلة، وهو ما تحدث عنه ترامب سابقا.
وشنت حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" هجمات على الحوثيين من البحر الأحمر، بينما يخطط الجيش الأميركي لإحضار حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" أيضا من آسيا إلى الشرق الأوسط.
يشار إلى أن قاعدة دييغو غارسيا منشأة تابعة لوزارة الدفاع البريطانية مؤجرة للبحرية الأميركية، وتقع على جزيرة مرجانية تحمل الاسم ذاته في المحيط الهندي.