سفير روسيا في لندن: أوكرانيا خسرت 46 ألف جندي خلال شهرين.. فيديو
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال أندريه كيلين، سفير روسيا في لندن، إنه منذ ما يقارب الشهرين وبضغوط من الغرب قرر الأوكرانيون إجراء هجوم مضاد على المواقع الروسية، وكان معولاً عليه أن يلحق الهزيمة بالقوات الروسية، ومنذ ذلك الحين القوات الأوكرانية تتلقى خسائر فادحة، ويمكن ذكر هذه الخسائر لاحقا.
رئيس الشيشان: روسيا ليست بحاجة إلي المفاوضات مع أوكرانيا وزير دفاع بوركينا فاسو يزور روسيا الأسبوع المقبلوأضاف «كيلين»، خلال لقاء ببرنامج «لقاء خاص» على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، تقديم الإعلامية جومانة هاشم، أن القوات الأوكرانية لم تحقق أي تقدم نهائي في الهجوم المضاد، بل تسببوا في تدمير بعض القرى.
وأشار إلى أنه يمكن تعداد الخسائر الأوكرانية بـ 700 إلى 800 شخص يوميا، كما تكبدوا خسائر كبيرة خلال شهرين يمكن تقديرها بـ 46 ألف جندي، وهذا يعتبر رقماً هائلاً.
وتابع: «لاحظنا أنه لا تقدم عملي قد تحقق للقوات الأوكرانية في الهجوم المضاد، وفي المقابل تدمرت عمليا كمية هائلة من المعدات العسكرية الأوكرانية على يد القوات الروسية بجانب 30% من المعدات التي زود بها الغرب أوكرانيا ».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة.. وفرص التسوية تبدو بعيدة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة "أون"، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها بأن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.
وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز “الفزاعة الروسية”، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.