مصدر يكشف ملابسات مقتل أول مهرب أجنبي بعد 2003 شرق العراق- عاجل
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف مصدر أمني، اليوم الاربعاء (18 أيلول 2024)، عن ملابسات مقتل أول مهرب اجنبي بعد العام 2003 شرق العراق.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "مفرزة قتالية كانت تقوم بمهمة في عمق الشريط الحدودي ضمن مهام اللواء الثامن الفوج الثاني من حرس الحدود في منحدر يقع قرب بلدة مندلي في ديالى شرق العراق قبل أن ترصد حركة مشبوهة لاثنين من المهربين".
وأضاف، أنه "بعد عملية التعقب حصل اشتباك معهما دام لفترة وجيزة قبل ان يتم قتل أحد المهربين وإصابة الاخر الذي حاول الهروب بين الوديان قبل أن يتم تطويقها واعتقاله خلال اقل من نصف ساعة"، لافتا الى أن "كليهما أجنبي الجنسية".
وأشار الى أنه "تم ضبط بندقيتين بحوزتهما كانا يحاولان تهريبهما"، مؤكدا، أن "هذه المنطقة سجلت قتل أول مهرب بعد 2003"، مشيرا الى أن "حرس الحدود يتخذ اجراءات امنية مشددة على طول الشريط الحدود سواء في ديالى أو بقية المحافظات، وهناك ضوء اخضر بالتعامل الناري اذا ما اطلق النار علي اي مفرزة اثناء الملاحقة".
وكانت وزارة الداخلية، أعلنت في وقت سابق من اليوم الأربعاء، عن قتل واصابة 3 أشخاص أجانب يعملون على تهريب السلاح، وذلك خلال الاشتباك معهم على الحدود الشرقية من العراق في حادثين منفصلين.
وقالت الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "حرصت وزارة الداخلية على أن تشهد الحدود العراقية مع جميع دول الجوار تحصينات عالية المستوى، وكان للعمل الأمني والاستخباري المكثف أثره الواضح في ضبط الحدود ومنع عمليات التسلل او أي محاولة خرق تجاه أراضينا".
وأضافت انه "من خلال العمل الأمني المكثف واستخدام التكنولوجيا والمعدات الفنية الحديثة، واستمراراً للإنجازات الأمنية المتواصلة لقيادة قوات الحدود في ضبط أمن الحدود، تمكنت مفارز الفوج الثاني لواء الحدود الثامن الماسكة للشريط الحدودي ضمن محافظة ديالى من قتل مهرب وإصابة آخر وإلقاء القبض عليه بعد الاشتباك معهما إثر محاولتهما تهريب قطع سلاح عدد (2) مع صندوقي عتاد".
وأشارت الى انه "في ميسان تمكنت مفارز الفوج الثالث لواء الحدود العاشر من إحباط محاولة تهريب بعد الاشتباك مع ثلاثة من المهربين وإصابة أحدهم وإلقاء القبض عليهم وضبط بحوزتهم (12) بندقية كلاشنكوف"، مبينة انه "من خلال التحقيقات الأولية تبين أن جميع هؤلاء المهربين يحملون جنسية أجنبية، وأسفر الواجب أيضاً عن إصابة أحد أبطال قوات الحدود".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية: مقتل 14 شخصًا وإصابة أكثر من 450 آخرين في موجة التفجيرات الجديدة
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الأربعاء، "استشهاد 14 شخصا وإصابة أكثر من 450 آخرين بجروح"، في موجة التفجيرات الجديدة التي طالت أجهزة لا سلكية في مناطق لبنانية مختلفة.
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة تحديث ثان لحصيلة موجة التفجيرات العدوانية التي طالت أجهزة لاسلكية بعد ظهر اليوم الأربعاء، وفيها أن "14 شخصا قد استشهدوا وأصيب أكثر من 450 شخصا بجروح".
وأفادت مراسلة RT في لبنان في وقات سابق من عصر اليوم، بسماع دوي انفجارات صغيرة في عدد من المناطق اللبنانية من الجنوب إلى بيروت.
وأشارت المراسلة إلى أن عددا كبيرا من سيارات الإسعاف هرع إلى أماكن الانفجارات.
وصرح مصدر أمني بالقول: "أجهزة الاتصالات التي انفجرت اليوم هي أجهزة لاسلكي محمولة من البيجر أو أجهزة اخرى مختلفة".
وأوضح مصدر أمني قائلا: "إسرائيل فجّرت اليوم أجهزة اللاسلكي الشخصية (ووكي توكي)".
وانفجرت أمس الثلاثاء أجهزة اتصالات من نوع "بيجر" في العديد من المناطق التي تعد معاقل لحزب الله اللبناني، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت، ومناطق في جنوب لبنان، والبقاع الشرقي، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا بينهم طفلان وإصابة نحو 2800 آخرين.
وقد حمل "حزب الله "إسرائيل مسؤولية العملية، مؤكدا أن "هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآت إن شاء الله".
ولفت مصدر أمني لبناني رفيع المستوى لوكالة "رويترز" أن جهاز التجسس الإسرائيلي "الموساد" هو من قام بزرع متفجرات داخل 5000 جهاز "بيجر" استوردها "حزب الله" اللبناني قبل أشهر من تفجيرات يوم أمس الثلاثاء، وانفجر منها 3000 فقط.