محافظ قنا يعقد اللقاء الأسبوعي مع أعضاء البرلمان
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
واصل الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، لقاءه الأسبوعى بأعضاء مجلسى النواب والشيوخ على مستوى المحافظة، للاستماع إلى المشكلات العامة وطلبات المواطنين، وإتخاذ الإجراءات التنفيذية اللازمة لحلها، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
جاء ذلك بحضور اللواء أيمن السعيد السكرتير العام المساعد للمحافظة، والنائب العمدة مبارك ، والنائب السيد محمد منوفى ، والنائب محمد عزت القاضي، والنائب مصطفى محمود والنائبة سحر صدقى، والنائبة نجلاء باخوم، أعضاء مجلس النواب، والنائب محمد كمال موسى ، والنائب أحمد عبد الماجد الأحمر، أعضاء مجلس الشيوخ.
ومن جانبه أشار محافظ قنا، إلى أهمية التواصل الدائم بين أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والأجهزة التنفيذية بالمحافظة للتعرف على خطط المحافظة المستقبلية، والمساهمة فى تحسين جودة الحياة المقدمة للمواطنين، مؤكدًا ضرورة مشاركة النواب فى وضع الخطط المتعلقة بمشروعات الخطة الاستثمارية السنوية، لتكون معبرة عن الاحتياجات الفعلية للمواطنين .
وأضاف "عبد الحليم" بأن تحقيق مصلحة المواطن يعد الهدف المشترك بين أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
كما استمع محافظ قنا، خلال اللقاء لطلبات النواب، موجها بسرعة فحص ودراسة الطلبات، وإتخاذ الإجراءات التنفيذية لحلها، بهدف تحقيق مطالب واحتياجات المواطنين، وحل مشاكلهم المتعلقة بجميع قطاعات المرافق والخدمات.
من جانبهم أشاد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالجهود المبذولة من قبل الأجهزة التنفيذية برئاسه محافظ قنا، خاصه سرعة الإستجابة لكافة الطلبات المقدمة من المواطنين، والعمل على سرعة إيجاد حلول وآليات لتلك المشكلات.
إطلاق مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان:وفي سياق متصل، شهد الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، حفل إطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان " بمحافظة قنا، وذلك بالتزامن مع انطلاق المبادرة من ساحة الشعب بالعاصمة الإدارية الجديدة.
بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
حيث شهد الحفل اصطفاف المعدات والسيارات الخدمية وسيارات مبادرات وزارة الصحة والجهات المشاركة في المبادرة،
وثمن محافظ قنا دور المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان " التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لافتا انها تستكمل مع المبادرات الأخرى التي تهتم بالمواطن المصرى مثل مبادرة "حياة كريمة".
وترتكز مبادرة بداية على التنمية البشرية والاستهداف الجغرافي لتحسين خصائص السكان والارتقاء بجودة الحياه للمواطنين من خلال تكامل جوانب التنمية البشرية المتمثلة فى "التعليم - والصحة - الضمان والحماية الاجتماعية -خلق فرص العمل - والتمكين الاقتصادي"، حيث تكمن اهميتها في التوجه نحو اللامركزية.
واكد على تسخير كافة إمكانيات المحافظة من أجل تنفيذ جميع الأنشطة والبرامج والفعاليات المتنوعة التي ستشهدها المبادرة، لتحقيق أهدافها .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ محافظ قنا لقاء أعضاء البرلمان النواب الشيوخ النواب والشیوخ محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
وفد من جامعة اليرموك يلتقي لجنة التربية في مجلس النواب لبحث أزمة الجامعة المتفاقمة
#سواليف – خاص
في ظل أزمة غير مسبوقة تهدد أحد أعرق الصروح الأكاديمية في #الأردن، علم موقع “سواليف الاخباري ” من مصادر مطلعة أن وفدًا من #جامعة_اليرموك سيلتقي اليوم الخميس بلجنة التربية والتعليم في #مجلس_النواب، بحضور عدد من رؤساء اللجان النيابية ونواب الوطن، وذلك لوضعهم في صورة الوضع المأساوي الذي تمر به الجامعة، والذي بات يشكل تهديدًا حقيقيًا لمكانتها الأكاديمية ولمستقبل طلابها وأساتذتها.
#أزمة_مالية خانقة وانقسامات داخلية
تتمثل أبرز مظاهر الأزمة في التدهور المالي الحاد الذي تعاني منه الجامعة، حيث تواجه عجزًا ماليًا يهدد قدرتها على الاستمرار، مما انعكس على جودة التعليم، والبحث العلمي، والبنية التحتية، وأدى إلى تراكم المشكلات الإدارية والأكاديمية. ووسط هذا المشهد القاتم، تعيش الجامعة حالة استقطاب غير مسبوقة، زاد من حدتها غياب رؤية إدارية واضحة وقادرة على معالجة الأوضاع المتفاقمة، ما جعل المؤسسة الأكاديمية غارقة في أزمات متداخلة، لم تعد تقتصر على الجانب المالي فحسب.
مقالات ذات صلة أسماء الأسرى المحررين في الدفعة الثالثة 2025/01/30استهداف أعضاء هيئة التدريس وصندوق تضامن لإنقاذهم
ومما يزيد الأمور تعقيدًا، الارتفاع غير المسبوق في عدد القضايا المرفوعة ضد أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، والتي تستند إلى قانون الجرائم الإلكترونية، حيث يجد العديد من الأكاديميين أنفسهم في مواجهة دعاوى قضائية بسبب تعبيرهم عن آرائهم أو انتقادهم للأوضاع داخل الجامعة. وفي ظل هذا الواقع المرير، لجأ الأساتذة إلى تأسيس صندوق تضامني للدفاع عن زملائهم، تعبيرًا عن استيائهم مما يصفونه بمحاولات ممنهجة لتكميم الأفواه وإخضاع الجسم الأكاديمي لمنطق الترهيب بدلاً من الحوار والإصلاح.
تراجع البحث العلمي وغياب التخطيط
لم تقتصر الأزمة على الجوانب المالية والإدارية فحسب، بل امتدت إلى صلب الدور الأكاديمي للجامعة، حيث يشير العديد من أعضاء هيئة التدريس إلى التراجع المقلق في مخرجات الجامعة، وإهمال البحث العلمي الذي يفترض أن يكون أحد أعمدة أي مؤسسة أكاديمية مرموقة. كما تعاني الجامعة من تهالك في بنيتها التحتية، وغياب أي رؤية استراتيجية للنهوض بها، ما جعلها تفقد جزءًا كبيرًا من مكانتها التي لطالما كانت عنوانًا للتميز الأكاديمي في الأردن والمنطقة.
أزمة ولاء للمؤسسة أم ولاء للأشخاص؟
أحد أكثر الجوانب التي تثير الجدل داخل الجامعة هو انتشار ثقافة الولاء للأشخاص على حساب الولاء للمؤسسة، حيث يرى الكثيرون أن معايير التقدم الإداري والتقييم الأكاديمي أصبحت مرتبطة بالعلاقات الشخصية، بدلاً من الكفاءة والجدارة، ما انعكس سلبًا على بيئة العمل الأكاديمية، وأدى إلى فقدان الثقة في القرارات الإدارية، وعزز الشعور بالإقصاء والتهميش لدى الكفاءات الحقيقية.
لقاء النواب: الأمل الأخير؟
يأتي هذا اللقاء في مجلس النواب وسط آمال معلقة على دور السلطة التشريعية في التدخل لإنقاذ الجامعة من مصير مجهول، حيث يعوّل أعضاء هيئة التدريس والطلبة على تدخل جاد يعيد الأمور إلى نصابها، ويضع حدًا للتدهور المستمر الذي تعاني منه الجامعة. ويطالب الأكاديميون بضرورة اتخاذ قرارات جريئة تعيد التوازن إلى الجامعة، وتضع حدًا لحالة الفوضى الإدارية، وتحافظ على مكانتها كصرح أكاديمي وطني لا يجوز التفريط به.
فهل سيكون لقاء اليوم نقطة تحول في مسار الجامعة، أم مجرد محطة أخرى في سلسلة من الاجتماعات التي لم تثمر عن أي حلول حقيقية؟