لبنان.. موجة ثانية من تفجير أجهزة لاسلكية خاصة بحزب الله
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تحدثت مواقع إخبارية لبنانية ونشطاء على مواقع التواصل المختلفة عن موجة جديدة من انفجارات لأجهزة الاتصالات بعد أقل من 24 ساعة على الاستهداف السابق.
وتداول العديد من النشطاء في الداخل اللبناني صوراً ومقاطع مصورة تظهر انفجارات وحرائق في منازل وسيارات جراء بدء الموجة الثانية من تفجير أجهزة الاتصالات على حد تعبيرهم.
⚡️مراسل "سبوتنيك"في لبنان: أجهزة اتصال من نوع "بوفينغ" انفجرت في عدة مناطق لبنانية وأسفرت عن سقوط جرحى. pic.twitter.com/s9nnVPVb9O
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) September 18, 2024وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء العالمية رويترز، تستهدف الهجمات أجهزة "بيجر" خاصة يستخدمها أفراد في حزب الله لكنها لا تقتصر عليهم فقط وهناك بعض المدنيين يستخدمونها لأغراض خاصة وشخصية.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية في لبنان، الأربعاء، أن 3 أشخاص قتلوا في منطقة البقاع بشرق البلاد جراء انفجارات بعبوات أجهزة اتصال محمولة.
وتم نقل عدد من الجرحى إلى مستشفيات الضاحية الجنوبية لبيروت إثر انفجار أجهزة لاسلكية وتم تسجيل انفجار أجهزة لاسلكية داخل 4 سيارت في بلدة العباسية في جنوب لبنان.
وبحسب عدة مصادر لبنانية قام حزب الله اللبناني بشراء هذه الأجهزة قبل 5 أشهر دون تحديد مصدرها أو مكان تصنيعها.
وذكر مصدر أمني إن مئات الأشخاص أصيبوا، الأربعاء، في انفجارات جديدة لأجهزة اتصال لاسلكية تستخدمها جماعة حزب الله اللبنانية.
وأضاف المصدر أن العديد من الإصابات كانت في البطن واليدين.
وفي وقت سابق أسفرت حصيلة تفجيرات مماثلة مقتل العشرات وإصابة الآلاف في هجوم وصف أنه بالمنسق فيما لا تسلم أجهزة أخرى في سورسا أيضاً من التفجير.
وأعلنت إيران في وقت اسبق أنها ستقوم بنقل بعض الإصابات بين صفوف موالين لها من لبنان وسوريا للعلاج.
وحمّل حزب الله اسرائيل المسؤولية عن الانفجارات المتزامنة التي وقعت، الثلاثاء، والتي جاءت بعد ساعات من إعلان إسرائيل توسيع أهداف الحرب ضد حركة حماس في قطاع غزة لتشمل مواقع يسيطر عليها حزب الله في جنوب لبنان ويستخدمها لإطلق الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل.
وبحسب مصادر طبية شهدت مستشفيات لبنان توافد آلاف الجرحى بينهم حالات خطرة أو إصابة وصفت بالعميقة يتعذر الشفاء منها كونها سببت عاهات مستديمة.
وذكرت ذات المصادر أن حوالي 750 جريحاً من بين الجرحى أصيبوا في جنوب لبنان، وقرابة 150 في البقاع شرقاً، ونحو 1850 في بيروت وضاحيتها الجنوبية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية انفجارات وحرائق أجهزة الاتصالات الإصابات تفجيرات البيجر في لبنان حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
قتيلان في ضربتين اسرائيليتين على جنوب لبنان
بيروت - قتل شخصان في ضربتين إسرائيليتين في جنوب لبنان الأحد16مارس2025، على ما أفادت مصادر رسمية محلية، بينما أعلن الجيش الاسرائيلي أنه قضى على عنصرين من حزب الله، مع مواصلة الدولة العبرية ضرباتها على رغم وقف إطلاق النار بين الطرفين.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن "مسيرة إسرائيلية معادية" شنّت ضربة "على سيارة في بلدة ميس الجبل ما أدى الى سقوط شهيد".
وكانت الوكالة نقلت في وقت سابق عن بيان لوزارة الصحة، أن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة ياطر أدت إلى استشهاد مواطن وجرح آخر".
وأوضحت الوكالة أن الضربة نفذتها "مسيّرة قرابة الثانية" فجرا (00,00 ت غ) على "سيارة رباعية الدفع(...) على طريق بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل".
من جهته، أعلن الجيش الاسرائيلي أنه قضى الأحد على عنصرين من حزب الله "كانا يهمّان في أعمال استطلاع وتوجيه عمليات إرهابية في منطقتي ياطر وميس الجبل"، مشيرا الى أن أنشطتهما تشكّل "انتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
ونفّذت الدولة العبرية ثلاث ضربات في جنوب لبنان خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقتل شخص السبت في ضربة طالت سيارة، بحسب وزارة الصحة، فيما قال الجيش الاسرائيلي إنه استهدف "إرهابيا من حزب الله كان يشارك في أنشطة إرهابية في منطقة كفركلا في جنوب لبنان".
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل في 27 تشرين الثاني/نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وتقول الدولة العبرية إنها تستهدف عناصر ومنشآت للحزب، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.
ورغم انتهاء المهلة لسحب اسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 شباط/فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".
ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، حدا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل. وهو نصّ على سحب الدولة العبرية قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو ثلاثين كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.
وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الثلاثاء عن العمل دبلوماسيا مع لبنان واسرائيل من خلال ثلاثة مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، من بينها الانسحاب من النقاط الخمس.
Your browser does not support the video tag.