شركات طيران تلغي رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت خوفا من رد حزب الله
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تصاعدت حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط، ما جعل شركات الطيران تتجه إلى تعطيل رحلاتها إلى تل أبيب وطهران وبيروت بعد تفجير الأجهزة الإلكترونية الخاصة بأعضاء حزب الله اللبناني
إيقاف جميع رحلات الطيرانوأعلنت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا، وقف جميع رحلاتها إلى تل أبيب والعاصمة الإيرانية طهران، خوفًأ من تصاعد الأزمة في المنطقة، بينما اتجهت الشركة الفرنسية للخطوط الجوية إير فرانس، إلى تعطيل كافة رحلاتها إلى المدن الإسرائيلية والعاصمة اللبنانية بيروت.
وأعلنت الشركتان الألمانية والفرنسية، في بيان لهما، استمرار تعليق رحلاتهما إلى تل أبيب وطهران وبيروت، حتى غد، الخميس، بسبب تصاعد التوترات بالمنطقة في أعقاب انفجارات أجهزة الاتصالات «بيجر»، التي أدت إلي مقتل 12 وأصابة 3000 حتى الأن.
وأكدت الخطوط الجوية الفرنسية، أنها ستقوم بمتابعة الوضع في الشرق الأوسط بشكل يومى، مشيرة أن سلامة راكبيها وطواقمها الطبية هي الأولوية المطلقة لهم، وهذه ليست المرة الأولى التى تعلق فيها الشركة الفرنسية إير فرانس رحلاتها إلي تل أبيب وبيروت، حيث علقت الشركة رحلاتها خلال الفترة السابقة تصاعد الأحداث بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبنانى.
تعليق شركة الطيران الألمانيةونشرت الشركة الألمانية أن جميع شركات الطيران التابعة لمجموعة لوفتهانزا، ستمر في هذه الفترة عبر المجال الجوي الإسرائيلي والإيراني، وتراقب الوضع عن كثب وستراجعه بشكل أكبر في الأيام المقبلة.
وكانت شركة لوفتهانزا الالمانية، مدت تعليق كافة رحلاتها الجوية، الأسبوع الماضي، إلى بيروت حتى 15 أكتوبر، وأشارت الشركة في بيان لها، أن الوضع الأمني في منطقة الشرق الأوسط جعلها تعلق رحلاتها إلي لبنان وإسرائيل حتى 19 سبتمبر 2024.
وعدلت مجموعة لوفتهانزا، التي تضم شركاتها أيضًا الخطوط الجوية السويسرية والخطوط الجوية النمساوية وخطوط بروكسل الجوية، بتعديل جدول رحلاتها مرارًا وتكرارًا في الأشهر الأخيرة بسبب التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط، كما فعلت شركات الطيران الأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان غزة ألمانيا الشرق الأوسط رحلاتها إلى إلى تل أبیب
إقرأ أيضاً:
برلماني: تعزيز كفاءة شركات الطيران والتوسع التكنولوجي بها ضرورة للنهوض بالقطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تبذل جهوداً كبيرة لدعم صناعة الطيران والنهوض بها بما يحقق توجهات الدولة المصرية لتعزيز مكانة قطاع الطيران المدني كمحور إقليمي بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مشيراً إلى ضرورة الاستفادة من التحول الرقمي والتكنولوجيا الحديثة في هذا القطاع.
وجاء ذلك خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، لمناقشة طلب مناقشة عامة لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن إنشاء وتطوير المطارات المصرية وتعظيم الاستفادة من المجال الجوى المصرى، وطلب مناقشة عامة لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن سبل دعم الطيران العارض وتعزيز كفاءة شركات الطيران والتوسع التكنولوجي بها.
وأضاف الجندي أنه ترتكز أهمية وجود استراتيجية لهذا القطاع الحيوي لتطويره والتوسع في إنشاء المطارات وتطويرها ورفع كفاءتها وفقا لأحدث المعايير العالمية، فضلا عن رفع كفاءة شركات الطيران وتنمية وتأهيل العنصر البشري فيها وتعظيم مواردها، مما يساهم في تعزيز الاستفادة من المجال الجوي المصري والتوسع في الخطوط الجوية بما يؤدي إلى دعم السياحة المصرية وزيادة أعداد السياحة الوافدة بجذب السائحين من أسواق دولية مختلفة.
وتابع: هناك أهمية كبيرة لدعم مشاركة القطاع الخاص وتعزيز الاستثمار في مجال الطيران والنهوض بالقطاع وتحسين جودة الخدمات به، مما يساهم في رفع معدل مساهمته في الناتج الإجمالي المحلي، مؤكداً على أهمية تطوير البنية التحتية والصيانة وتحسين كفاءة الخدمات المقدمة من خلال دعم مشاركة القطاع الخاص ودفع مزيد من الاستثمارات الوافدة بما يُعظم من العوائد الاقتصادية لهذا المرفق الحيوي الهام.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أهمية التوسع في برامج تحفيز الطيران العارض "الشارتر"، خاصة في المطارات السياحية المصرية، لأنه يساهم في تعزيز وجذب السياحة الوافدة، ويجب الاستعانة بالشركات المتخصصة لوضع برامج محفزة وجاذبة، لافتًا إلى أن قطاع الطيران المدني يتمتع بإمكانيات استثمارية جاذبة وواعدة، يتطلب بذل المزيد من الجهود لتطوير وتعزيز النقل الجوي.