المغرب يرسل طائرتين من طراز (كنادير) للقوات المسلحة الملكية في إطار مكافحة حرائق الغابات بالبرتغال
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
بتعليمات من الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، أرسلت القوات الملكية الجوية طائرتين من طراز (كانادير) وطائرة دعم من طراز “كاسا”، اليوم الأربعاء 18 شتنبر، إلى مونتي ريال بالبرتغال، للمساهمة في جهود السلطات البرتغالية لمكافحة حرائق الغابات في شمال البلاد، وذلك في إطار مبادرة مشتركة شاركت فيها أيضا طائرات إسبانية وفرنسية وإيطالية.
وأوضح بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أنه تمت أيضا تعبئة أربعة طواقم وفريق تقني من سرب مكافحة الحرائق التابع للقاعدة الجوية الثالثة للقوات الملكية الجوية في إطار هذه المهمة التي تأتي استجابة لطلب الدعم من السلطات البرتغالية.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه منذ سنة 2012، شاركت طائرات القوات الجوية الملكية الجوية من طراز (كنادير) في إسبانيا والبرتغال وإيطاليا في مكافحة حرائق الغابات في هذه الدول. وأوضح أنه في البرتغال على وجه الخصوص، حيث يشارك المغرب للمرة الثالثة منذ سنة 2016، قامت الطائرات المغربية بحوالي 70 طلعة جوية على مدى 230 ساعة طيران خلال تدخلاتها في 2016 و2017.
وأكد البلاغ أن المشاركة المتكررة للمغرب في مكافحة حرائق الغابات في البرتغال تشهد على عمق روابط التضامن والتعاون القائمة بين البلدين، والتي تشمل العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتتوفر المملكة المغربية على أسطول مهم من طائرات إخماد الحرائق من طراز “كنادير CL415″ و” CL215 “. ومنذ سنة 2011، تاريخ تسلم المغرب لأولى الطائرات من هذا الطراز، أثبتت هذه الطائرات فعاليتها في مكافحة حرائق الغابات داخل المغرب وخارجه.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: مکافحة حرائق الغابات من طراز
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. نشر مروحيات وقوات لمكافحة حرائق الغابات
قالت السلطات في كوريا الجنوبية اليوم الإثنين، إنها ستنشر العشرات من المروحيات وآلاف رجال الإطفاء والجنود في محاولتهم السيطرة على حرائق الغابات في جنوب شرق البلاد، والتي اشتعلت منذ أيام.
وأفادت وكالات الأنباء بأن أربعة أشخاص لقوا حتفهم حتى الآن، وحذر مسؤولون من أن الرياح القوية وارتفاع درجات الحرارة تعيق جهود إخماد الحرائق.
وفي أويسونج، تأثر ما يقرب من 7 آلاف هكتار (17 ألف فدان) من الأراضي وتم إجلاء نحو 600 شخص، حسبما قال ليم سانج سيوب، رئيس دائرة الغابات في كوريا، في مؤتمر صحفي.
وقال إنه "سيتم نشر 57 طائرة هليكوبتر لمكافحة الحرائق لإخماد الحريق"، مضيفا أنه سيتم تعبئة أكثر من 2600 فرد من رجال مكافحة الحرائق - بما في ذلك الجنود - "للرد بكل قوتهم".
تم احتواء الحريق جزئيا لكنه لا يزال مشتعلا حتى اليوم.
وأصدرت وكالة الغابات تحذيرات "شديدة" من الحرائق، وهي أعلى مستوى لها، في عدة مواقع، بما في ذلك مقاطعتي كيونج سانج الشمالية والجنوبية، وبوسان ودايجيون.
أودى حريق غابات كبير بحياة أربعة أشخاص خلال عطلة نهاية الأسبوع في مقاطعة سانشونج، في مقاطعة جيونج سانج الجنوبية، على بعد حوالي 250 كيلومترًا (155 ميلًا) جنوب شرق سيول.
وتم احتواء تلك الحرائق جزئيا بحلول يوم الاثنين، لكنها لا تزال مشتعلة.
وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ في المناطق المتضررة، مشيرة إلى "الأضرار الواسعة النطاق الناجمة عن حرائق الغابات المتزامنة في جميع أنحاء البلاد".
قام رئيس الوزراء هان دوك سو، الذي أعيد تعيينه رئيسا بالوكالة في وقت سابق من يوم الاثنين، بزيارة مقر مكافحة الكوارث والسلامة المركزي، وحث السلطات على العمل معا "حتى يتم إخماد حرائق الغابات تماما".
وقال "إنها حادثة مفجعة حقا"، مضيفا أنه سيلتقي بالأشخاص المتضررين من الحرائق في وقت لاحق من اليوم الاثنين.