الحب أم المال.. أيهما الأهم لنجاح الزواج؟
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تحدث أحمد عيد، استشاري علاقات زوجية، عن المال والاحترام في العلاقات الزوجية، قائلًا: «إن المال ليس كل شيء في الحياة، والاحترام المتبادل هو الأساس المتين لبناء أي علاقة ناجحة، سواء كانت عائلية أو اجتماعية».
وأضاف «عيد»، خلال لقائه ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على قناة «دي إم سي»، أن السعي وراء المال ليس بالأمر السيئ، بل هو رزق من الله، ولكن يجب ألا يكون هو الهدف الوحيد في الحياة الزوجية.
وأوضح استشاري العلاقات الزوجية، أن الحب الحقيقي ينمو من جذور الاحترام المتبادل، والشخص الذي يحترم شريك حياته سيبذل قصارى جهده لإسعاده، حتى لو لم تكن لديه إمكانيات مادية كبيرة.
وتابع: «المرتبطون يجب أن يجلسوا أكبر وقت ممكن مع بعضهم، فالوقت هو الذي سيعطي النتيجة النهائية للمشاعر ما إذا كانت حقيقية أم لا، ممكن يكون الرجل بيتعامل بأسلوب راقي لأنه يشعر بمشاعر تجاه الطرف الآخر، ومع الاستمراراية يبدأ يظهر على طبيعته، هل كان متصنعًا أم لا؟».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقة الزوجية السفيرة عزيزة
إقرأ أيضاً:
كيف ينعكس الصمت على العلاقة الزوجية؟
إنجلترا – كشفت دراسة حديثة أن الصمت بين الأزواج قد يكون إيجابيا أو سلبيا، وذلك حسب السياق الذي يحدث فيه.
أجرى باحثو جامعة ريدينغ 4 دراسات لاستكشاف تأثير أنواع مختلفة من الصمت على الأزواج. وطُلب من المشاركين التفكير في مواقف صامتة مروا بها في علاقاتهم، وكتابة تفاصيل عنها، مثل عدد مرات حدوثها والمشاعر المرتبطة بها ومدى تأثيرها على جودة العلاقة.
وكشف التحليل أن سبب الصمت هو العامل الأساسي الذي يحدد تأثيره: فالصمت الناتج عن القلق أو العداء – مثل ذلك الذي يحدث أثناء الخلافات – ارتبط بمشاعر سلبية وضعف في تقييم جودة العلاقة. أما الصمت الجوهري المريح – الذي يشعر فيه الشريكان بالراحة دون الحاجة للكلام – كان مرتبطا بمشاعر إيجابية وتقييمات أعلى للعلاقة.
ولاحظ الباحثون أن هذا الصمت الإيجابي لم يكن مصحوبا بمشاعر السعادة أو الإثارة، بل بمستوى منخفض من التوتر، ما جعله أقرب إلى الإحساس بالاسترخاء والطمأنينة.
وكتب الباحثون في مجلة Motivation and Emotion أن الصمت المشترك بين الشريكين هو جزء أساسي وغير مدروس في العلاقات الرومانسية. وأوضحوا أن الصمت يمكن أن يحمل معاني مختلفة، ففي بعض الحالات، قد يكون تعبيرا عن الحميمية والتفاهم المتبادل، حيث ينظر الشريكان في عيون بعضهما البعض دون الحاجة للكلام. وفي حالات أخرى، قد يكون علامة على الاستياء أو التوتر عندما يكون نتيجة لخلافات غير محلولة.
وأكد فريق البحث أن تأثير الصمت يعتمد على الظروف المحيطة به، فهو قد يكون بناء عندما يعزز الشعور بالأمان والارتباط، لكنه قد يصبح مدمرا إذا كان ناتجا عن التوتر أو المشاعر السلبية.
المصدر: ديلي ميل