حتى مع السمنة التمارين تغير دهون البطن إلى الأفضل
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
وجدت الدراسة الجديدة أن الأنسجة الدهنية من الأشخاص الذين شاركوا في تمارين التحمل لأكثر من عامين من المرجح أن يكون لديهم المزيد من الأوعية الدموية التي تخزن الدهون وقدرة موسعة على تخزين الدهون.
تمارين التحمل تزيل الدهون والعوامل الالتهابية على الرغم من زيادة الوزن
ومن خلال عينات من الأنسجة الدهنية، وجد فريق البحث من جامعة ميتشغان أن الأنسجة الدهنية المأخوذة من ممارسي تمارين التحمل المنتظمة الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة أظهرت اختلافات رئيسية مقارنة بعينات الخلايا المماثلة من الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة والذين لم يمارسوا الرياضة.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، شارك في تجربة الدراسة 52 شخصاً لديهم زيادة الوزن أو السمنة، تم تصنيف 24 منهم على أنهم يمارسون الرياضة لأكثر من عامين، و28 على أنهم غير ممارسين للرياضة.
ومن هذه المجموعة، اختيرت مجموعة فرعية من المشاركين، تضمنت 16 ممارساً للرياضة و16 فرداً خاملًا. وتألفت كل مجموعة من 8 ذكور و8 إناث.
وكان المشاركون في هذه المجموعة الفرعية متقاربين من حيث نسبة الدهون في الجسم وكتلة الدهون، وكانوا "متشابهين للغاية" في العمر ووزن الجسم ومؤشر كتلة الجسم.
وأظهر تحليل عينات من الأنسجة الدهنية تحت الجلد أن ممارسي الرياضة لديهم زيادة في تكوين الأوعية الدموية، والبروتينات المفيدة، والميتوكوندريا، وانخفاض في شكل من أشكال الكولاجين الذي يمكن أن يتداخل مع التمثيل الغذائي ويسبب الالتهاب.
وكان الفارق أكثر وضوحاً لدى المجموعة الفرعية.
نوع التمارينوأشار الباحثون إلى أن "هناك اعتقاد شائع بأن القيام بالكثير من تمارين البطن، يخلص من الدهون حول البطن، لكن الأمر لا يعمل بهذه الطريقة، ولا يوجد تمرين معين يوجه فقدان الوزن نحو موضع معين".
وأفاد البحث بأن أي نوع من تمارين التحمل والمقاومة سوف يحقق الفائدة من عملية إزالة الخلايا الدهنية، ثم إعادة تخزينها مرة أخرى على نحو أفضل، وهو ما أثبتته الدراسة.
أما موضع تخزين الدهون فيتحدد وفق عوامل وراثية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السمنة الأنسجة الدهنیة زیادة الوزن
إقرأ أيضاً:
دراسة: زيادة محيط الخصر في منتصف العمر ترفع خطر تدهور صحة الدماغ لاحقًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين في جامعة أكسفورد، أن جودة النظام الغذائي ونسبة الخصر إلى الورك في منتصف العمر تلعبان دورًا حاسمًا في صحة الدماغ والوظائف الإدراكية مع التقدم في العمر، وفقًا لما نشرته مجلة نيويورك بوست.
وأشارت الدراسة، إلى أن الفشل العالمي في التعامل مع أزمة السمنة المتزايدة على مدى العقود الثلاثة الماضية أدى إلى زيادة مذهلة في أعداد المتأثرين بهذا المرض حيث ترتبط السمنة بأمراض مزمنة مثل مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم، كما تعد السمنة عامل الخطر الرئيسي القابل للتعديل للإصابة بالخرف.
ووفقا للدراسة فإن هناك حاليا 2.11 مليار بالغ تبلغ أعمارهم 25 عاما أو أكثر، و493 مليون طفل وشاب تتراوح أعمارهم بين 5 و24 عاما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، مقارنة بـ731 مليون بالغ و198 مليون طفل وشاب في عام 1990.
وحذرت الدراسة من أن أكثر من نصف البالغين وثلث الأطفال والشباب حول العالم سيعانون من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2050.
وتسلط هذه الدراسة الضوء على الحاجة الملحة للوقاية من الخرف أو إبطاء ظهوره، بدءا بتغيير نمط الحياة كمثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
وأشارت دراسات سابقة إلى أن منتصف العمر يعد نافذة حرجة للتدخلات الصحية الإدراكية، لكن لم يكن معروفا الكثير عن كيفية تأثير الالتزام الطويل الأمد بنظام غذائي عالي الجودة على صحة الدماغ مع التقدم في العمر.
كما أظهر المشاركون الذين التزموا بنظام غذائي صحي في منتصف العمر وظائف دماغية أفضل، خاصة في المناطق المسؤولة عن التعلم والذاكرة وكيفية تواصل الأجزاء المختلفة من الدماغ بعضها مع بعض.
ووجد الباحثون أن المشاركين الذين حسنوا أنظمتهم الغذائية خلال الدراسة شهدوا تحسنا في صحة أدمغتهم خاصة عندما يتعلق الأمر بالخرف والشيخوخة.
وقالت الدكتورة داريا إي. أ. جنسن باحثة في جامعة أكسفورد: إذا كنت ترغب في فعل شيء لصحة دماغك، فلم يفت الأوان للبدء الآن ولكن كلما بدأت مبكرا، كان ذلك أفضل".
وأشارت إلى أن التدخلات التي تهدف إلى تحسين النظام الغذائي وإدارة السمنة المركزية قد تكون أكثر فعالية للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 48 و70 عاما ما يؤدي إلى أفضل النتائج لصحة الدماغ والإدراك في السنوات اللاحقة.