ألفان و444 شكوى تلقتها إدارة الشكاوي بمحافظة صنعاء
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
الثورة نت../
بلغ إجمالي الشكاوى التي تلقتها الإدارة العامة للشكاوى بمحافظة صنعاء وفروعها في المديريات والمكاتب التنفيذية، خلال العام الماضي 1444هـ ، ألفين و 444 شكوى متنوعة.
وأوضح تقرير صادر عن إدارة الشكاوى تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أنه تم إنجاز ألفين و 418 شكوى بنسبة 99 بالمائة، فيما لا تزال 26 شكوى مقيدة في سجلات التحري والمتابعة بالإدارة.
وبين التقرير أنه تم استقبال 54 شكوى تتعلق برشاوى وابتزاز وعرقلة تقديم خدمة، تم إنجاز 52 منها، فيما تم استقبال ألف و 277 شكوى تتعلق بأعمال ومهام المحافظة والمديريات والمكاتب التنفيذية، وكذا ألف و 113 شكوى متفرّقة على مستوى ديوان ومكاتب ومديريات المحافظة.
وأوضح مدير عام الشكاوي، محمد أبو بكر، أنه ستتم معالجة القضايا قيد المتابعة قريبا بالتنسيق والتواصل مع الجهات المعنية.
ولفت إلى أن الشكاوى التي تلقتها مكاتب الأشغال ، صندوق الرعاية الاجتماعية، الصحة، الصناعة والتجارة، والشؤون الاجتماعية بلغت 943 شكوى ، منها 451 شكوى تتعلق بمهام وأعمال المكاتب، و 492 شكوى متفرقة.
وأكد أبو بكر حرص الإدارة على متابعة وحل الشكاوى الواردة إليها بإحالتها أولا بأول إلى جهات الاختصاص، والتدخل لمعالجتها وتشكيل لجان بحسب نوع الشكوى والإجراءات المطلوبة للتعامل معها.
وثمن اهتمام قيادة المحافظة ومساندتها للجهود الهادفة لمعالجة قضايا المواطنين وتسهيل معاملاتهم وإنهاء أي مظاهر فساد في كافة الوحدات الإدارية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بعد صنعاء وإب.. المليشيات الحوثية توسع حجم بطشها بالتجار وبائعي الأرصفة في أسواق هذه المحافظة
تواصلاً لمسلسل انتهاكات الجماعة الحوثية الذي كانت بدأته قبل أسابيع في صنعاء وإب، وسّعت الجماعة من حجم بطشها بصغار التجار وبائعي الأرصفة في أسواق محافظة ذمار وشوارعها، وفرضت عليهم دفع إتاوات تحت مسميات غير قانونية. وفق ما نقلته صحيفة«الشرق الأوسط» عن مصادر محلية.
وأكدت المصادر أن الحملات التي شارك فيها مسلحون حوثيون مدعومون بعربات عسكرية وجرافات وشاحنات، جرفت المتاجر الصغيرة وصادرت 40 عربة لبائعين متجولين بما فيها من بضائع في مدينة ذمار وعلى طول الشارع العام الرابط بين صنعاء ومحافظتي إب وتعز.
وجاءت الحملة التعسفية بناءً على مخرجات اجتماع ضم قيادات حوثية تُدير شؤون محافظة ذمار، (100 كيلومتر جنوب صنعاء) نصت على قيام ما تسمى مكاتب الأشغال العامة والمرور وصندوق النظافة والتحسين وإدارة أمن ذمار باستهداف صغار الباعة في المدينة وضواحيها قبيل انتهاء العام الحالي.
وبرّرت الجماعة الانقلابية حملتها بأنها للحفاظ على ما تسميه المنظر العام للشوارع، وإزالة العشوائيات والاختناقات مع زعمها بوجود مخالفات.
واشتكى مُلاك متاجر صغيرة، طالهم التعسف الحوثي ، من ابتزاز غير مسبوق على أيدي مشرفين ومسلحين يجمعون إتاوات بالقوة تحت مسميات عدة.
وذكروا أن مسلحي الجماعة دهموا شوارع وأسواق شعبية في مناطق عدة بذمار، وباشروا بجرف المتاجر ومصادرة عربات البائعين واعتقلوا العشرات منهم عقب رفضهم دفع مبالغ مالية «تأديبية».
وأجبر الوضع المتردي كثيراً من السكان في ذمار ومدن أخرى تحت سيطرة الجماعة على العمل بمختلف المهن، حيث يعجّ الشارع الرئيسي للمدينة وشوارع فرعية أخرى منذ سنوات عدة بآلاف العاملين بمختلف الحِرف جُلهم من الشباب والأطفال والنساء؛ أملاً في توفير لقمة العيش.
انتهاكات ممنهجة
ويصف عبد الله (30 عاماً) وهو مالك متجر صغير، ما يتعرض له صغار الباعة من حرب شعواء من قِبل الجماعة الحوثية بأنه «انتهاكات ممنهجة» بقصد التضييق عليهم ودفعهم إلى الالتحاق ببرامج التعبئة العسكرية.
ويشير مراد، وهو مالك عربة متجولة إلى أنه تمكن من استعادة عربته من بين أيدي عناصر حوثيين بعد مصادرتها مع عربات بائعين آخرين في سوق شعبية وسط المدينة، وأكد أن ذلك جاء بعد استجابته بدفع مبلغ مالي لمسلح يُشرف على تنفيذ الحملة الاستهدافية.
وليست هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها الجماعة صغار الباعة بذمار، فقد سبق لها أن نفذت منذ مطلع العام الحالي ما يزيد على 6 حملات للبطش والتنكيل بالمئات منهم؛ بغية إرغامهم على دفع إتاوات.
وكان الانقلابيون الحوثيون أطلقوا قبل نحو شهر حملة استهدفت بالتعسف والابتزاز تجاراً وبائعين في سوق «المثلث» بمدينة ذمار، أسفر عنها جرف متاجر صغيرة ومصادرة عربات وإتلاف بضائع.
وسبق للباعة الجائلين أن طالبوا مرات عدة سلطات الانقلاب في ذمار بتوفير أسواق بديلة لهم، بدلاً من الحملات التي تُشنّ عند كل مناسبة طائفية بهدف جمع أكبر قدر من المال.