وزير التعليم: الجيولوجيا ليست مادة إجبارية في أي نظام تعليمي عالمي للمرحلة الثانوية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه لاتوجد دولة في العالم تقوم بتدريس مادة الجيوبوجيا في المرحلة الثانوية كمادة إجبارية في العالم.
وأوضح وزير التعليم خلال اللقاء الصحفي منذ قليل، أن الهدف من خروج مواد من المرحلة الثانوية هو إتاحة الفرصة للطلاب لدراسة المواد الأساسية.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه تم إعادة هيكلة مرحلة التعليم الثانوي، موضحًا أن الهدف من إعادة هيكلة المرحلة الثانوية، هو إتاحة الفرصة للمعلم ليؤدى عملية تعليمية جيدة داخل الفصل، بعدد ساعات معتمدة للمواد الأساسية، وأن يكون لديه الفرصة والوقت لتدريس المحتوى، وكذلك تنمية مهارات الطلاب، والعمل على حل المشكلات والانتهاء من المنهج فى الوقت المخصص.
وأشار وزير التعليم، أن طالب المرحلة الثانوية كان يدرس 32 مادة على مدار السنوات الثلاثة، وهو ما لا يتواجد في اي نظام تعليمي في أي دولة في العالم.
وكشف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى عن أنه تم استحداث 98 ألف فصل دراسى.
اقرأ أيضاًماعدا الشهادة الإعدادية والثانوية العامة.. وزير التربية التعليم: أعمال السنة مقررة على جميع الصفوف الدراسية
تفاصيل تأجيل الدراسة بعدد من المعاهد الأزهرية لمدة أسبوع
وزير التربية والتعليم يبحث مع مؤسسة «حياة كريمة» تعزيز أوجه التعاون
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزمة الليبية التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم مؤتمر وزارة التربية و التعليم مؤتمر وزير التربية والتعليم نائب وزير التعليم وزارة التربية و التعليم وزارة التربية والتعليم وزير التربية التعليم وزير التربية والتعليم وزير التربية والتعليم الجديد وزير التعليم وزیر التربیة والتعلیم المرحلة الثانویة
إقرأ أيضاً:
التربية: مناهج محدثة لتعزيز الهوية ومهارات المستقبل
تواصل وزارة التربية والتعليم، ممثلة في المديرية العامة لتطوير المناهج، جهودها الرامية إلى تحديث المناهج الدراسية بهدف تعزيز جودة التعليم، وترسيخ الهوية الوطنية، والقيم الدينية، إضافة إلى مواكبة متطلبات التنمية المستدامة، ورفد الطلبة بالمهارات اللازمة لسوق العمل والتطورات التقنية الحديثة.
وقامت المديرية بتطوير مجموعة من المناهج التعليمية للفصل الدراسي الثاني، إذ تم الانتهاء من طباعة وتوزيع الكتب الدراسية الجديدة، ومنها كتاب الدراسات الاجتماعية للصف السادس، الذي يركز على التاريخ العماني والجغرافيا الطبيعية والبشرية، بهدف تنمية الوعي الحضاري ومهارات التحليل والاستنتاج لدى الطلبة، وكتاب اللغة العربية للصف الثامن، الذي شهد تطويرًا في النصوص الأدبية لتعزيز مهارات القراءة والكتابة والتعبير، إضافة إلى كتاب التربية الإسلامية للصف الثامن، الذي يركز على دراسة السيرة النبوية، والفقه، والعقيدة، مع التأكيد على قيم التسامح والتعايش وربط التعاليم الإسلامية بالحياة اليومية.
كما شملت التحديثات مناهج تقنية المعلومات للصفين الخامس والحادي عشر، التي أصبحت أكثر تركيزًا على علم البيانات، والبرمجة، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مادة اللغة الإنجليزية للصفين الخامس والسادس، ومادة الهوية والمواطنة للصفوف (1-4)، ومادة العلوم البيئية للصف الحادي عشر، التي تتضمن تحليل البيانات، وحل المشكلات العلمية، وتطبيق المنهج العلمي، مما يهيئ الطلبة لمزيد من التخصص في علوم البيئة، والأرض، والزراعة، والعلوم البحرية.
وتضمنت الخطة الدراسية المطورة تحديثات جوهرية تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتعزيز مهارات الطلبة، إذ تم تطبيقها تدريجيًا في الصفوف (1-4)، مع إعادة تصنيف المواد الدراسية إلى مواد أساسية، تشمل التربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، ومواد مصاحبة، تشمل الهوية والمواطنة، وتقنية المعلومات، والتربية البدنية والصحية، والفنون البصرية والموسيقية. كما تم تقليص عدد المواد الدراسية من 11 مادة إلى 10 مواد، مع زيادة عدد الحصص المخصصة للمواد الأساسية، لضمان تحقيق فهم أعمق وتحسين مستوى التحصيل العلمي.
كما تم استحداث مادة "الهوية والمواطنة" لتعزيز قيم الانتماء الوطني منذ المراحل المبكرة، إضافة إلى تطوير المحتوى التعليمي للمواد المصاحبة للتركيز على تنمية المهارات العملية والإبداعية، كما تم تحديث نظام التقويم التربوي ليعتمد على قياس المهارات المكتسبة بدلاً من الاختبارات التقليدية.
وفي إطار دعم العملية التعليمية، تواصل المديرية إصدار وثائق ومواد مساندة، تشمل نشرات توجيهية وكتبًا إلكترونية تفاعلية لمساعدة المعلمين في تحسين أساليب التدريس، كما تعمل على تنفيذ مشاريع إستراتيجية داعمة، منها منصة السلاسل القصصية للصفوف الأولى، ومنظومة التعليم الإلكتروني والمستودع الرقمي، لتوفير بيئة تعليمية حديثة ومتكاملة.