أنظار العالم تترقب خفض الفائدة الأميركية.. الرابحون والخاسرون
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تصدر البنوك المركزية في العالم من الأربعاء حتى الجمعة قراراتها بشأن الفائدة بقيادة الاحتياطي الاتحادي الأميركي الذي سيصدر قراره مساء اليوم، وسط ترقب من شرق العالم إلى غربه.
وتشير ترجيحات وول ستريت إلى خفض الفدرالي الأميركي الفائدة على الدولار بمقدار 25 نقطة أساس، لتستقر عند نطاق 5-5.25%، وهو إن حصل فسيكون الأول منذ مارس/آذار 2020.
وفتحت المؤشرات الرئيسية في "وول ستريت" على ارتفاع طفيف اليوم، وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 22.7 نقطة بما يعادل 0.05% إلى 41628.91 نقطة، وارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 7.1 نقاط أو 0.13% إلى 5641.68 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 35.3 نقطة أو 0.20% إلى 17663.383 نقطة.
وستدفع فرضية الخفض البنوك المركزية العربية -بما فيها السعودية والإمارات والأردن وسلطنة عمان وقطر- إلى اتخاذ قرار مماثل، بسبب ربط عملات هذه الدول بالدولار.
وكذلك، تجتمع البنوك المركزية في البرازيل وتركيا واليابان وإنجلترا هذا الأسبوع لاتخاذ قراراتها بشأن الفائدة على عملاتها، وذلك في اجتماعات منفصلة تمتد من الأربعاء حتى الجمعة.
وأمام توقعات بدء التيسير النقدي (خفض الفائدة) فإن ذلك يظهر رابحين وخاسرين من هذه القرارات.
وتتراوح الفائدة الأميركية حاليا بين 5.25% و5.5% عند أعلى مستوى من 23 عاما، وأثرت في الإقراض العالمي وديون الحكومات المقومة بالعملة الأميركية أو تلك المربوطة بها.
وتبقى لدى الفدرالي الأميركي هذا العام 3 اجتماعات، أقربها الثلاثاء والأربعاء (أمس واليوم)، واجتماع في نوفمبر/تشرين الثاني، والأخير في ديسمبر/كانون الأول 2024.
وهذه الأموال ظلت منذ أكثر من عامين لدى البنوك، ويتقاضى أصحابها عوائد مالية، لكن خفض أسعار الفائدة سيقلل مقدار العوائد ويدفع المستثمرين إلى البحث عن أدوات استثمار أفضل.
أصحاب الودائع أيضا هم خاسرون، خاصة أولئك الذين لا يملكون روح المخاطرة ولم يجدوا أدوات استثمار ذات مخاطر متدنية لوضع أموالهم فيها، مما يدفعهم إلى إبقاء الودائع داخل البنوك وتلقي عوائد أقل من السابق.كما أن البنوك تتضرر من جانب آخر، وهو تراجع عوائدها المالية القادمة من الإقراض المصرفي، لأن أسعار الفائدة ستتراجع، وبالتالي تتراجع قيمة الفائدة المستحقة على الأقساط الشهرية.
من أبرز الخاسرين كذلك الصين، فبالعودة إلى تاريخ العلاقة بين الدولار واليوان فإن الأخير يرتفع مع تراجع الأول، وهنا تزداد تكلفة شراء اليوان، ويعني ذلك زيادة تكلفة الصادرات الصينية وجعلها أقل تنافسية. ثمة مسألة أخرى مهمة وهي أن خفض الفائدة يعني زيادة الاستثمار، وهو أمر إيجابي، لكن زيادة الاستثمار تعني زيادة الإنتاج الذي يحتاج إلى أيدٍ عاملة، وبالتالي زيادة التوظيف.لكن زيادة التوظيف تعني زيادة السيولة المالية بين الأفراد، وهنا تحدث زيادة الاستهلاك، والتي تدفع في مرحلة ما إلى زيادة الطلب على السلع، وبالتالي ارتفاع التضخم مرة أخرى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الفائدة على فی العالم
إقرأ أيضاً:
وسط أنظار باستور.. سبورتنج يهزم الزمالك ويشعل دوري محترفي كرة اليد
فاز الفريق الأول لرجال كرة اليد بنادي سبورتنج السكندري بقيادة مديره الفني حلمي مصباح، على نظيره الزمالك والذي يقوده فنيًا الإسباني فيرناندو باربيتو بنتيجة 25-23، في الجولة الخامسة من منافسات المرحلة الثانية والنهائية من المنافسة على لقب دوري المحترفين لكرة اليد للموسم الحالي 2024-2025.
وكان الشوط الأول من اللقاء قد انتهى بتعادل الفريقين بنتيجة 9-9، قبل أن يحصد الضيوف الفوز خلال أحداث الشوط الثاني من المباراة التي أقيمت مساء اليوم الجمعة على صالة عبد الرحمن فوزي بميت عقبة.
وشهد اللقاء تألق أكثر لاعب من صفوف الفريق السكندري على رأسهم السيد محمد السيد حارس المرمى والذي تصدى لأكثر من فرصة محققة خلال أحداث المباراة، وكان سببًا مباشرًا في فوز فريقه.
وبهذه النتيجة، ارتفع رصيد الفريق السكندري للنقطة رقم 12 يحتل بهم المركز الثالث، فيما توقف الزمالك عند النقطة رقم 19 في صدارة الترتيب مؤقتًا في انتظار ما ستسفر عنه نتيجة مباراة الأهلي والبنك الأهلي والتي تنطلق بعد قليل.
ومن المقرر، أن يلتقي الزمالك في الجولة المقبلة المقرر إقامتها مساء الثلاثاء المقبل مع نظيره البنك الأهلي، فيما يواجه سبورتنج السكندري نظيره هليوبوليس.
يذكر أن، الفريق الفائز في الوقت الأصلي يحصد 3 نقاط، بينما إذا تم اللجوء لرميات الترجيح بعد انتهاء المباراة بالتعادل يحصل الفائز على نقطتين مقابل نقطة واحد للفريق المهزوم.
الجدير بالذكر أن الأهلي هو حامل لقب البطولة الماضية، عقب فوزه على غريمه التقليدي الزمالك.