محمد مغربي يكتب: كيف تم تفجير أجهزة اتصالات بيجر في لبنان؟
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
11 قتيلا و4 آلاف جريح منهم 400 في حالة حرجة، هكذا وصل عدد الضحايا من اللبنانيين بعد 5 ساعات فقط من تفجير أجهزة الاتصالات "بيجر" وهي أجهزة يستخدمها أعضاء حزب الله والعاملين في مؤسساته، وفوجئ الكثير منهم بانفجارها في أيديهم ما أدى إلى إصابة قيادات في الحزب بجانب السفير الإيراني في بيروت.
واستغل المهاجمون ثغرات في أنظمة الرسائل اللاسلكية لأجهزة البيجر، ويُشتبه أن مخترقين إسرائيليين تلاعبوا عن بُعد عبر إشارات تردد الراديو ما تسبب في ارتفاع حرارة البطاريات وانفجارها، ليكون ذلك بحسب تصريحات قيادات لبنانية أكبر اختراق أمني لحزب الله خلال السنوات الماضية.
وللتوضيح أكثر، فإن أجهزة البيجر تعمل عبر ترددات معينة لاستقبال الرسائل القصيرة، ومن المحتمل أن يكون المهاجمين قد استغلوا هذه الترددات وإرسال إشارات مشفرة لاستهدافها من خلال تقنيات مثل التداخل اللاسلكي "jamming" لإجبار تلك الأجهزة على العمل بشكل غير طبيعي أو حتى إصدار أوامر خاطئة تجعل الأجهزة تتلف أو تنفجر.
كما تشمل الاحتمالات استخدام الهندسة العكسية للأجهزة، والتي تعني دراسة الجهاز من الداخل لاكتشاف نقاط ضعفه، بعدها يتم زراعة برامج ضارة "malware"، وهذه البرامج تدفع الجهاز للانفجار في حالة استقبال إشارة معينة، خاصة أن الثغرات في البرمجيات القديمة أو التي لا تحظى بحماية جيدة، يمكن استخدامها لتدمير الدوائر الكهربائية للجهاز.
أما السيناريو الثالث، هو احتمالية أن يكون تفجير الأجهزة جزء من هجوم سيبراني مركب، جمع بين تقنيات متعددة مثل استغلال أنظمة التحكم عن بعد، أي الأنظمة التي ترسل التحديثات أو تستقبل الاوامر، وفي حالة الوصول إلى النظام المركزي المعني بإدارة الأجهزة كلها، يتم منح تعليمات ضارة أو أوامر مباشرة لتفجير الأجهزة، وقد يكون التفجير تم من خلال استغلال البطاريات والدوائر الكهربائية فبعض الأجهزة تحوي مكونات يمكن التلاعب بها لتسبب انفجار عن تسخينها أو حدوث قصور كهربائي "short circuit" كما ان بعض البطاريات تكون مصممة بطريقة قابلة للإنفجار في حالة استقبال إشارة معينة.
أما السيناريو الأخير فهو أن تكون تلك الأجهزة بها متفجرات صغيرة يمكن تفجيرها عن بعد باستخدام إشارات معينةـ لكن هذه التقنية تحتاج أجهزة اتصال متقدمة وموجهة قريبا من مواقع التفجير.
وبجانب هذه السيناريوهات، فالحقيقة أن تفجير "البيجر" لم يكن الأول في الحرب السيبرانية بين حزب الله وإسرائيل والتي تصاعدت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، وباتت الهجمات المتقدمة والمتبادلة بين الطرفين تستهدف البنية التحتية والتكنولوجيا والاتصالات، ففي عام 2019 نفذت إسرائيل هجمات سيبرانية استهدفت قناة المنارة التابعة لحزب الله وغيرها من قنوات الاتصال مما أدى إلى تعطيل البث والخدمات خلال عمليات حاسمة.
وقد شملت الهجمات "DDOS" أي "Distributed Denial of Service" والتي أغرقت خوادم القناة بحركة مرور كثيفة مما جعلها غير قادرة على البث، وقد يكون الهجوم قد تضمن أيضًا "malware" لتعطيل الاتصالات الداخلية والمعدات.
بعد هذا الحادث بعامين، أي في 2021، نفذت الوكالات الاستخباراتية الإسرائيلية اختراق لأنظمة التحكم بالطائرات بدون طيار التابعة لحزب الله، مما سمح لهم باعتراض الطائرات وتعطيلها قبل أن يتم استخدامها في الهجمات، ومن المرجح أن الهجوم اعتمد على استغلال نقاط ضعف في بروتوكولات الاتصالات واستخدام تقنيات "jamming" التي من شأنها منع الإشارات أو إعادة توجيهها ما أجبر الطائرات على التحطّم أو العودة إلى قاعدتها.
بالطبع لا يُمكن إغفال انفجار مرفأ بيروت في 2020، ورغم أن الحادث مازال قيد التحقيق، لكن هناك شكوك مبكرة في إمكانية حدوث هجوم سيبراني تطلب التسلل إلى أنظمة إدارة الميناء أو التخريب عن بُعد لانظمة السلامة، ما أدى إلى سوء إدارة المواد الخطرة، ورغم أن ذلك يبقى فرضًا لكن لا يمكن استبعاده.
ويمتلك جيش الاحتلال وحدة تسمى 8200 وهي المسئولة عن شن الهجمات السيبرانية ضد حزب الله، وتمكّنت تلك الوحدة من تطوير برامج ضارة مثل "Stuxnet "وبرمجيات أخرى لتخريب البنية التحتية العسكرية والاتصالات، وغالبًا ما تتضمن عملياتها استغلال "zero-day vulnerabilities" وهي الثغرات الأمنية غير المعروفة لمزودي البرمجيات، وبالتالي غير المُرقعة، كما قد تتضمن أيضًا "backdoor software implants" التي تسمح للمهاجمين بمراقبة الأنظمة والتحكم عن بعد.
على الجانب الآخر لم يقف حزب الله مكتوف الأيدي أمام تلك الحرب المتصاعدةـ، فشن هو الآخر هجمات سيبرانية على شبكات الكهرباء ومحطات المياه لتعطيل الحياة اليومية الإسرائيلية وخلق حالة من الفوضى، ويعتمد حزب الله غاليًا على تقنيات "spear-phishing" لاختراق الشبكات الإسرائيلية حيث يتم خداع المستخدمين بالنقر على روابط خبيثة تقوم بتثبيت برامج ضارة، وبمجرد الدخول يحاولون رفع الامتيازات للتحكم في الانظمة الحيوية.
وبالنظر إلى أدوات الفريقين في الحرب السيبرانية، يمكن القول إنها متشابهة في الاعتماد على "Man-in-the-Middle Attacks" للتنصت على الاتصالات أو التلاعب بها، كما اعتمد الفريقان على "Social Engineering" و"Spear Phishing" لاستغلال الثغرات البشرية عن طريق إرسال رسائل بريد إلكتروني مزيفة، أو إنشاء مواقع وهمية لخداع الخصوم والكشف عن بيانات دقيقة بمجرد الاعتماد عليها يمكنهم فعل ما يريدون، وكذلك استخدام الجانبان "Encryption Attacks" وهي تقنيات متعددة لكسر تشفير الاتصالات خاصة الإسرائيلية.
لذلك، فمن المحتمل مع تصاعد الصراع بين الطرفين، أن يلجأ كلاهما إلى الذكاء الاصطناعي لتعزيز قدراتهما السيبرانية، فمن خلال الذكاء الاصطناعي يمكن التعرف على الأنماط واكتشاف الثغرات وشن الهجمات الدقيقة على البنية التحتية الحيوية، إضافة إلى السيطرة على الأنظمة المستقبلة أو تخريبها مثل الطائرات بدون طيار وأنظمة الدفاع الصاروخي، وفي المجمل يمكن القول أن الحرب السيبرانية بين إسرائيل وحزب الله ستظهر مدى تعقيد الصراعات الحديثة والتي تتقاطع فيها المجالات الرقمية والفيزيائية ما يجعل ساحة المعركة تتعلق بالرموز البرمجية أكثر ما تتعلق بالأسلحة بالتقليدية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان حزب الله إسرائيل الاحتلال حزب الله فی حالة
إقرأ أيضاً:
الحشيمي: لا يمكن أن تظل الجامعة اللبنانية رهينةً لسياسات الإهمال والتجاهل
أسف النائب بلال الحشيمي أن "تصدر وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي، بيانًا تفصّل فيه الزيادات المقررة للمعلمين والمتعاقدين، متجاهلةً بشكل كامل الجامعة اللبنانية. هذه الجامعة العريقة، التي تُعتبر الركيزة الأساسية للتعليم العالي في لبنان وتحتضن عشرات الآلاف من الطلاب، تُركت خارج أي حسابات حكومية. في وقت يعاني فيه أساتذتها وموظفوها ومتعاقدوها ومدربوها من ظروف اقتصادية مأساوية" .
وسأل: "كيف يمكن الحديث عن العدالة والمساواة، بينما تُترك الجامعة اللبنانية خارج أي اهتمام حكومي؟ كيف يتم إدراج أساتذة المدارس الرسمية والمتعاقدين ضمن الزيادات المقررة، بينما يتم إغفال أساتذة وموظفي ومدربي الجامعة اللبنانية الذين يعانون من الأوضاع نفسها؟ إن الجامعة اللبنانية ليست قطاعًا هامشيًا، بل هي الجامعة الوطنية التي صمدت على مر السنوات، رغم جميع الأزمات والتحديات. ورغم ذلك، تتجاهل الحكومة ووزارة التربية دورها الكبير، ما يعكس نهجًا من التهميش والإقصاء. تجاهل الحكومة لحقوق الجامعة اللبنانية وأساتذتها وموظفيها هو تجاهل لمصلحة الوطن ككل. إذا كانت الحكومة تدرك أهمية هذه الجامعة ومع ذلك تستمر في إقصائها، فهذه مصيبة كبيرة. أما إذا كانت لا تعلم عن دورها وأثرها، فالمصيبة أكبر. وهنا نطرح السؤال: هل هذا الأمر سقط سهواً ويُعالج بتصحيح الخلل أم أن هذا الأمر متعمَّد لاستهداف الجامعة اللبنانية وإضعاف دورها، بخاصة بعد الانجازات المتتالية على مستوى السمعة الأكاديمية والتقدم في سلم الترتيب العالمي الصادر عن المؤسسات الدولية المختصة وبعد التفوق الذي حصل على مستوى بعض الشهادات مثل الصيدلة والرياضيات والهندسة؟ أم أن هذا مدروس لدفع أساتذة الجامعة وموظفيها للعودة إلى نغمة الإضرابات المفتوحة التي غابت عن الجامعة خلال السنوات الثلاثة الماضية، وبالتالي تهجير طلاب الجامعة اللبنانية لصالح الجامعات الخاصة".
واعتبر أن "تغيير طريقة دفع الإنتاجية يتطلب وقتًا لدى المؤسسات العامة المستقلة بخلاف الإدارات العامة، وبالتالي سيمنع أهل الجامعة من الحصول على مستحقاتهم إلى ما بعد عيد الفطر المبارك".
وقال: "هكذا تُكافأ الجامعة الوطنية والعاملين فيها؟ إن ما يحصل هو إجحاف مطلق لا يمكن السكوت عنه".
ووجه نداء إلى "فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الذي أولى الجامعة الوطنية اهتمامًا في خطاب القسم، وإلى رئيس الحكومة القاضي نواف سلام للإسراع في معالجة هذا الاستهداف الصادر عن وزيرة التربية، وندعو أبناء الجامعة للبقاء على أهبة الاستعداد للدفاع عن حقوقهم بالطرق التي نص عليها القانون. وبذلك يجب على وزيرة التربية أن تدرك أن الجامعة اللبنانية ليست شأنًا فرديًا أو حكوميًا ضيقًا، بل هي كيان أكاديمي ووطني كامل يتطلب التعاون الفعّال بين الوزارة وجامعة الوطن".
وطالب بإدراج أساتذة وموظفي ومدربي الجامعة اللبنانية ضمن أي زيادة تُقرّ للقطاع التربوي. وإقرار ملف التفرّغ للأساتذة المتعاقدين، وإنصافهم برواتب تليق بمكانتهم الأكاديمية. تأمين الاعتمادات المالية اللازمة لضمان استمرارية الجامعة، بدلاً من تركها رهينةً للإهمال. رفع قيمة المساهمة في صندوق تعاضد الموظفين وتحسين أوضاع العاملين في الجامعة وحل مشكلة الموظفين المتقاعدين بكافة فئاتهم".
وختم الحشيمي: "إن تجاهل الجامعة اللبنانية ليس مجرد خطأ إداري، بل هو ضربة مباشرة للتعليم العالي الرسمي واعتداء على حق آلاف الطلاب اللبنانيين في تعليم لائق. لا يمكن أن تظل الجامعة اللبنانية رهينةً لسياسات الإهمال والتجاهل" . مواضيع ذات صلة الحشيمي ردا على عطالله: عزل لبنان عن محيطه لا يمكن تغطيته بمنشورات ساخرة Lebanon 24 الحشيمي ردا على عطالله: عزل لبنان عن محيطه لا يمكن تغطيته بمنشورات ساخرة 16/03/2025 17:51:39 16/03/2025 17:51:39 Lebanon 24 Lebanon 24 اتفاقية تعاون بين الجامعة اللبنانية وجامعة بيروت العربية Lebanon 24 اتفاقية تعاون بين الجامعة اللبنانية وجامعة بيروت العربية 16/03/2025 17:51:39 16/03/2025 17:51:39 Lebanon 24 Lebanon 24 مستشار الأمن القومي الأميركي: الرهائن الثلاثة الذين حرروا اليوم واجهوا أهوالا لا يمكن تصورها Lebanon 24 مستشار الأمن القومي الأميركي: الرهائن الثلاثة الذين حرروا اليوم واجهوا أهوالا لا يمكن تصورها 16/03/2025 17:51:39 16/03/2025 17:51:39 Lebanon 24 Lebanon 24 إليسا في نيويورك لتكريمها من الجامعة اللبنانية الأميركية (صور) Lebanon 24 إليسا في نيويورك لتكريمها من الجامعة اللبنانية الأميركية (صور) 16/03/2025 17:51:39 16/03/2025 17:51:39 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً الصمد: لإجراء الإنتخابات البلديّة في مواعيدها Lebanon 24 الصمد: لإجراء الإنتخابات البلديّة في مواعيدها 11:20 | 2025-03-16 16/03/2025 11:20:35 Lebanon 24 Lebanon 24 رابطة متعاقدي الاساسي الرسمي: نعلن خيار الاضراب في حال لم يتم إيجاد حلول منصفة للاساتذة Lebanon 24 رابطة متعاقدي الاساسي الرسمي: نعلن خيار الاضراب في حال لم يتم إيجاد حلول منصفة للاساتذة 11:09 | 2025-03-16 16/03/2025 11:09:40 Lebanon 24 Lebanon 24 البابا فرنسيس دعا للصلاة من أجل السلام في لبنان: أجتاز فترة صعبة Lebanon 24 البابا فرنسيس دعا للصلاة من أجل السلام في لبنان: أجتاز فترة صعبة 11:09 | 2025-03-16 16/03/2025 11:09:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مذكرة من الأسمر بإسم الإتحاد العمالي إلى وزير العمل عن حقوق العاملين في القطاعين العام والخاص والعسكريين Lebanon 24 مذكرة من الأسمر بإسم الإتحاد العمالي إلى وزير العمل عن حقوق العاملين في القطاعين العام والخاص والعسكريين 11:05 | 2025-03-16 16/03/2025 11:05:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مجموعات العمل.. مسار مقنّع للتطبيع Lebanon 24 مجموعات العمل.. مسار مقنّع للتطبيع 11:01 | 2025-03-16 16/03/2025 11:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة عن الـ"100 دولار" في لبنان.. خبرٌ جديد Lebanon 24 عن الـ"100 دولار" في لبنان.. خبرٌ جديد 16:55 | 2025-03-15 15/03/2025 04:55:41 Lebanon 24 Lebanon 24 عملية اختلاس ضخمة في لبنان.. الضحية "طبيب معروف"! Lebanon 24 عملية اختلاس ضخمة في لبنان.. الضحية "طبيب معروف"! 14:24 | 2025-03-15 15/03/2025 02:24:16 Lebanon 24 Lebanon 24 عن "الرواتب في لبنان".. إليكم أحدث تقرير! Lebanon 24 عن "الرواتب في لبنان".. إليكم أحدث تقرير! 14:00 | 2025-03-15 15/03/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هل لبنان بينها؟ 11 دولة يُمنع مواطنوها من دخول أميركا Lebanon 24 هل لبنان بينها؟ 11 دولة يُمنع مواطنوها من دخول أميركا 12:00 | 2025-03-15 15/03/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 طقس بارد جدّاً... مُنخفض جويّ سيضرب لبنان والأب إيلي خنيصر: أمطارٌ غزيرة وثلوج Lebanon 24 طقس بارد جدّاً... مُنخفض جويّ سيضرب لبنان والأب إيلي خنيصر: أمطارٌ غزيرة وثلوج 07:57 | 2025-03-16 16/03/2025 07:57:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 11:20 | 2025-03-16 الصمد: لإجراء الإنتخابات البلديّة في مواعيدها 11:09 | 2025-03-16 رابطة متعاقدي الاساسي الرسمي: نعلن خيار الاضراب في حال لم يتم إيجاد حلول منصفة للاساتذة 11:09 | 2025-03-16 البابا فرنسيس دعا للصلاة من أجل السلام في لبنان: أجتاز فترة صعبة 11:05 | 2025-03-16 مذكرة من الأسمر بإسم الإتحاد العمالي إلى وزير العمل عن حقوق العاملين في القطاعين العام والخاص والعسكريين 11:01 | 2025-03-16 مجموعات العمل.. مسار مقنّع للتطبيع 10:59 | 2025-03-16 عبد المسيح: العدالة الأرضية تمت بزوال المجرم فيديو فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) Lebanon 24 فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) 04:42 | 2025-03-16 16/03/2025 17:51:39 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير 02:31 | 2025-03-16 16/03/2025 17:51:39 Lebanon 24 Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) 00:27 | 2025-03-16 16/03/2025 17:51:39 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24