أعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، إطلاق سراح خمسة من موظفيها بعد اختطافهم في اليمن قبل 18 شهراً.

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة في بيان، الجمعة، إنه تم إطلاق سراح عن خمسة من موظفي المنظمة الدولية بعد اختطافهم في اليمن.

وأوضح المتحدث أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "يشعر بالسرور "، و "الارتياح لانتهاء محنتهم وقلق عائلاتهم وأصدقائهم في نهاية الأمر ".

Good news: Five UN staff members kidnapped in Yemen in February 2022 have been released in apparent good health.@antonioguterres calls for the perpetrators to be held accountable, and reiterates that kidnapping is an inhumane & unjustifiable crime.https://t.co/3rjAuLfqWe

— United Nations (@UN) August 11, 2023

وطالب غوتيريش بمحاسبة الجناة من دون توجيه أصابع الاتهام إلى أي جماعة، كما أعرب عن تضامنه مع الأشخاص الآخرين الذين ما زالوا محتجزين قسراً في اليمن.

وأضاف البيان أن المعلومات المتاحة تشير إلى أن جميع أفراد الأمن الخمسة، الموظفين لدى الأمم المتحدة يتمتعون بصحة جيدة.

وخطف مسلحون يعتقد أنهم على صلة بتنظيم القاعدة في محافظة أبين جنوبي اليمن الموظفين، بينما كانوا في طريق عودتهم إلى العاصمة المؤقتة عدن، بعد مهمة ميدانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة اليمن حرب اليمن فی الیمن

إقرأ أيضاً:

الإمارات تنقل التحريض ضد المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة

الثورة /

عمدت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى نقل التحريض الممنهج الذي تمارسه ضد فصائل المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة عبر تحريك أدواتها في أوروبا.

إذ حركت أبوظبي أحد مرتزقتها رمضان أبو جزر التابع للقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان من أجل مخاطبة الأمم المتحدة للتحريض ضد حركة “حماس” وفصائل المقاومة في غزة.

ووجه أبو جزر رسالة باسم “مركز بروكسل الدولي للبحوث” الممول من الإمارات، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش محاولا استغلال تظاهرات متفرقة في قطاع غزة للتحريض على حماس.

وزعم أبو جزر أن سكان غزة “يعانون من وحشية وهجمات الميليشيات المسلحة التابعة لحماس، التي تقمع المواطنين وتمنع أي محاولة للتعبير عن الاستياء أو الرأي السياسي”.

كما تماهي أبو جزر مع التحريض الإسرائيلي بالادعاء بأن فصائل المقاومة تسيطر على معظم المساعدات الإنسانية وتعيق إيصالها إلى المحتاجين من السكان والنازحين في غزة.

وينسجم هذا الموقف من أبو جزر ومن ورائه دحلان والإمارات مع التبرير الإسرائيلي المعلن بشأن نهج التجويع الممارس في غزة ووقف إيصال كافة أنواع المساعدات إلى القطاع المدمر.

وذهب أبو جزر حد دعوة الأمم المتحدة إلى “فتح قنوات تواصل مع النشطاء وممثلي الحراك الشعبي المعارض لحكم حماس والحرب الجارية، على أن تكون منفصلة عن ممثلي الفصائل السياسية الفلسطينية التي لا تشارك في هذا الحراك الشرعي”.

ويشار إلى أن رمضان أبو جزر الذي يقيم في بلجيكا يكرس نفسه بوقا مرتزقا لدول التطبيع العربي لا سيما الإمارات ويتبني الترويج لمخططاتها القائمة على التطبيع والتحالف العلني مع إسرائيل ومعاداة فصائل المقاومة الفلسطينية.

ويعد رمضان أبو حزر الذي يعمل كمنسق ما يسمى حملة الحرية لفلسطين في بروكسل، أحد أبرز رجالات محمد دحلان في أوروبا.

ويتورط أبو جزر في عمليات تجنيد الشباب الفلسطيني في أوروبا للعمل في تيار دحلان، ويسوق نفسه زورا على أنه خبير في القانون الدولي.

وقد دأب أبو جزر على الظهور في وسائل الإعلام الممولة من دولة الإمارات للهجوم على حركة حماس وفصائل المقاومة منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة قبل نحو 18 شهرا والدفاع عن موقف دول التطبيع العربي.

مقالات مشابهة

  • قرار أمريكي مفاجىء ومباشر يمس سوريا في الأمم المتحدة
  • مصادر إسرائيلية: إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن غزة قبيل عيد الفصح
  • بعد المعلمين.. تنسيقيات موظفين آخرين تستعد لتظاهرات كبرى لزيادة رواتبهم
  • الجامعة البريطانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يطلقان أكبر ماراثون من أجل التعليم المتميز الجمعة المقبل
  • محامي خطيب الفرنسية يتحدث لـRue20 عن تطورات مثيرة في قضية إطلاق سراح “اولاد المرفحين”
  • العدل تعلن إطلاق سراح 1000 نزيل شملوا بقانون العفو
  • الإمارات تنقل التحريض ضد المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة
  • نشر فيديو يكذب الرواية الأسرائيلية ويظهر تعرض عمال إغاثة لإطلاق نار في غزة
  • ???? وماذا يضيرك الإفراج عن البشير غير زيادة صفك وتوحيد جبهتك القتالية!
  • مقترح مصري جديد وويتكوف يصل الشرق الأوسط الأسبوع المقبل