فيديو خطف "مزيف" يثير ضجة في المغرب
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تسبّبت امرأتان في ضجة واسعة بدولة المغرب خلال الأيام الماضية، بعد ترويجهما لفيديو حول عملية خطف طفل بمدينة تزنيت، اتضح في النهاية أنه غير حقيقي.
وفي التفاصيل، فقد أوقفت عناصر الشرطة القضائية بمدينة تزنيت امرأتين على خلفية تورطهما في قضية متعلقة بصنع وتوزيع فيديو مفبرك، يتضمن معطيات وهمية من شأنها المس بأمن المجتمع.وبحسب التحريات الأولية، فإن السيدتين قامتا بتركيب فيديو ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات التراسل الفوري، بعنوان "محاولة اختطاف طفل بحي النهضة تزنيت".
كما روّجتا له باعتباره يوثق لمحاولة اختطاف طفل، وإرفاقه برسالة صوتية تحذر من عصابة من خمسة أشخاص متخصصة في اختطاف الأطفال، وفقاً لـ هسبريس.
وفور تدخل الأجهزة الأمنية، تم تحديد هوية السيدتين وراء هذه الفيديو، وتوقيفهما بتعليمات من النيابة العامة، التي أمرت بوضعهما تحت تدبير الحراسة النظرية، في انتظار تقديمهما للمحاكمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المغرب
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
بينما تعيش إسرائيل في انقسام سياسي حاد، او ما يسمى بالتمزق الداخلي خرج رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو بتصريح اليوم الخميس 1\5\2025، مؤكداً ان هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الأسرى الـ59.
وبينما يطالب أهالي المحتجزين داخل قطاع غزة بالإسراع في التوصل لاتفاق يعيد الأسرى، ووسط استمرار المفاوضات بشأن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، أيضاً بزيادة شدة العمليات في غزة قريباً إذا لزم الأمر.
وقال زامير إن الجيش الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لحماس وزيادة شدة العملية – إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك قريبًا”.
وأضاف: “إلى جانب الإنجازات المهمة، لا نزال نواجه تحديات، وفي مقدمتها عودة المحتجزين إلى ديارهم.. وفي الوقت نفسه، تقع على عاتقنا مهمة دحر حماس، وإعادة المهجّرين إلى ديارهم، وإرساء واقع أمني مستقر وآمن لأجيال قادمة”.
وأشار إلى أن “مسلحي حماس ما زالوا يحتجزون 59 إسرائيليا، قائلا “سوف نستخدم كل القوة المتاحة لدينا.. “إذا طُلب منا القيام بذلك، فسوف نفعل ذلك قريبًا. جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لهم”.
وقبل ذلك هدد زامير بشن عملية عسكرية موسعة في غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس.
وقال زامير خلال تفقده للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة: “إذا لم نشهد تقدما في إعادة الأسرى، فسوف نوسع أنشطتنا لتصبح أكثر كثافة وخطورة حتى نصل إلى نتيجة حاسمة”.
وأضاف: “حماس مخطئة في تقدير قدراتنا ونياتنا وعزمنا”.
وكرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مؤخرا تهديدات مماثلة، حيث صرح بأنه كلما طالت مدة احتجاز حماس للأسرى، زادت شدة الضربات الإسرائيلية.
واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس (آذار) الماضي بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تطلق سراح باقي الأسرى المحتجزين في القطاع.
ولا يزال 59 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.