كاسبرسكي الروسية تحذر الشركات من التأثير المالي للتهديدات السيبرانية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
حذّرت شركة "كاسبرسكي لاب" للأمن الإلكتروني من أن الهجمات السيبرانية تشكّل تهديدا كبيرا على الشركات، مشيرة إلى الآثار المالية والعواقب طويلة المدى المترتبة على هذه الهجمات.
وفحصت الشركة الروسية تأثير الهجمات الإلكترونية على الشركات للكشف عن الخسائر الكبيرة التي قد تتكبدها الأعمال غير المحمية، حسب بيان صادر عن الشركة اليوم الأربعاء.
وذكرت أن الهجمات مثل برامج الفدية (الابتزاز) وخروقات البيانات يمكن أن تؤدي إلى العديد من العواقب السلبية مثل انقطاع العمليات، والإضرار بالسمعة، والمشاكل القانونية، إضافة إلى الخسائر المالية.
وأفادت الشركة بأن الهجمات السيبرانية على البنى التحتية الرقمية للشركات قد توقف نشاطها، وتقلل الإنتاجية، ما يؤدي إلى خسارة الإيرادات وعدم رضا العملاء.
يأتي ذلك غداة عملية اختراق نوعية تُعرف في عالم الحرب السيبرانية بـ"الزر الأحمر"، انفجر فيها آلاف أجهزة "البيجر" بأيدي حامليها في لبنان، ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص بينهم طفلة وعناصر من حزب الله، وإصابة نحو 2800 آخرين.
ولفتت الشركة الروسية إلى أن سرقة بيانات العملاء تؤدي إلى الإضرار بسمعة العلامة التجارية بصورة خطيرة.
وأوضحت الشركة أن انتهاكات اللوائح مثل اللائحة العامة لحماية البيانات للاتحاد الأوروبي يمكن أن تفرض غرامات عالية على الشركات، وأن سرقة الملكية الفكرية يمكن أن تعرض المشاريع التي تعمل عليها الشركات لسنوات للخطر.
وشددت على ضرورة تحميل التحديثات الخاصة بالثغرات الأمنية الجديدة في أسرع وقت ممكن.
وذكر المختص بالأمن في الشركة أوليغ غوروبيتس، في البيان، أن الهجمات السيبرانية يمكن أن تحدث بعدة طرق مختلفة، وأنه يجب استخدام حلول الحماية متعددة الطبقات لمنعها.
وأكد على ضرورة أن تكون الشركات يقظة وتتعامل بمرونة أكثر من أي وقت مضى، وتتأكد من أن لديها الحلول والعمليات المناسبة لاكتشاف التهديدات واحتوائها بشكل فعال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الهجمات السیبرانیة على الشرکات أن الهجمات یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مؤشرات داخل نيسان عن استقالة رئيس الشركة الأسبوع المقبل.. تفاصيل
تعيش شركة السيارات اليابانية الكبرى نيسان واحدة من أصعب فتراتها، حيث تواجه أزمة مالية وضغوطًا متزايدة للعثور على استثمارات جديدة.
وفي تطور لافت، تشير التقارير إلى أن الرئيس التنفيذي ماكوتو أوشيدا قد يستقيل الأسبوع المقبل، مع استعداد مجلس الإدارة لاختيار خليفته.
خلفيات الأزمة واستقالة رئيس نيسانبدأت الشائعات حول رحيل أوشيدا بعد فشل صفقة الاندماج مع هوندا، وهو ما أعاد احتمالات عودة المحادثات بين الشركتين.
وفقًا لمصادر إعلامية، فإن خروج أوشيدا قد يمهد الطريق لاستثمار هوندا في نيسان، لكن لم يتضح بعد شكل العلاقة المستقبلية بين الشركتين، وما إذا كانت نيسان ستصبح شركة تابعة لهوندا.
مرشحون محتملون لخلافة أوشيداذكرت وكالة رويترز أن من بين الأسماء المطروحة لقيادة الشركة، هما جيريمي بابين، الرئيس المالي لشركة نيسان، وإيفان إسبينوزا، الرئيس التنفيذي للتخطيط.
لكن حتى الآن، لا يوجد مرشح واضح، بينما تؤكد المصادر أن مجلس الإدارة غير راغب في الإبقاء على أوشيدا في منصبه.
نيسان أمام تحديات خطيرةتعاني نيسان من انخفاض الإيرادات، وارتفاع التكاليف، وزيادة المنافسة، مما جعل مستقبلها على المحك. ووفقًا لتصريحات داخلية، فإن الشركة قد تواجه أزمة وجودية خلال 12 إلى 14 شهرًا ما لم تحصل على استثمار خارجي.
واتخذت نيسان عدة خطوات صعبة لمحاولة إنقاذ أوضاعها، منها:
تسريح عدد من العمال.خفض الإنتاج العالمي.البحث عن مستثمرين وشركاء جدد.تمر نيسان بمنعطف حاسم قد يحدد مستقبلها في صناعة السيارات. ومع اقتراب موعد تغيير القيادة، تظل التساؤلات مفتوحة حول ما إذا كانت الشركة ستتمكن من إعادة هيكلة أعمالها واستعادة استقرارها المالي.
بينما قد يمثل استثمار هوندا طوق النجاة، فإن نجاح نيسان يعتمد على قدرتها على التكيف مع التحديات الجديدة واتخاذ قرارات جريئة لإنقاذ علامتها التجارية العريقة. الأيام المقبلة ستكون حاسمة لمستقبل الشركة في ظل المنافسة الشرسة بسوق السيارات العالمي.