لجريدة عمان:
2024-09-19@13:12:34 GMT

عالمٌ يرى بأذنيه !

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

(1)

لم يعد ممكنًا أن ترى كل هذا الخراب، وتصمت..

تكلم قبل أن تفقد لسانك.

(2)

العالم ينقلب رأسًا على عقب، تمامًا كالخفاش، لا يرى في الظلام إلا بأذنيه.

هكذا نحن نسمع دون أن نرى الحقيقة.

(3)

المثقف منظّر جيد، ولكنه سياسي فاشل.

(4)

نقرأ عن حرية الغرب، ولا نراها إلا في المصائب.

(5)

في الجاهلية كان الناس «يئدون» بناتهم خوف الفضيحة.

الآن الآباء يشجعون بناتهم على الفضيحة من أجل المال.

واسألوا وسائل التواصل الاجتماعي.

(6)

نرى نصف الحقيقة، بينما يظل النصف الثاني مختبئا بين الأوراق.

(7)

من الغباء أن تطلب حكمًا منصفًا، من شخص فاسد.

(8)

هل تعتقد أن الحياة ستدوم هكذا؟..

انظر خلفك قبل عشر سنوات، لتعلم كم أنت واهم.

(9)

كل شيء يتغيّر حتى الأخلاق، ولذلك لا تثق دائمًا بكل من تصاحب.

(10)

الوادي الذي كان يقطع الشارع، توقف، لم يعد هناك مارة.

(11)

نردد ما لا نفهم، ونفهم ما لا نحتاج، ونحتاج ما لا نرغب.

هكذا هي دورة الجسد.

(12)

تعلمنا الكثير من الآخرين، لم يكونوا جميعا سيئين.

(13)

التاريخ لا يعود، ولكنه يتكرر.

(14)

«الوقت كالسيف، إن لم تقطعه قطعك»..

هل عرفتم كيف يتحول الوقت إلى قاتل؟!.

(15)

الموتى لا يرجعون، ولكنهم يرسلون رسائلهم إلى عالم لم نره بعد.

(16)

يكتب الشاعر العربي قصائد الحماس، بمفردات وأدوات الماضي (السيف، الرمح، السهم، الخيل...).

نسوا أن العالم هو المستقبل، وليس الماضي.

(17)

يستنجد العربي بصلاح الدين، وقطز، والمعتصم بالله، وبكل الأموات، لينقذوهم من الهوان.

وهكذا تفعل الأمم الميتة.

(18)

«كيف تبيد شعبًا دون أن ينتبه أحد؟»، عنوان كتاب جديد لـ«نتنـ..ياهو»، بعد نجاح كتابه «كيف تقتل والعالم يصفق؟».

لا تشتروه.

(19)

«الشارب» لم يعد يعني شيئًا، انظر إلى زعامات أمريكا، وأوروبا، وهم يلعبون بالعالم ذي «الشوارب واللحى».

(20)

أثبتت بعض الدول المتنمرة أنها «نمر من ورق».

(21)

«إسرائيل» هي «الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط» كما يراها الغرب، وهذا هو «صك القتل» الذي تحمله معها لإبادة «الوحوش الفلسطينيين».

(22)

القلم جمرة من نار، يحملها الكاتب الحر.

(23)

«أيها الصيادون مهلا، لا تقتلوا كل العصافير».

اصنعوا لها قفصا من ذهب..لتموت وحدها.

(24)

«للجدران آذان»، فدعوا للهمس مكانا في مجالسكم.

(25)

اتركوا للصحراء قليلا من «السمر»، واتركوا الحدائق للأغنياء.

(26)

خذ ما شئت من ثروة، واترك لي وطنا أعيش به.

(27)

استيقظ، هناك من يراقب نومك.

(28)

للكتابة حنينها، وحنانها، وللكاتب جنونه، وعيونه.

فخذ منه ما شئت، واعطه قلما.. مجرد قلم، يمارس فيه حلمه.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

عبده عطيف: لدي الرغبة والطموح في دخول عالم التدريب أكثر من تولي الأمور الإدارية .. فيديو

ماجد محمد

كشف المحلل الرياضي ولاعب المنتخب السعودي، عبده عطيف، عن مستقبله التدريبي.

وقال خلال ظهوره في برنامج “في المرمى” : “لدي الرغبة والطموح في دخول عالم التدريب أكثر من تولي الأمور الإدارية، ولا مانع أن أكون مدرب مساعد”.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/09/wjpP4Tz0bhKD3YI6.mp4

مقالات مشابهة

  • أوبك تسجل انخفاضاً بأسعار نفط البصرة خلال الشهر الماضي
  • عبده عطيف: لدي الرغبة والطموح في دخول عالم التدريب أكثر من تولي الأمور الإدارية .. فيديو
  • النزاهة تنفذ 98 عملية ضبط وتعتقل 17 متهماً خلال شهر آب الماضي
  • في الوقت القاتل.. سان جيرمان يخطف الفوز من جيرونا
  • افتتاحية.. من المفيد النظر تحت أقدامنا أحيانًا
  • برج الجوزاء.. حظك اليوم الأربعاء 18 سبتمبر: اترك الماضي
  • زيادة صادرات النفط الخام الليبية في الأسبوع الماضي
  • قلة الحيلة وعزة النفس!
  • أسرة مُستقرة في عالم مُتغيِّر