جامعة طنطا تُطلق قافلة تنموية شاملة ضمن أنشطة مبادرة «بداية» بسمنود
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
نظمت جامعة طنطا قافلة تنموية شاملة في بداية أنشطتها لخدمة المجتمع ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" وبالتنسيق مع مؤسسة "حياة كريمة" والأجهزة التنفيذية بمحافظة الغربية، في قرية العزيزية بمركز سمنود، لتوقيع الكشف الطبي علي المرضي وصرف العلاج بالمجان وتنظيم الندوات واللقاءات التوعوية والإرشادية، تحت اشراف الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور الدكتور لؤي الأحول القائم بعمل وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سحر الحجار وكيل كلية الصيدلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
شهدت القافلة توقيع الكشف الطبي على عدد 794 من خلال 15 عيادة، وصرف الدواء اللازم لجميع الحالات بالمجان وتحويل 72 حالة إلى مستشفيات طنطا الجامعية لاستكمال العلاج واجراء الفحوصات اللازمة بالمجان، كما شهدت القوافل اجراء اختبارات لمحو الأمية لعدد 40 مواطن، وتقديم الخدمات البيطرية لأكثر من 1586 رؤوس ماشية وطيور، بمشاركة عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والأطباء والصيادلة.
تم توقيع الكشف الطبي في التخصصات التالية: 49 في جراحة المخ والاعصاب، 74 في طب الأطفال، 80 بجراحة العظام، و77 في الأمراض الجلدية، و86 بأمراض الباطنة، و34 بعيادة جراحة المسالك البولية، و74 بعيادة الأنف والأذن والحنجرة، و16 بعيادة الجراحة العامة، و34 بعيادة الأمراض الصدرية، و24 بالنفسية والعصبية، و95 بعيادة طب وجراحة العيون، و24 بعيادة القلب والأوعية، و60 بعيادة المبادرات، و54 بعيادة التحاليل، و13 بعيادة الصحة الإنجابية.
كما تم تحويل 72 حالة للعلاج بالمستشفيات الجامعية بواقع 14جراحة مخ وأعصاب، 2 أطفال، 6 عظام، و4 جلدية، و4 قسم الباطنة، و2 مسالك بولية، و18 أنف وأذن وحنجرة، و2 بقسم الجراحة العامة، و3 بقسم الأمراض الصدرية، و4 بقسم النفسية والعصبية، و 8 بقسم طب وجراحة العيون، و3 بقسم القلب والأوعية الدموية.
وخلال الأنشطة التوعوية والإرشادية قدم أعضاء هيئة التدريس بكلية التمريض محاضرات لأهالي القرية عن الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وعوامل الخطر وعلامات وجود تغيرات غير طبيعية وتدريبهم على خطوات الفحص الذاتي، إضافةً إلى تثقيف صحي عن مرض السكر والضغط، وأسس إدراك الأمراض النفسية وكيفية اكتشافها والتعامل معها، وصحة الأم وحديثي الولادة، ومضاعفات مرض السكر وكيفية العناية بالقدم السكري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة طنطا قافلة تنموية شاملة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن إجراء مراجعة شاملة لمشاريع نيوم.. بعضها لم يبدأ العمل بها
كشفت صحيفة فايننشال تايمز، أن الرئيس التنفيذي بالإنابة، لمشروع نيوم في السعودية، أيمن المديفر، أطلق مراجعة شاملة، خلال الأسابيع الماضية، لنطاق وأولوية المشاريع.
وأوضحت الصحيفة، نقلا عن مصدرين مطلعين لم تسمهما، أن بعض المشاريع قيد المراجعة من حيث نطاقها، وبعض مشاريع التطوير السياحي على البحر الأحمر، تأخرت ولم يبدأ العمل فيها بعد.
ولفتت إلى أن المراجعة تجري في بيئة ذات موارد محدودة وبعض الأمور التي تم القيام بها تحتاج إلى إعادة النظر.
وقال أحد المصادر، إن المراجعة تجري لتحديد ما يجب التركيز عليه، والأمر مرتبط بإعادة ضبط الإنفاق، وهناك ضغط هائل على نيوم، لتحقيق أهدافها إذ ينظر إليها على أنها مشروع رمزي وهي مرتبطة ارتباطا وثيقا برؤية 2030، كونه مشروعا غير مسبوق في السعودية، ولا يتعلق بها فقط.
وكانت صحيفة "إل باييس" الإسبانية نشرت تقريرا، تناول تحديات تحيط بمشروع نيوم، أبرزها يتعلق بالتكاليف الزائدة لهذا المشروع.
ومن المتوقع أن يكلف المشروع 8.8 تريليون دولار، وهو ما يعادل 25 ضعف الميزانية السنوية للمملكة. وقد بذلت جهود لتجميل التكاليف الزائدة بالتعاون مع كبار المسؤولين.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"؛ إن بريدا إلكترونيّا كشف أن أنطوني فيفيس، الكتالوني الذي كان في السابق اليد اليمنى لعمدة برشلونة خافيير ترياس، والذي كان رئيسا لأحد المشاريع الرئيسية في "نيوم"، قد حث زملاءه في الإدارة عبر البريد الإلكتروني قائلا: "لا يجب أن نذكر التكاليف بشكل استباقي".
وقد كشف تدقيق داخلي عن "دليل تلاعب متعمّد لتبرير زيادة التكاليف" من قبل "بعض أعضاء الإدارة".
وأوضحت الصحيفة، أن فيفيس لم يكن يهدف فقط إلى أن يصبح نسخة من المهندس المدني الفرنسي هاوسمان، بل أيضا غاص في عالم الأعمال المشبوهة. وفي نهاية عام 2022، أمرت المحكمة الوطنية بفتح محاكمة علنية ضد حوالي ثلاثين شخصا بتهم تمويل غير قانوني لحزب "التقارب الديمقراطي في كتالونيا". وقد طالبت النيابة العامة بحبس فيفيس لمدة ست سنوات، بسبب العديد من المخالفات في قضية أطلق عليها "3 بالمئة".
بعد إعادة تأهيله بفضل الدورة وانتظار محاكمته في قضية الـ 3 بالمئة، قرر فيفيس تجربة حظه في المملكة العربية السعودية. وصل نائب العمدة السابق إلى أراضي الحويطات.
ومن أبواب خليج العقبة، أصبح فيفيس مسؤولا عن مشروع "سندالة"، أحد المشاريع الأربعة التي تشكل "نيوم". وكانت جمعيات حقوق الإنسان قد حذرت من أن زعيم الحويطات -الذين كانوا يرفضون مغادرة المنطقة- قد قُتل بالرصاص على يد الشرطة، وأن ثلاثة آخرين من أفراد القبيلة قد أُعدموا، وفقا لـ"بي بي سي". وفي النهاية، تم إخلاء الحويطات من المنطقة، ليصبح الحلم خاليا من الكوابيس.
وفي نهاية عام 2024، ترك فيفيس منصبه. ولا يزال غير معروف ما إذا كان ذلك بسبب غياب حقوق الإنسان، أو التضامن الوطني مع الحويطات، أو لأسباب أكثر دنيوية.