«الطاقة» تستعرض مبادراتها الاستراتيجية في«العالمي للمرافق»
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أبوظبي(الاتحاد)
استعرضت وزارة الطاقة والبنية التحتية ضمن مشاركتها، في فعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للمرافق 2024، الذي اختتمت أعماله اليوم في أبوظبي، مبادراتها الاستراتيجية والمشاريع الرائدة التي تهدف إلى تسريع التحول في قطاع الطاقة، وتحقيق الأمن المائي، والحفاظ عليهما كموارد رئيسة لتحقيق التنمية المستدامة للسنوات القادمة.
كما استعرضت أحدث التقنيات والتكنولوجيا الحديثة والمبتكرة التي تؤدي دوراً محورياً في تعزيز كفاءة إدارة الطلب على الطاقة والمياه، وتساهم في تحسين إدارة الموارد بكفاءة والاستخدام الأمثل للموارد.
وجاءت مشاركة الوزارة في فعاليات المؤتمر والمعرض المصاحب له، تجسيداً لحرصها على تعزيز أواصر التعاون مع شركائها البارزين من مختلف دول العالم، والإسهام في إنجاح الجهود الرامية إلى تفعيل إسهامات مختلف الأطراف الفاعلة في بناء شراكات قادرة على دعم مستهدفات دولة الإمارات، ومخرجات مؤتمر الأطراف COP28، إضافة إلى أهداف التنمية المستدامة.
واستعرضت الوزارة استراتيجياتها الطموحة الداعمة لتسريع التحول في قطاع الطاقة، وتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، لاسيما الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050، الهادفة إلى مضاعفة قدرة توليد الطاقة المتجددة في الدولة ثلاث مرات بحلول 2030، بما يتماشى مع «اتفاق الإمارات» التاريخي، وزيادة حصة الطاقة النظيفة إلى 30% بحلول عام 2030، ورفع القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة إلى 14 جيجاواط في العام نفسه، وغيرها من المستهدفات الطموحة، إضافة إلى استراتيجية الإمارات للهيدروجين 2050، والبرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه 2050، الذي يعتبر مبادرة حاسمة تهدف إلى خفض استهلاك الطاقة بنسبة 40% واستهلاك المياه بنسبة 51% بحلول عام 2050 مقارنة بالسيناريوهات المعتادة.
وأكد المهندس أحمد الكعبي، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، أن المؤتمر العالمي للمرافق 2024 يمثل فرصة مهمة لتبادل الخبرات والمعرفة مع نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال المرافق على مستوى العالم، بفضل ما يناقشه لأحدث التقنيات والحلول المبتكرة لمعالجة التحديات المشتركة في مجالات الاستدامة وأمن المياه، والتي ستسهم في تعزيز الجهود الوطنية والدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى الدور المحوري الذي تلعبه الإمارات في صياغة مستقبل قطاع الطاقة والمياه، من خلال تبني مبادرات رائدة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال إن الوزارة ستواصل العمل على تبني أحدث التقنيات والحلول المبتكرة، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز مكانة الإمارات دولة رائدة في مجال الاستدامة وأمن المياه على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأضاف: في ضوء هذه التحديات العالمية، أصبح من الضروري تبني سياسات أكثر استدامة للطاقة، حيث تدفعنا التغيرات المناخية نحو زيادة الاستثمار في مصادر الطاقة النظيفة وتقنيات كفاءة الطاقة، ما يساهم في تقليل البصمة الكربونية، وتحسين جودة الحياة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المؤتمر العالمي للمرافق وزارة الطاقة والبنية التحتية التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
في يومه العالمي.. ثقافة الغربية تستعرض أسباب الإصابة والوقاية من السرطان
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، ندوة بعنوان "القاتل الصامت.. الأسباب والوقاية"، وذلك بقصر ثقافة طنطا في محافظة الغربية، ضمن الفعاليات التوعوية لوزراة الثقافة، احتفالا باليوم العالمي لمكافحة السرطان.
في كلمتها، استعرضت رنا غنيم، أخصائية الثقافة الصحية بمديرية الصحة بالغربية الأسباب التي تؤدي للإصابة بالأمراض الخبيثة، حيث أوضحت أن التدخين يأتي في المرتبة الأولى، وأيضا إدمان شرب المواد الكحولية، والسمنة المفرطة، وانتشار التلوث في البيئة، وعدم اتباع نظام غذائي صحي.
هذا وقد قدمت منى المغاوري، مسئولة الإرشاد الصحي بمديرة الصحة بالغربية عددا من النصائح لتفادي الإصابة بهذا المرض اللعين، من بينها: الإقلاع التام عن التدخين، والبعد عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكحول، والحفاظ على النظافة الشخصية للشخص، لافتة إلى أن هناك 5 فئات هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض الخبيثة، وهم: كبار السن، والمدخنين، ومن لديهم استعداد وراثي للإصابة بالمرض، والأشخاص اللذين يعملون بالقرب من المواد السامة والمشعة، وأخيرا الأشخاص اللذين يعانون من الأمراض الفيروسية.
وضمن فعاليات لثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، شهدت عدد من المواقع الثقافية بالمحافظة تنظيم العديد من الأنشطة، من بينها: ورش ثقافية وفنية، بمكتبات كفر حجازي، ومحلة حسن، وكفر كلا الباب، ومحلة أبو علي، وكفر الدوار، وقرية الأطفال، فيما واصل نادي أدب المحلة عقد أمسياته الأدبية.