تقرير أمريكي يكشف "اللحظات حاسمة" قبل "عملية البيجر"
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
كشف تقرير لموقع "أكسيوس" الأمريكية "لحظات حاسمة" دفعت إسرائيل إلى تفجير أجهزة النداء "البيجر" التي يمتلكها عناصر حزب الله اللبناني.
وقال الموقع نقلاً عن مسؤولين أمريكيين أن إسرائيل أخبرتهم أن التفجير تم "خوفاً من أن تُكْتشف عمليتها السرية من قبل حزب الله".
وأضاف المسؤول "بحسب الأسباب التي قدمتها إسرائيل للولايات المتحدة لتبرير توقيت الهجوم، كانت لحظة حاسمة، إما أن نستخدمها أو نخسرها".
لماذا اعتمد حزب الله في اتصالاته الداخلية على جهاز #البيجر وهل تعاونت الشركة التايوانية المصنعة مع #إسرائيل لتنفيذ العملية؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/qcjlLbfjwq pic.twitter.com/m9Lgj4n4bl
وقررت إسرائيل تفجير أجهزة النداء التي يحملها أعضاء حزب الله في لبنان وسوريا، الثلاثاء، خوفاً من أن تُكتشف عمليتها السرية من قبل الجماعة، بحسب ما قاله ثلاثة مسؤولين أمريكيين لموقع أكسيوس.
وأوضح مسؤول إسرائيلي سابق مطلع على العملية أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية خططت لاستخدام أجهزة النداء المفخخة التي تمكنت من "زرعها" في صفوف أجهزة حزب الله كـ"ضربة افتتاحية مفاجئة في حرب شاملة لمحاولة شل حركة حزب الله".
ولكن في الأيام الأخيرة، أصبح القادة الإسرائيليون قلقين من احتمال اكتشاف حزب الله لهذه الأجهزة، بحسب الموقع.
وقال مسؤول أمريكي إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وكبار وزرائه ورؤساء قوات الدفاع الإسرائيلية وأجهزة الاستخبارات قرروا استخدام النظام الآن بدلاً من المخاطرة باكتشافه من قبل حزب الله".
وكانت المخاوف الإسرائيلية التي أدت إلى قرار تنفيذ الهجوم أول من أوردها موقع "المونيتور" الذي قال إن اثنين من عناصر حزب الله أثاراً الشكوك بشأن الأجهزة في الأيام الأخيرة.
وعندما زار المبعوث الأمريكي، آموس هوكشتاين، إسرائيل يوم الإثنين، كان نتانياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ومسؤولون كبار آخرون منخرطين في ساعات من المشاورات الأمنية حول قضية تعرض العملية للخطر.
إيران تحمّل واشنطن مسؤولية تفجيرات "البيجر" في لبنانhttps://t.co/BohzYp29Ak
— 24.ae (@20fourMedia) September 18, 2024وقال مسؤول أمريكي إنهم عندما التقوا هوكشتاين، لم يقدموا له حتى تلميحاً عما كان يجري خلف الكواليس.
وذكر الموقع أن غالانت اتصل بوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، عصر الثلاثاء بالتوقيت المحلي، قبل دقائق قليلة من بدء الهجوم، وأخبره أن إسرائيل على وشك تنفيذ عملية في لبنان قريباً، لكنه رفض إعطاء أي تفاصيل محددة.
وأكد مسؤول أمريكي إن الإسرائيليين لم يخبروا الولايات المتحدة بتفاصيل العملية، لكنه أشار إلى أن مكالمة غالانت كانت محاولة لتجنب إبقاء الولايات المتحدة في "الظلام التام".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل لبنان حزب الله لبنان حزب الله إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
تقرير: نتنياهو قد يعود إلى الحرب في غزة للضغط على حماس
قالت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مسؤولين أمنيين إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يفكر بالعودة إلى الحرب ولو مؤقتا ليضغط على حماس للقبول بشروطه حول تمديد المرحلة الأولى.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إن نتنياهو "غير معني حاليا بالانتقال إىل المرحلة الثانية".
وأضاف:": نعتقد أنه من الممكن الضغط على حماس عسكريا لإطلاق سراح المختطفين، والجيش مستعد لاستئناف القتال وفق خطط جديدة".
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن نتنياهو "سيعقد مساء اليوم جلسة نقاش حول صفقة الرهائن لتحديد الخطوات التي سيتم اتخاذها ردا على رفض حماس تمديد المرحلة الأولى من الصفقة".
تأتي هذه المناقشة قبل ساعات فقط من انتهاء وقف إطلاق النار الذي استمر 42 يوما، والذي ينص الاتفاق على استمراره طالما استمرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية.
ووفقا لما نقلت رويترز عن مسؤولين إسرائيليين وأجانب، "لم يتم تحقيق أي تقدم" في المحادثات التي جرت يومي الخميس والجمعة في القاهرة بوساطة مصرية وقطرية.
وقال مصدر مطلع على تفاصيل المحادثات: "نحن في طريق مسدود".
وبحسب مسؤول إسرائيلي، فقد "رفضت حماس المقترحات الإسرائيلية بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لمدة 42 يوما مقابل إطلاق سراح المزيد من الأسرى والسجناء الفلسطينيين، وطالبت بتنفيذ صفقة الأسرى بكاملها".
وينص الاتفاق على أنه بعد انتهاء المرحلة الأولى، سيتم "إجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار يعني نهاية الحرب".
وأضاف المسؤول أن "حماس أوضحت لمصر وقطر، ومن خلالهما للولايات المتحدة، أنه بصفتها الدول الثلاث الراعية لصفقة الرهائن، يتعين عليها ضمان تنفيذ إسرائيل لها".
وأجرى نتنياهو أمس مشاورات هاتفية مع كبار المسؤولين الدفاعيين وعدد من الوزراء لمناقشة حالة المفاوضات، وقال مسؤول إسرائيلي إنه "لم يتم اتخاذ أي قرارات خلال المشاورات باستثناء عقد مناقشة متابعة مساء السبت".
وأشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى أنه "خلال النقاش مع نتنياهو الليلة، سيتم طرح خيارات للخطوات التي ستتخذها إسرائيل اعتبارا من يوم الأحد ردا على انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق"، موضحا أن هذه الخطوات "قد تتراوح بين الإشارة إلى خفض المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع واستئناف الحرب".
وأضاف: "علينا أن نأمل أن الخطوات التي سيتم اتخاذها لن تؤدي إلى انهيار الاتفاق".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه: "لا التزام بالاتفاق في غزة دون تفاهمات واضحة بخصوص مستقبل القطاع وتفكيك حماس".
ويرى وسطاء ومسؤولون إسرائيليون أن "إدارة ترامب وحدها قادرة على إخراج المفاوضات من الطريق المسدود الذي وصلت إليه"، لكن "في هذه المرحلة، يظل التدخل الأميركي طفيفًا نسبيا".