النفط يهبط لأول مرة في 3 أيام قبيل قرار الفائدة الأميركية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
لندن (رويترز)
تراجعت أسعار النفط الأربعاء وتتجه لإنهاء مكاسب استمرت جلستين بعد أن أظهر تقرير من قطاع النفط تزايد مخزونات الخام والوقود في الولايات المتحدة، وهو ما حد من تأثيرات تصاعد التوتر في الشرق الأوسط والخفض المحتمل لسعر الفائدة الأميركية.
وقالت مصادر في السوق الثلاثاء نقلاً عن بيانات معهد البترول الأميركي إن مخزونات الخام الأميركية ارتفعت 1.
وزادت أيضا مخزونات البنزين ونواتج التقطير.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر تشرين الثاني 92 سنتاً، أو 1.25 بالمئة، إلى 72.78 دولار للبرميل بحلول الساعة 1100 بتوقيت جرينتش.
كما هبطت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم أكتوبر تشرين الأول 95 سنتاً أو 1.33 بالمئة إلى 70.24 دولار للبرميل.
ومن المتوقع أن يعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) خفض سعر الفائدة لأول مرة منذ أربع سنوات الساعة 1800 بتوقيت جرينتش، وتتوقع الأسواق بنسبة 63 بالمئة خفضا بواقع 50 نقطة أساس.
وتلقت الأسعار بعض الدعم من احتمال اتساع أعمال العنف في الشرق الأوسط وهو الأمر الذي قد يتسبب في اضطراب الإنتاج في منطقة محورية بعد تفجيرات متزامنة لأجهزة اتصال لاسلكية (بيجر) تابعة لحزب الله واتهمت الجماعة إسرائيل بالمسؤولية عنها.
وبعد تقرير معهد البترول الأميركي، من المقرر صدور تقرير إدارة معلومات الطاقة الأميركية الأربعاء الساعة 1430 بتوقيت جرينتش.
وقدر محللون استطلعت رويترز آراءهم أن مخزونات الخام انخفضت في المتوسط بنحو 500 ألف برميل الأسبوع الماضي، مع صعود مخزونات الوقود ونواتج التقطير بشكل طفيف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النفط
إقرأ أيضاً:
التضخم في إسرائيل يهبط لأدنى مستوى في 4 أشهر
انخفض التضخم في إسرائيل خلال شهر نوفمبر الماضي، لكنه لا يزال فوق المستوى المستهدف وغير كاف على الأرجح لدفع واضعي السياسات إلى خفض أسعار الفائدة في أي وقت قريب.
وأظهرت بيانات من دائرة الإحصاء المركزية في إسرائيل، الأحد، أن معدل التضخم السنوي قد هبط إلى 3.4 بالمئة الشهر الماضي، وهو أدنى مستوياته منذ يوليو، من 3.5 بالمئة المسجلة في أكتوبر وكذلك بعد أن سجل أعلى مستوى في 10 أشهر عند 3.6 بالمئة في أغسطس.
وجاء المعدل دون توقعات ببلوغه 3.6 بالمئة في استطلاع أجرته رويترز، لكنه لا يزال متجاوزا النطاق السنوي الذي تستهدفه الحكومة بين واحد وثلاثة بالمئة.
وفي نوفمبر الماضي، خفض بنك "جي بي مورغان" توقعات النمو في اسرائيل لعامي 2024 و2025 ما يشير الى غموض مستقبله ويقلق المستثمرين، بسبب التكاليف الباهظة للحرب على قطاع غزة وتصاعد التوتر العسكري مع جنوب لبنان وإيران
ورجح البنك الأميركي أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي في إسرائيل بنسبة 0.5 بالمئة في عام 2024، بانخفاض عن توقعاته السابقة البالغة 1 بالمئة، كما توقع أن ينمو فقط بنسبة 3.3 بالمئة في عام 2025، انخفاضًا من 3.7 بالمئة في توقعاته السابقة.
واعتبر البنك في أحدث بياناته ،التي نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية آنذاك أن السبب الرئيسي لخفض التوقعات هو التحول الهبوطي الأخير في بيانات النشاط الاقتصادي.