محافظ أسوان: تحقيق الجاهزية الكاملة بـ1519 مدرسة لتهيئة الأجواء أمام الطلاب
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان إجتماعاً موسعاً مع القيادات التعليمية بحضور المهندس محمد الرشيدى وكيل وزارة التربية والتعليم ، والمهندس أبو الحمد أبو الوفا مدير عام الأبنية التعليمية ، إستكمالاً لسلسلة الجهود المكثفة التى يتم تنفيذها لتحقيق الجاهزية الكاملة بكافة مدارس المدارس لإستقبال العام الدراسى الجديد 2024/ 2025 .
خلال الإجتماع قدم الدكتور إسماعيل كمال شكره للجهود المبذولة والمتميزة التى قام بها العاملين بالقطاع التعليمى ، والذى يشهد إهتمام كبير من الرئيس عبد الفتاح السيسى لخلق أجيال مؤهلة لقيادة مسيرة العمل والبناء ، وهو ما ساهم فى تجهيز المدارس بشكل جيد لإستقبال أبنائنا الطلاب بمختلف المراحل التعليمية ، وتهيئة الأجواء والمناخ الملائم أمامهم لتحقيق أعلى الدرجات العلمية .
زيارات مفاجئة للإطمئنان على سير العملية التعليميةوأكد أنه سيقوم بزيارات مفاجئة للإطمئنان على سير العملية التعليمية وحسن المعاملة بين المعلم والطالب ، والتأكد من إلتزام الطلاب بالحضور فى ظل الإجراءات الجديدة التى تنتهجها وزارة التربية والتعليم بقيادة الوزير محمد عبد اللطيف ، والتى تستهدف تذليل العقبات والتغلب على التحديات بأفكار ورؤى مستنيرة ، وسد العجز للمدرسين بحيث يكون بكل فصل دراسى معلم .
وكلف إسماعيل كمال بقيام لجنة مشتركة من التربية والتعليم والأبنية التعليمية لمراجعة قرارات التخصيص والمسميات للمدارس لتوحيد أسلوب وآلية العمل ، والقضاء على أى معوقات إدارية .
وشدد على أهمية التواصل بين مديرى الإدارات التعليمية والمواطنين بنطاق كل مركز ومدينة لتوضيح موقف المدارس الجارى العمل فيها حتى يتسنى تعريفهم بحجم الإنجازات التى تبذلها الحكومة بقيادة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى ، وهو ما يعود بالنفع عليهم وعلى أبنائهم لتوفير صروح تعليمية نموذجية ، وهو ما تحقق على أرض الواقع بدخول 16 مدرسة جديدة للخدمة ليصل عددها إلى 1519 مدرسة والتى تمثل مختلف المراحل التعليمية بواقع 10 ألاف و 600 فصل دراسى ، ولتستقبل 409 ألف و 947 طالب وطالبة .
كما أطمأن المحافظ على موقف وصول الكتب المدرسية للمراحل المختلفة حيث تم توريد 99 % لمرحلة رياض الأطفال ، و 88 % لمرحلة التعليم الإبتدائى ، و 85 % لمرحلة التعليم الإعدادى والثانوى العام ، بالإضافة إلى 75 % لمرحلة التعليم الفنى .
1000097134 1000097129 1000097127المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستقبال العام الدراسي الجديد تجهيز المدارس زيارات مفاجئة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: السجل الأكاديمي للطالب يساعد أصحاب الأعمال في التعرف على مدى جاهزيته لسوق العمل
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الإطار المرجعي للوائح الدراسة بمرحلة البكالوريوس والليسانس يسهم في بلورة متطلبات التخرج التي يجب أن يحصل عليها الطالب، والتي تسهم في بناء الشخصية الثقافية لشباب الخريجين، وتنمية مهاراتهم الشخصية، وزيادة الإدراك العام بقضايا المجتمع، مع التركيز على الهوية والارتباط بالوطن.
اتباع نهج تعليمي متمركز حول الطالبو أوضح الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الإطار المرجعي والاسترشادي للتعليم العالي يهدف إلى اتباع نهج تعليمي متمركز حول الطالب، يقوم على بناء المعرفة من خلال تفاعل الطلاب الإيجابي في التجارب التعليمية "كمشاركين فعّالين"، وهو ما يضمن ديناميكية العملية التعليمية واستمرار تطورها، تعزيزًا لقيمة "التعلم مدى الحياة".
وتضمنت محددات الإطار المرجعي للتعليم العالي، التي أعدها المجلس الأعلى للجامعات، والخاصة بلوائح الدراسة بمرحلة البكالوريوس والليسانس، نظام تكويد للمقررات، بحيث يكون الجزء الأول من كود المقرر هو القسم العلمي، والجزء الثاني هو الفرقة الدراسية أو المستوى، ويمكن تصميم اللائحة الدراسية وفق أحد ثلاثة أنظمة، وهي: نظام الساعات المعتمدة الأمريكي، نظام الساعات المعتمدة الأوروبي، أو نظام الدراسة المتعاقب (الفصول الدراسية المعدلة)، مع مراعاة ألا يزيد إجمالي ساعات الاتصال للطالب في الفصل الدراسي على الحدود التي يقرها المجال العلمي، لضمان توافق لوائح الدراسة بالجامعات المصرية مع نظيراتها في الجامعات العالمية.
وتُحسب تقديرات المقررات الدراسية التي يحصل عليها الطالب على أساس الدرجات التي يحصل عليها، متضمنة (الأنشطة، تقييم منتصف الفصل الدراسي، التقييم المستمر، التقييم النهائي)، ويجوز لمجلس الكلية المختص تعديل توزيع الدرجات وفقًا لطبيعة كل برنامج دراسي، بناءً على طلب مجلس القسم المختص، على أن يتم إعلان الطلاب بها قبل بداية الفصل الدراسي.
وفيما يتعلق بمتطلبات الحصول على الدرجة (ليسانس، بكالوريوس)، تتولى كل لجنة من لجان قطاعات التعليم العالي تحديد الحد الأدنى المطلوب الحصول عليه من الدرجات أو النقاط أو المعدل التراكمي لكل مقررات البرنامج الدراسي، كما يتم تحديد المقررات التي يجب على الطالب اجتيازها، والتي يكون التقييم فيها (ناجحًا أو راسبًا) دون احتسابها ضمن المعدل التراكمي، مثل: مقررات التدريب الصيفي، وحضور الندوات والأنشطة وغيرها.
ومن الجدير بالذكر، أن الإطار المرجعي يضع سجلًا أكاديميًا لكل طالب، يكون بمثابة وثيقة أكاديمية حيوية تقوم بدور مهم في رصد وتقييم أداء الطالب وتقدمه الأكاديمي، ويتضمن تفاصيل درجاته في مجموعة من المقررات والمواد الدراسية، مما يعكس مستوى فهمه للمحتوى، ومدى تحقيق الأهداف التعليمية. كما يوفر السجل الأكاديمي نافذة لتتبُّع مسار الطالب أكاديميًا، ويمكن استخدامه كأداة لتقييم القدرات الشخصية والمهارات العامة. وبذلك، يتيح هذا السجل لأصحاب الأعمال، وذوي القرار، أو لجان القبول في الدراسات العليا، فحص تفاصيل تقدم الطالب الأكاديمي ومدى جاهزيته لقطاع الأعمال. كما يتيح استخراج الإفادات المطلوبة من الطلاب عند التخرج لتقديمها لجهة عمل أو جامعة خارجية، متضمنة معلومات غير موجودة في الشهادة، مثل إفادة دراسة اللغة الإنجليزية، وترتيب الطالب على الدفعة، وساعات الاتصال، والرقم القومي، وغيرها من البيانات التي يحتاجها الخريج.