«القاهرة الإخبارية»: مستشفى النبطية استقبل 44 مصابا في انفجار أجهزة الاتصال بلبنان
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من جنوب لبنان، إن مستشفى النبطية الحكومي الجامعي استقبل منذ عصر أمس 44 جريحا جراء العدوان الإسرائيلي بتفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية لعدد من عناصر حزب الله والمدنيين في الجنوب اللبناني والعاصمة بيروت ومنطقة البقاع.
وأضاف «سنجاب»، خلال مراسلته لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن مستشفى النبطية الحكومي الجامعي من أهم المراكز الطبية المتواجدة على أرض الجنوب اللبناني، حيث استقبل عددا كبيرا من المصابين على مدار الساعات الماضية.
وتابع: «سيارات الإسعاف نقلت المصابين وتوجهت لغرف الطوارئ، ووفقا للمعلومات الأولية فإنه تم تحويل عدد من المصابين والجرحى إلى مستشفيات تخصصية، إذ إن أغلب الحالات تحتاج إلى عمليات تخصصية ورعاية صحية خاصة فيما يتعلق بالوجه والعين».
وواصل: «أكد مدير مستشفى النبطية أنه لا يستطيع أن يتحدث في وسائل الإعلام هذه الفترة، إلا أنه أمدنا بكل المعلومات، وقال إنه لا يتبقى سوى 20 مصابا فقط، وباقي الحالات خرجت، منها 4 حالات كانت إصابتهم طفيفة، وبعض الحالات تم نقلها لإجراء جراحات تخصصية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أجهزة البيجر الاحتلال جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية»: النمسا تشهد أطول مفاوضات لتشكيل حكومة في تاريخها
قال خالد أبو بكر مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من فيينا، إنّ هناك مخاض عسير تعاني منه الحكومة النمساوية التي يجري التفاوض بشأنها، موضحا أن فوز حزب الحرية اليميني المتطرف بالمركز الأول في هذه الانتخابات وضع البلاد في منعطف سياسي، ما أدى إلى التأخر في تشكيل الحكومة لتشهد البلاد أطول مفاوضات حكومية في تاريخها.
عجز الأحزاب التقليدية عن تكوين ائتلاف حاكموأضاف «أبو بكر»، خلال رسالته على الهواء، أنّ الأحزاب التقليدية سواء حزب الشعب الحاكم أو الحزب الاشتراكي الديمقراطي عجزت عن تكوين ائتلاف حاكم، بالتالي انهارت المفاوضات سريعا، وأعقبتها استقالة مستشار النمسا كارليني هامر من رئاسة حزب الشعب ومن منصبه كمستشار في حكومة تصريف الأعمال.
خلافات كبيرة تعيق تشكيل الحكومة النمساويةوتابع: «بعد ذلك جرى التفاوض بين حزب الحرية والشعب لتشكيل تلك الحكومة النمساوية، لكن الخلافات تبدو كبيرة فيما بين الحزبين اليمينيين، وعلى رأس تلك الملفات العالقة يأتي موضوع الهجرة، إذ أن حزب الحرية يريد إجراءات متشددة تصل إلى طرد بعض اللاجئين وطالبي اللجوء، وهو ما يعارضه نسبيا حزب الشعب المحافظ».