لجريدة عمان:
2024-11-02@16:27:40 GMT

عالمٌ يرى بأذنيه !

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

(1)

لم يعد ممكنًا أن ترى كل هذا الخراب، وتصمت..

تكلم قبل أن تفقد لسانك.

(2)

العالم ينقلب رأسًا على عقب، تمامًا كالخفاش، لا يرى في الظلام إلا بأذنيه.

هكذا نحن نسمع دون أن نرى الحقيقة.

(3)

المثقف منظّر جيد، ولكنه سياسي فاشل.

(4)

نقرأ عن حرية الغرب، ولا نراها إلا في المصائب.

(5)

في الجاهلية كان الناس «يئدون» بناتهم خوف الفضيحة.

الآن الآباء يشجعون بناتهم على الفضيحة من أجل المال.

واسألوا وسائل التواصل الاجتماعي.

(6)

نرى نصف الحقيقة، بينما يظل النصف الثاني مختبئا بين الأوراق.

(7)

من الغباء أن تطلب حكمًا منصفًا، من شخص فاسد.

(8)

هل تعتقد أن الحياة ستدوم هكذا؟..

انظر خلفك قبل عشر سنوات، لتعلم كم أنت واهم.

(9)

كل شيء يتغيّر حتى الأخلاق، ولذلك لا تثق دائمًا بكل من تصاحب.

(10)

الوادي الذي كان يقطع الشارع، توقف، لم يعد هناك مارة.

(11)

نردد ما لا نفهم، ونفهم ما لا نحتاج، ونحتاج ما لا نرغب.

هكذا هي دورة الجسد.

(12)

تعلمنا الكثير من الآخرين، لم يكونوا جميعا سيئين.

(13)

التاريخ لا يعود، ولكنه يتكرر.

(14)

«الوقت كالسيف، إن لم تقطعه قطعك»..

هل عرفتم كيف يتحول الوقت إلى قاتل؟!.

(15)

الموتى لا يرجعون، ولكنهم يرسلون رسائلهم إلى عالم لم نره بعد.

(16)

يكتب الشاعر العربي قصائد الحماس، بمفردات وأدوات الماضي (السيف، الرمح، السهم، الخيل...).

نسوا أن العالم هو المستقبل، وليس الماضي.

(17)

يستنجد العربي بصلاح الدين، وقطز، والمعتصم بالله، وبكل الأموات، لينقذوهم من الهوان.

وهكذا تفعل الأمم الميتة.

(18)

«كيف تبيد شعبًا دون أن ينتبه أحد؟»، عنوان كتاب جديد لـ«نتنـ..ياهو»، بعد نجاح كتابه «كيف تقتل والعالم يصفق؟».

لا تشتروه.

(19)

«الشارب» لم يعد يعني شيئًا، انظر إلى زعامات أمريكا، وأوروبا، وهم يلعبون بالعالم ذي «الشوارب واللحى».

(20)

أثبتت بعض الدول المتنمرة أنها «نمر من ورق».

(21)

«إسرائيل» هي «الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط» كما يراها الغرب، وهذا هو «صك القتل» الذي تحمله معها لإبادة «الوحوش الفلسطينيين».

(22)

القلم جمرة من نار، يحملها الكاتب الحر.

(23)

«أيها الصيادون مهلا، لا تقتلوا كل العصافير».

اصنعوا لها قفصا من ذهب..لتموت وحدها.

(24)

«للجدران آذان»، فدعوا للهمس مكانا في مجالسكم.

(25)

اتركوا للصحراء قليلا من «السمر»، واتركوا الحدائق للأغنياء.

(26)

خذ ما شئت من ثروة، واترك لي وطنا أعيش به.

(27)

استيقظ، هناك من يراقب نومك.

(28)

للكتابة حنينها، وحنانها، وللكاتب جنونه، وعيونه.

فخذ منه ما شئت، واعطه قلما.. مجرد قلم، يمارس فيه حلمه.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الناتو: هناك حاجة إلى خبرات العراق الطويلة والمتراكمة

2 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: أعلن قائد بعثة الناتو في العراق، الفريق لوكاس سخرورس، اليوم السبت، الحاجة إلى خبرات العراق الطويلة والمتراكمة.

وذكرت مستشارية الأمن القومي، في بيان أن “مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي استقبل بمكتبه اليوم، قائد بعثة الناتو في العراق، الفريق لوكاس سخرورس”.

وأضاف البيان، أن “اللقاء بحث تعزيز أطر التعاون بين العراق وبعثة الناتو وأهمية تبادل الخبرات والمعلومات بين الجانبين ، لاسيما الاستفادة في تدريب القوات الأمنية بوصفها بعثة استشارية وتدريبية وليست قتالية”.

وجدد الأعرجي، “التأكيد على ان العراق حريص على العمل مع بعثة الناتو”، مشددا على “أهمية دعم البعثة للقوات العراقية”.

من جانبة أكد قائد بعثة الناتو في العراق، “الحاجة المستمرة لتبادل الخبرات والاستفادة بين العراق والبعثة، لما يمتلكه العراق من خبرة طويلة ومتراكمة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الناتو: هناك حاجة إلى خبرات العراق الطويلة والمتراكمة
  • خالد جلال لـ "الفجر"... مصر أعظم دولة تقدم فن في الوقت الحالي ولا تستطيع أي دولة في الوطن العربي منافستها
  • النفط يرتفع بعد تقرير يفيد بأن هناك رد إيراني جديد
  • فطر "فضائي" يغزو غابات بريطانيا
  • مقتل 5 جنود احتياط إسرائيليين وإصابة 19 الأسبوع الماضي في معارك بلبنان
  • ليلة صعبة في النبطية.. هذه آخر المستجدات هناك
  • حمد الصنيع: هناك أخطاء كارثية من لاعبي الاتفاق .. فيديو
  • آلان عون: مجرّد مجيء هوكشتاين وماكغورك إلى تل أبيب يعني أنّ هناك بارقة أمل
  • من عالم الأعمال إلى الملاعب: الصيادي يسعى لكتابة فصل جديد في تاريخ الكرة اليمنية
  • رئيس "النواب اللبناني": ليس هناك أي نية لتغيير نص القرار 1701