أعلنت بودابست، الأربعاء، أن شركة "باك" BAC المجرية التي قدمت على أنها تنتج أجهزة الاتصال المستخدمة من قبل حزب الله والتي انفجرت الثلاثاء في لبنان، هي "وسيط تجاري بدون موقع إنتاج أو عمليات في المجر".

وأكد المتحدث باسم الحكومة زلتان كوفاكس عبر منصة إكس أن "الأجهزة المعنية لم توجد يوما على الأراضي المجرية" مشيرا إلى أن "هذه المسألة لا تطرح أي خطر على الأمن القومي".

وأعلنت شركة غولد أبولو التايوانية، الأربعاء، أن أجهزة الاتصال التي انفجرت بشكل متزامن بأيدي عناصر من حزب الله وأودت بحياة 12 شخصا على الأقل، من صنع شريكها المجري.

وقتل 12 شخصا وأصيب قرابة 2800 آخرين بجروح بينهم السفير الإيراني في لبنان، عندما انفجرت أجهزة النداء (بايجر) في أنحاء لبنان بشكل متزامن.

وقالت الشركة في بيان إن غولد أبولو تقيم "شراكة طويلة الأمد" مع شركة بي إيه سي BAC ومقرها في بودابست لاستخدام علامتها التجارية مضيفة أن الطراز المذكور في تقارير إعلامية "تصنّعه وتبيعه بي إيه سي".

من جهتها، أكدت الرئيسة التنفيذية للشركة المجرية كريستيانا بارسوني-أرسيدياكونو، في مقابلة هاتفية مع شبكة إن بي سي الأميركية، العمل مع شركة غولد أبولو، لكنّها نفت أن يكون لها دخل في التصنيع.

وقالت "لا أُصنّع أجهزة النداء. أنا مجرّد وسيط. أنتم مخطئون".

تأسست شركة "بي إيه سي" عام 2022 وهي مسجلّة في بودابست في مبنى من طابقين يقع على مشارف العاصمة المجرية.

وأكد حزب الله، الأربعاء، أنه سيواصل عملياته العسكرية ضد إسرائيل إسنادا لقطاع غزة، وسيرد على عملية تفجير أجهزة اتصالات كان يحملها عناصره في مناطق مختلفة من لبنان بصورة متزامنة، الثلاثاء، والتي اتهم إسرائيل بالوقوف وراءه، بشكل منفصل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

رئيس الموساد يكشف تفاصيل عن عملية البيجر.. بدأت قبل طوفان الأقصى

كشف رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، ديفيد برنياع، أن التخطيط لعملية البيجر، التي استهدفت حزب الله، وإدخال الشحنة الأولى من الأجهزة تم قبل عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين أول/أكتوبر 2023.

وقام الاحتلال بتفعيل خطة تفجير أجهزة البيجر، في 17 أيلول/سبتمبر، الماضي، في يوم واحد، ما أسفر عن استشهاد 37 شخصا، وإصابة 2931 شخصا بإصابات أغلبها خطيرة.

وكشف برنياع، تفاصيل تتعلق بالعملية، في كلمة بجامعة رايخمان في هرتسليا.

واعتبر برنياع أن "عملية بيجر شكلت نقطة تحول في الحرب في الشمال، إذ تلقى حزب الله ضربة حطمت روحه، وقد احتوت آلاف الأجهزة على مواد متفجرة أقل من تلك الموجودة في اللغم".



وأضاف أن "الشحنة الأولى، والتي كانت تحتوي على 500 جهاز بيجر، وصلت إلى لبنان قبل أسابيع معدودة من مجزرة 7 أكتوبر"، على حد قوله.

واعتبر برنيع أن "تنفيذ عمليتي التفجيربيجر وآيكوم لو حدث في بداية الحرب لم يكن ليؤدي إلى الإنجاز العظيم الذي حققناه"، وفق تقديره.

وبرر ذلك بأنه "تم تفجير عدد من أجهزة بيجر يفوق بعشرة أضعاف ما كان لدى حزب الله في بداية الحرب، وتفجير عدد أجهزة آيكوم يفوق ضعف ما كان لديه في بداية الحرب"، على حد قوله.

وخلف العدوان على لبنان ما لا يقل عن 4 آلاف و104 شهداء و16 ألفا و890 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. فنانة شهيرة «تخرج عن صمتها» وتثير جدلاً كبيراً
  • الجميّل التقى رئيس الوزراء المجري ووزير الخارجية في بودابست
  • بيان من مكتب الإعلام في البطريركية المارونية: الراعي بصحة جيّدة
  • مبادرة «100 شركة من المستقبل» توقع 6 اتفاقيات لتعزيز نمو أعمال الشركات الناشئة
  • رجّي: للضغط على اسرائيل لإنهاء إحتلالها للأراضي اللبنانية بشكل كامل
  • دولة أوروبية تواجه مشكلة في العثور على منشأة لـ «تخزين النفايات النووية»!
  • الجيش اللبناني يعلن اكتشاف أجهزة استشعار وتجسس إسرائيلية مزودة بآلات تصوير
  • إعلان الشركات المصنفة ضمن قائمة «100 شركة من المستقبل» لعام 2024
  • شركة تسلا تخرج من نادي التريليون دولار.. وأسهم العملات المشفرة تهوي بحدة
  • رئيس الموساد يكشف تفاصيل عن عملية البيجر.. بدأت قبل طوفان الأقصى