حساسية السمسم.. 4 علامات التحذير وكيفية الوقاية والتعامل
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تُعد حساسية السمسم من أنواع الحساسية الغذائية التي تشهد تزايداً في الاهتمام الطبي نظراً لزيادة حالات الإصابة بها، فالسمسم هو مكون شائع في العديد من الأطعمة والمستحضرات الغذائية، مما يجعل التعرف على أعراض الحساسية أمرًا مهمًا للحفاظ على صحة الأفراد المتأثرين، وفيما يلي نقدم لك ما هي حساسية السمسم وأعراضها، وكيفية التعامل معها بشكل فعال.
حساسية السمسم هي استجابة غير طبيعية لجهاز المناعة تجاه البروتينات الموجودة في بذور السمسم. يمكن أن تتراوح شدة الحساسية من أعراض خفيفة إلى حالات طبية طارئة.
أعراض حساسية السمسم
1. أعراض جلدية:
- الطفح الجلدي: يظهر على شكل حبوب حمراء أو بقع ملتهبة على الجلد.
- الحكة: قد يشعر الشخص بحكة شديدة في مناطق مختلفة من الجسم.
2. أعراض هضمية:
- القيء والإسهال: قد يعاني البعض من اضطرابات في الجهاز الهضمي بعد تناول السمسم.
- آلام البطن: قد يشعر الشخص بآلام وتقلصات في البطن.
3. أعراض تنفسية:
- السعال وصعوبة التنفس: قد يحدث سعال مستمر وصعوبة في التنفس نتيجة لتفاعل الحساسية.
- احتقان الأنف: يمكن أن يشعر الشخص بانسداد في الأنف أو صعوبة في التنفس من خلاله.
4. أعراض أخرى:
- تورم الوجه أو الشفاه: في حالات الحساسية الشديدة، يمكن أن يحدث تورم ملحوظ في الوجه أو الشفاه.
- الشعور بالدوار: قد يشعر الشخص بالدوار أو الدوخة، وهو ما يمكن أن يكون علامة على تفاعل أكثر شدة.
التعامل مع حساسية السمسم
- تجنب التعرض: من أهم خطوات التعامل مع الحساسية هو تجنب تناول أي منتج يحتوي على السمسم أو مشتقاته.
- قراءة الملصقات: التأكد من قراءة المكونات المدرجة على المنتجات الغذائية بعناية.
- استشارة الطبيب: استشارة طبيب متخصص للحصول على خطة علاجية مناسبة قد تشمل أدوية مضادة للحساسية.
- التحضير للطوارئ: في حالات الحساسية الشديدة، من الضروري حمل أدوية الطوارئ مثل الإبينيفرين في حال حدوث تفاعل حاد.
تُعد حساسية السمسم حالة صحية تحتاج إلى إدارة دقيقة لضمان تجنب الأعراض والمشاكل الصحية المرتبطة بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: یشعر الشخص یمکن أن
إقرأ أيضاً:
شروط الحصول على الأجر الإضافي في قانون العمل الجديد وكيفية حسابه
نظم قانون العمل الجديد ساعات العمل القانونية للعمال في المؤسسات، بما يضمن لهم حقوقهم في الحصول على الأجر الإضافي، ويحدد الحالات التي يستحق فيها العامل هذا الأجر.
وأكد الخبير القانوني محمود الحديدي، في تصريحات لـ«الوطن» أن قانون العمل الجديد ينص على حق العامل في الحصول على أجر إضافي، عند تجاوز ساعات العمل المحددة قانونًا، والتي تبلغ 8 ساعات يوميًا أو 48 ساعة أسبوعيًا، بشرط موافقة صاحب العمل، إلا في حالات الطوارئ.
وأشار إلى أن العمل خلال أيام العطلات أو أيام الراحة، يُحسب كعمل إضافي، ويستحق العامل عنه إما ضعف الأجر أو يوم راحة بديل.
حالات الحصول على أجر إضافي وفقا لقانون العمل الجديدوأوضح «الحديدي» أن قانون العمل الجديد يُلزم أصحاب العمل بمنح زيادة لا تقل عن 25% للأجر عند العمل الإضافي خلال النهار، و70% عند العمل الليلي، ما يضمن للعامل تعويضًا عادلًا عن الجهود الإضافية التي يبذلها خارج أوقات الدوام الرسمية.
وبيّن أنه في الحالات الاستثنائية التي تتطلب تشغيلًا إضافيًا لمواجهة ضرورات عمل غير عادية، يجوز لصاحب العمل عدم التقيد بساعات العمل المحددة، بشرط إخطار الجهة الإدارية المختصة خلال 7 أيام بمبررات التشغيل ومدته، والحصول على موافقة كتابية وفي هذه الحالة، يحصل العامل على أجره الأصلي مضافًا إليه النسبة المتفق عليها، بحيث لا تقل عن 25% نهارًا و70% ليلًا.
مثلي الأجر للعمال في تلك الحالةوتابع أنه إذا وقع التشغيل خلال يوم الراحة الأسبوعي، فيستحق العامل مثلي الأجر ما لم يمنحه صاحب العمل يومًا بديلاً خلال الأسبوع التالي، ورغم هذه المرونة، يؤكد قانون العمل الجديد أنه لا يجوز أن تتجاوز ساعات العمل الفعلية 12 ساعات يوميًا، حفاظًا على صحة وسلامة العمال.
يذكر أن قانون العمل جارٍ مناقشته في لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ومن المنتظر خروجه قبل عيد العمال، بحسب تصريحات مجدي البدوي، نائب رئيس عمال مصر، لـ«الوطن».