2024 عام صعب للنفط الليبي بتوقعات تراجع الأسعار
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
توقعت وكالة الطاقة الدولية، الجمعة، أن يتباطأ نمو الطلب على النفط إلى مليون برميل يوميا في عام 2024، بانخفاض 150 ألف برميل يوميا عن توقعاتها السابقة، ما يؤشر إلى تراجع أسعار النفط وإيراداته للدول النفطية ومنها ليبيا.
وعزت الوكالة، في تقريرها الشهري، سبب الانخفاض المتوقع إلى ضعف أوضاع الاقتصاد الكلي، وتباطؤ التعافي من جائحة كورونا والاستخدام المتزايد للسيارات الكهربائية.
وأشارت الوكالة إلى أن وجود تحديات تواجه الاقتصاد العالمي، مثل ارتفاع أسعار الفائدة وتقليص الائتمان المصرفي، سيضغط على الشركات.
وحذرت الوكالة من احتمال انخفاض شديد للمخزونات العالمية من النفط خلال المدة الباقية من العام الحالي، وهو ما قد يدفع الأسعار إلى مزيد من الارتفاع.
وتسببت قلة الإمدادات النفطية في ارتفاع أسعار النفط، إذ تجاوز خام برنت 88 دولارا للبرميل أمس الخميس، وهو أعلى مستوى له منذ يناير الماضي.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
المعادن الثمينة: 95 جنيها تراجعا في أسعار الذهب وانخفاض الطلب في عيد الفطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، أن أسعار الذهب في السوق المصري سجلت تراجع إجمالي يقدر بنحو 95 جنيها للجرام منذ منتصف الأسبوع الماضي، وذلك بعد أن وصلت الأسعار إلى أعلى مستوياتها عند 4445 جنيها لعيار 21 لتتراجع عند 4350 جنيهاً حالياً.
و أضاف واصف أن نسبة الانخفاض في أسعار الذهب المحلية تُقدَّر بحوالي 2.1%، وهو تراجع يُعزى بشكل رئيسي إلى هبوط أسعار الذهب عالمياً، حيث تراجعت الأونصة من مستوى 3167 دولارًا – والذي يُعد أعلى قمة تاريخية – إلى 3037 دولارًا حاليًا، ما أدى إلى انخفاض في الأسعار داخل السوق المصري.
وأوضح رئيس الشعبة، أن استقرار سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري خلال هذه الفترة لعب دورًا محوريًا في جعل الأسعار العالمية للمعدن الأصفر هي العامل الأكثر تأثيرًا في تحديد سعر الذهب محليًا، مضيفًا: "في ظل ثبات سعر الدولار، تصبح حركة الأونصة عالميًا هي المؤشر الأبرز في تسعير الذهب داخل السوق المصرية."
وأشار واصف إلى أن السوق المحلي يشهد تراجعًا ملحوظًا في حجم الطلب على شراء الذهب خلال موسم الأعياد الحالي لفترة عيد الفطر وهو أمر غير معتاد مقارنةً بالسنوات السابقة، التي كانت تشهد زيادة في الإقبال خلال هذه الفترة نتيجة ارتفاع الطلب على الهدايا والمشغولات الذهبية.
واختتم واصف تصريحه قائلًا: "حالة الهدوء النسبي في حركة البيع والشراء تعكس تغيرًا واضحًا في سلوك المستهلك المصري، في ظل ظروف اقتصادية معقدة وتغيرات سريعة في الأسواق العالمية والمحلية وكذلك مع استقرار العملة المحلية مما حد من نشاط المضاربة".