بمناسبة العام الدارسي الجديد.. مساعدات مالية وأدوات مدرسية لعدد من الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا ضمن "تكافل وكرامة"
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أطلقت مؤسسة "فيكم الخير" للتنمية المستدامة بالتعاون مع شركة "AHS" جروب مبادرة "أولادنا أمانة" لتقديم مساعدات مالية وعينية لعدد من الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا، وذلك بحضور رأفت شفيق، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادى والتنمية البشرية، تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي وتعظيمًا لدور المجتمع المدني كشريك في التنمية المجتمعية.
وشهدت المبادرة تقديم مساعدات لعدد من الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا المستفيدين من برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة"، وذلك لتخفيف الأعباء عن كاهل هذه الأسر بمناسبة قرب العام الدراسي الجديد.
وسلمت مؤسسة "فيكم الخير" مبلغا ماليا بقيمة 2000 جنيه لكل أسرة، بالإضافة إلى الأدوات المدرسية اللازمة، والتي تساعد أبناء هذه الأسر بمراحل التعليم المختلفة على استكمال مشوارهم التعليمي للعام الدراسي الجديد 2024-2025.
وأكد رأفت شفيق، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادى والتنمية البشرية، أن برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة" موجه لكل الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا من أهالينا في المجتمع المصري، حيث تستهدف الدولة من خلاله وصول الدعم لمستحقيه.
وقدم شفيق الشكر لمؤسسة "فيكم الخير" للتنمية المستدامة لتنظيم هذه المبادرة والتي تستهدف تقديم الدعم المادي لعدد من الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا، إضافة لتقديم الحقيبة المدرسية لأبنائهم، مؤكدًا أن الوزارة مستمرة في تقديم كل أوجه الدعم والرعاية والمساندة للأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا تحقيقا لدورها القائم علي تنفيذه ضمن برنامج عمل الحكومة المصرية.
ومن جانبها قدمت ابتسام سعد، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "فيكم الخير" الشكر لوزيرة التضامن الاجتماعي على رعايتها للمبادرة.
وشهد إطلاق المبادرة مشاركة ابتسام سعد، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "فيكم الخير" وأيمن حامد سليمان، رئيس مجلس إدارة شركة "AHS" جروب وعدد من ممثلي العمل الأهلي، وذلك بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعجوزة.
1000158959 1000158949 1000158953 1000158957المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأسر الأولى بالرعاية أدوات مدرسية الأكثر احتياجا الاولى بالرعاية التمكين الاقتصادي الدعم النقدي المشروط تكافل الدعم النقدي تكافل وكرامة برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة دور المجتمع المدني مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
التضامن الاجتماعي تعرض أول منظومة إعلامية حكومية مدعومة بالذكاء الاصطناعي في منتدى صحافة الذكاء الاصطناعي
شارك الدكتور محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، في النسخة الخامسة من المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي (AIJWF) لعام 2025، حيث عرض تجربة وزارة التضامن في تأسيس أول منظومة إعلامية حكومية مصرية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وجاءت مشاركة العقبي خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى التي عُقدت عبر تقنية الزوم تحت عنوان "النماذج الإبداعية في صناعة الإعلام المعزز بتقنيات الذكاء الاصطناعي"، بحضور أكثر من 60 متحدثًا وخبيرًا دوليًا، ومشاركة 200 إعلامي وباحث من مختلف أنحاء العالم.
وأكد العقبي أن وزارة التضامن الاجتماعي تُعد أول مؤسسة خدمية في مصر توظف الذكاء الاصطناعي كأداة للتغيير الاجتماعي، وليس فقط كوسيلة تقنية. وقال إن الوزارة استطاعت من خلال هذه المنظومة تسريع وتيرة العمل الإعلامي، وإنتاج المحتوى بسرعة وكفاءة، سواء من خلال إعداد الفيديوهات، أو البيانات الصحفية، أو تحليل ما يُنشر عن الوزارة عبر وسائل الإعلام المختلفة.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من صناعة القرار والتفاعل الذكي مع المواطن، مشيرًا إلى أن الوزارة تتبنى رؤية الدولة المصرية في تعزيز التواصل مع أكثر من 100 مليون مواطن مشمولين ببرامجها المختلفة، عبر أدوات أكثر تفاعلية وكفاءة وأقل تكلفة.
كما توجه العقبي بالشكر للدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، على دعمها المتواصل لتبني التكنولوجيا الحديثة، وللدكتور محمد عبد الظاهر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي، على جهوده في تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس أسهم في تطوير منظومة الاتصال الحكومي.
يُذكر أن المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي (AIJWF) هو أول منصة عالمية تجمع الأكاديميين والممارسين والخبراء في مجالات الإعلام والذكاء الاصطناعي، ويُعقد سنويًا منذ انطلاقه في مارس 2021. وتترأسه شخصيات بارزة، من بينهم عالم الفضاء المصري الدكتور فاروق الباز، ويهدف إلى استشراف مستقبل الإعلام وصناعة المحتوى في ظل تطورات الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة.