يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أجرى رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، مع السفير الأمريكي ستيفن فاجن، مباحثات حول خيارات دفع الحوثيين للتعاطي الجاد مع جهود إنهاء معاناة اليمنيين.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن اللقاء بحث مستجدات الوضع اليمني، بما في ذلك التصعيد الإرهابي المستمر لجماعة الحوثي، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان.

وأضافت أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي اطلع من السفير الأميركي على نتائج الاتصالات الدبلوماسية الأخيرة لخفض التصعيد في اليمن والمنطقة، والخيارات المطروحة لدفع الحوثيين على التعاطي الجاد مع الجهود الإقليمية، والدولية لإنهاء معاناة الشعب اليمني، ووقف اجراءاتهم التدميرية لما تبقى من مؤسسات الدولة.

وتطرق اللقاء الى الجهود المنسقة مع المجتمع الدولي للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة، وقادة المجتمع المدني المختطفين لدى المليشيات الحوثية، والتدخلات الإنمائية التي تشمل حماية التراث الإنساني في اليمن.

وأشاد الرئيس العليمي، بجهود الولايات المتحدة المقدرة في التخفيف من المعاناة الإنسانية للشعب اليمني، وتعزيز الآليات الدولية لاعتراض شحنات الأسلحة الإيرانية المزعزعة للسلم والامن الدوليين.

وأكد العليمي، التزام المجلس والحكومة بنهج السلام العادل وفقا للمرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: السلام العليمي اليمن

إقرأ أيضاً:

اتحاد المحامين العرب يرفض استحداث الحوثيين كياناً موازياً لنقابة المحامين اليمنيين

أعلن اتحاد المحامين العرب، رفضه الكامل لوجود أي مكون تحت أي اسم يعمل خارج إطار نقابة المحامين اليمنيين، في إشارة إلى استحداث مليشيا الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب شكلاً نقابياً جديداً تحت اسم “وكلاء الشريعة”.

ونددت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب، في بيان لها أول من أمس، بالتنكيل الذي يمارسه الحوثيون بحق المحامين اليمنيين في مناطق سيطرة الجماعة، حيث قالت إنها تتابع عن كثب ما يقع في مناطق سيطرة الحوثيين من التنكيل بالمحامين ومهنة المحاماة، وما يجري على بعض القوانين النافذة من تعديلات غير دستورية.

وذكرت أن تلك التعديلات “أظهرت إصرار الجماعة وبشكل ممنهج على انتهاك دستور اليمن والقوانين النافذة بشأن مهنة المحاماة”، معتبرة سماح الحوثيين لمكون غير دستوري وغير قانوني بالعمل تحت اسم نقابة وكلاء الدعاوى الشرعية والقانونية “انتهاكا صارخا لقانون تنظيم مهنة المحاماة الصادر من السلطة التشريعية بناء على أحكام دستور الجمهورية اليمنية”.

وأعادت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب، وعلى لسان النقيب المكاوي بنعيسى الأمين العام للاتحاد، التأكيد على رفضها الكامل لوجود أي مكون تحت أي اسم يعمل خارج إطار نقابة المحامين اليمنيين، وأحكام قانون تنظيم مهنة المحاماة.

وأعلن المحامون العرب في البيان مساندة نقابة المحامين اليمنيين ونقيبها عبد الله محمد راجح، وجميع أعضاء المجلس والجمعية العمومية، داعين جميع نقابات المحامين في الوطن العربي والعالم لمساندة المحامين اليمنيين ومناصرتهم “ضد الجرائم والانتهاكات” التي يتعرضون لها في مناطق سيطرة الحوثيين.

ووجّه الاتحاد الدعوة إلى القضاة في اليمن للوقوف إلى جانب المحامين في مواجهة ما سُمي “وكلاء الشريعة”، وذلك للحفاظ على سلامة واستقلال القضاء والمحاماة.

وفي وقت سابق، اتهمت نقابة المحامين اليمنيين في صنعاء، جهات في جماعة الحوثيين المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب بالعمل على “تقويض مهنة المحاماة وإلغاء دورها الدستوري والقانوني والسعي لتدميرها واستبدالها بوكلاء الشريعة”.

جاء ذلك في بيان صدر عقب اجتماع للنقابة في مقرها بصنعاء، في ديسمبر/كانون الاول المنصرم، للوقوف "أمام كافة المستجدات والانتهاكات التي يتعرض لها المحامون والممارسات والاعتداءات التي تطول مهنة المحاماة".

وذكر البيان جهات في صنعاء، قال إنها تعطي "وكلاء الشريعة" دوراً ومجالاً واسعاً ليحلوا محل المحامين وذلك من خلال قيام وزارة الشئون الاجتماعية (الخاضعة لادارة للحوثيين) بانتهاك أحكام القانون وإصدار قرار، زعمت بموجبه السماح والترخيص بإنشاء كيان نقابي لمن أسمتهم وكلاء شريعة.

وأشار إلى أن ذلك الكيان، "يوازي كيان وسلطات نقابة المحامين ورديفاً لمهنة المحاماة وذلك بالمخالفة الفجة لأحكام ونصوص الدستور والقوانين النافذة ومنها قانون المرافعات وقانون الإجراءات الجزائية وقانون المحاماة وبقية القوانين الأخرى التي قصرت جميعها حق الدفاع على ممارسي مهنة المحاماة".

نقابة المحامين، قالت إن "وكلاء الشريعة الذين كانوا يمارسون المهنة في سبعينيات القرن الماضي قد أغلق المشرع اليمني الباب أمام هذه الفئة بعد فتح أبواب الجامعات وانتشار كليات الشريعة والقانون والحقوق على مستوى المحافظات اليمنية وزيادة أعداد الخريجين منها".

وبيّنت أن "المشرع اليمني" لم يسمح إلا لوكلاء الشريعة، الذين كانوا ضمن من تم تسجيلهم في جداول وزارة العدل وحصلوا على تراخيص لممارسة المهنة من وزارة العدل وفقاً للقوانين النافذة قبل صدور القانون رقم (31 ) لسنة 1999م بشأن تنظيم مهنة المحاماة.

مقالات مشابهة

  • وسط مخاوف التصعيد.. شبكة الإنذار المبكر تحذر من نقص الغذاء في اليمن
  • عضو بالكونجرس يدعو الرياض وابوظبي لدعم جيش يحارب “الحوثيين”
  • اتحاد المحامين العرب يرفض استحداث الحوثيين كياناً موازياً لنقابة المحامين اليمنيين
  • العليمي يعترف بفشل “حكومته” في إدارة الموارد واعتمادها على الدعم السعودي
  • سيناتور أمريكي: يجب إغلاق مكتب الحوثيين بمسقط.. وإيران سوف تهزم على يد اليمنيين
  • إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.. بين التصعيد الأمريكي والانعكاسات الإقليمية
  • وزير الخارجية اليمني يجدد دعم بلاده لمغربية الصحراء في لقائه مع رئيس الحكومة
  • العليمي يطالب المجتمع الدولي بتبني سياسات أكثر صرامة لتجفيف مصادر تمويل الحوثيين
  • رئيس جامعة عين شمس يبحث تعزيز التعاون الثقافي مع السفير العماني
  • الرئيس العليمي يتحدث عن الخيار الأكثر ضمانًا لتحقيق السلام في اليمن وأهمية القرار الأمريكي الأخير ضد الحوثيين