لجريدة عمان:
2025-03-18@11:26:53 GMT

لأمريكا دور صعب في العالم.. ويزداد صعوبة

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

ترجمة: أحمد شافعي

وجدت نفسي أخيرا أبدأ كلماتي عن تحديات السياسة الخارجية التي تواجه الرئيس القادم على هذا النحو: «أريد أن أوجه حديثي اليوم إلى الآباء والأمهات الحاضرين والحاضرات، أيتها الأم وأيها الأب، حينما يرجع ابنكما أو ابنتكما من الكلية قائلا أو قائلة: «إنني أريد أن أصبح وزيرا لخارجية الولايات المتحدة» قولا له «كل ما تريده يا حبيبي لا بأس به، لكن من فضلك لا تصبح وزيرا للخارجية.

هذه أسوأ وظيفة في العالم. وزير التعليم، وزير الزراعة، وزير التجارة، لا مشكلة فيها. لكن تعهد لنا بأن لا تصبح وزيرا للخارجية».

والسبب هو أن وظيفة إدارة السياسة الخارجية الأمريكية أصعب كثيرا، كثيرا، من أغلب مما يتصور الأمريكيون. هي أقرب إلى المستحيل في عصر تنبغي فيه إدارة قوى عظمى، وشركات عظمى، وأفراد وشبكات ذات سلطة عظمى، وعواصف عظمى، ودول عظيمة الفشل، وذكاء عظيم القدرة، وكل ذلك متداخل في بعضه البعض، بما يقيم شبكة من المشكلات غير متصورة التعقيد لا يمكن حل عقدها لإنجاز أي شيء.

في الحرب الباردة، كانت الدبلوماسية البطولية ممكنة وفي متناول اليد. وتأملوا هنري كيسنجر. لم يكن بحاجة إلى أكثر من ثلاث عملات معدنية، وطائرة، وبضعة أشهر من الدبلوماسية المكوكية ليقيم اتفاقية فك الاشتباك التاريخية في أعقاب أكتوبر 1973 بين إسرائيل ومصر وسوريا. بإحدى تلك العملات اتصل بالرئيس المصري أنور السادات، وبالثانية اتصل برئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير، وبالثالثة اتصل بالرئيس السوري حافظ الأسد، وفي غمضة عين إذا بمصر وسوريا وإسرائيل في أول اتفاقية سلام منذ اتفاقات الهدنة في عام 1949.

كان كيسنجر يتعامل مع بلاد. ولكن أنطوني بلينكن لم يجد مثل ذلك الحظ السعيد حينما أصبح وزير الخارجية الحادي والسبعين في عام 2021 فلعب دورا صعبا بجانب مستشار الأمن الوطني جاك سوليفان ومدير المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز، ولعبه على نحو جيد، لكن قارنوا فقط الشرق الأوسط الذي تعامل هؤلاء معه بالشرق الأوسط على عهد كيسنجر. لقد تحولت المنطقة ـ من منطقة دول قومية متماسكة إلى منطقة قوامها دول فاشلة ودول وزومبي ورجال غاضبون متعاظمو القوة مسلحون بصواريخ دقيقة.

إنني أتكلم هنا عن حماس في غزة، وحزب الله في لبنان وسوريا، والحوثيين في اليمن والميلشيات الشيعية في العراق. في كل مكان تقريبا نظر إليه بلينكن وسوليفان وبيرنز وهم ينظمون دبلوماسيتهم المكوكية فيما بعد السابع من أكتوبر كانوا يرون الازدواجية، فالحكومة الرسمية اللبنانية وشبكة حزب الله، والحكومة اليمنية الرسمية وشبكة الحوثيين، والحكومة الرسمية العراقية وشبكات الميلشيات الشيعية ذات الدعم الإيراني.

في سوريا، ثمة حكومة مسؤولة في دمشق، وبقية البلد رقاع خاضعة لسيطرة روسيا وإيران وتركيا وحزب الله والولايات المتحدة والقوات الكردية. ولا يمكن التواصل مع شبكة حماس في غزة إلا من خلال وسطاء قطريين ومصريين. وحتى حماس لديها جناح عسكري في غزة وجناح سياسي خارج غزة.

في الوقت نفسه، يمثل حزب الله أول كيان غير دولي في التاريخ يؤسس لتدمير متبادل مؤكد مع دولة قومية. فبوسع حزب الله اليوم أن يهدد تهديدا له وزنه بتدمير مطار تل أبيب بما لديه من صواريخ دقيقة بمثل ما تستطيع إسرائيل أن تهدد بتدمير مطار بيروت. ولم يكن ذلك هو الحال حينما خاض الجانبان الحرب للمرة الأخيرة في عام 2006.

ما لم يكن عليه الحال أيضا آنذاك هو أن إسرائيل كان لديها من التكنولوجيا ما يتيح لها قتل أو إصابة المئات من أعضاء حزب الله في ضربة واحدة، مثلما فعلت يوم الثلاثاء إذ استعملت أدوات إلكترونية شبيهة بـ«ماتريكس» لتفجير أجهزة البيجر الخاصة بهم في ضربة واحدة، بينما كان الدبلوماسيون الأمريكيون يبذلون جهودا محمومة في وقف إطلاق النار بين الجانبين. فبينما يحاول الدبلوماسيون الأمريكيون تهدئة ساحة القتال في الفضاء المادي يندلع القتال في ساحته السيبرانية.

وداعا إذن يا غمضة العين. فاليوم نجد أن ترتيب مصالح كل هذه الكيانات معا لضمان وقف لإطلاق النار في غزة أمر لا يقل سهولة عن ترتيب جميع الألوان في صفوف مكعب روبيك.

إذن، ثمة شيء واحد واضح لي حيال العالم الجيوسياسي الذي سوف يتعين على رئيسنا القادم أن يديره: نحن بحاجة إلى كثير من الحلفاء. وهذه ليست مهمة تقوم بها «أمريكا فقط». إنما هي مهمة «أمريكا والأصدقاء».

ولذلك فإن الاختيار في هذه الانتخابات واضح أيضا بالنسبة لي. هل تريدون الرئاسة لدونالد ترامب ـ الذي يصدِّر رسالتين إلى حلفائنا هما بالأساس «لا تقتربوا من حديقة بيتي» و«ادفعوا، وإلا سلمتكم لبوتين» ـ أم تريدونها لكامالا هاريس المنتمية إلى إدارة بايدن ببصمته في السياسة الخارجية القائمة على قدرته في إقامة التحالفات؟ تلك هي تركة جو بايدن الكبرى، وهي تركة ضخمة.

في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، استعمل فريق بايدن تحالفات لموازنة الصين عسكريا وتكنولوجيا. واستعملها في أوروبا لمقاومة الغزو الروسي لأوكرانيا. وفي الشرق الأوسط استعملها في الثالث عشر من أبريل لإسقاط قرابة ثلاثمائة مسيَّرة وصاروخ أو نحو ذلك أطلقتها إيران على إسرائيل. وفي الدبلوماسية الخفية جمع الفريق حلفاءنا على مهمة صعبة تمثلت في تبادل الأسرى متعددي الجنسيات التي أدت إلى تحرير إيفان جريشكوفيتش الصحفي بصحيفة وول ستريت جورنال بعد أن سجنه فلاديمير بوتين بغير وجه حق.

ما السبب الأول الذي يجعل روسيا وإيران والصين ترغب في انتخاب ترامب؟ إنها تعلم أنه عملي للغاية فيما يتعلق بالتعامل مع الناتو وحلفاء آخرين للولايات المتحدة بحيث لا يمكنه أبدا أن يقيم تحالفات ضد هذه الدول.

تأكدوا أن العالم الذي سوف يتعين على رئيسنا التالي ووزير خارجيته أن يقوداه أشد تحديا من أي وقت مضى فيما قبل الحرب العالمية الثانية. ولذلك أجد نفعا كبيرا في قراءتي الآن كتابا جديدا صدر للتو لمايكل ماندلباوم بعنوان «جبابرة القرن العشرين: كيف صنعوا التاريخ والتاريخ الذي صنعوه»، والكتاب دراسة لأثر التاريخ على وودرو ويلسن، ولينين، وأدولف هتلر، وونستن تشيرشل، وفرانكلين روزفلت، والمهاتما غاندي، وديفيد بن جوريون، وماو تسيدونج.

الفصول الخاصة بتشيرشل وروزفلت مهمة بصفة خاصة في الوقت الراهن. فهذان الزعيمان الديمقراطيان العظيمان في القرن العشرين أدركا الدكتاتوريات في ألمانيا واليابان على حقيقتها في وقت مبكر وعلما أنها تهدد بريطانيا وأمريكا. ولكن ما فهماه أيضا هو أنه ليس بوسع أي من البلدين أن ينتصر في الحرب العالمية الثانية وحدها (بدون الاتحاد السوفييتي). فكانت التحالفات حاسمة الأهمية.

قال لي ماندلباوم إن «الحفاظ على التحالفات لم يكن قط بالأمر اليسير، فلم تكن العلاقة الشخصية بين تشيرشل وفيودور روزفلت متقاربة كما درج وصفها، بل لقد كانت بينهما خلافات سياسية مهمة. غير أن كلا منهما كان يفهم أنه بحاجة إلى الآخر، واستطاعا أن يجعلا الشراكة بينهما تنجح. والحفاظ على شراكات أمريكا العالمية وتقويتها في مواجهة العالم الخطر سوف تكون مهمة كبيرة للقائد الأعلى القادم».

ويصدق هذا بصفة خاصة في الوقت الذي لسنا مستعدين فيه عسكريا بالقدر الواجب للعالم الذي نمضي إليه. فروسيا وإيران والصين منخرطة في بناء قدرات عسكرية كبيرة منذ سنين. ونحن اليوم في المقابل نفتقر حرفيا إلى السلاح اللازم للمحاربة على الجبهات الثلاث في وقت واحد. والسبيل الوحيد إلى التعامل مع هذه المشكلة المحتملة ليس بالتخلي عن واحدة أو أكثر من هذه المناطق وإنما في أن نضيف قوة الآخرين إلى قوتنا من خلال التحالفات وذلك ما تصادف أن كان مفتاح نجاحنا في الحربين العالميتين والحرب الباردة.

أضاف ماندلباوم أن «على القائد أيضا في بعض الأحيان أن يطلب تضحية. ولا يمكن أن تكون لهذا الطلب فعالية ما لم يكن القائد معروفا بالمصداقية. والمصداقية بدورها تقتضي الصراحة». ولقد كان كل من روزفلت وتشيرشل «يعرضان على أحدهما الآخر الخيارات التي يواجهها البلدان بوضوح وأمانة وبلاغة».

وفي هذا، لا بد أن أقول إن لترامب ميزة. فهو صريح فيما يتعلق بآرائه الرهيبة. فقد أشار إلى أنه لا يكترث سواء أفازت أوكرانيا بالحرب أم خسرت. ومن سوء الحظ أن هاريس عندما سئلت في المناظرة «هل تعتقدين أنك تتحملين مسؤولية الطريقة التي تم بها الانسحاب من أفغانستان فأدت إلى مصرع ثلاثة عشر من أفراد الخدمة الأمريكية؟ تهربت بوضوح من السؤال. وهذا خطأ جسيم. وأنا على يقين من أن الناخبين المترددين قد لاحظوا ذلك، وهو ليس في صالح هاريس.

كان ينبغي أن تجيب قائلة «لقد صدمتني تلك الوفيات. ولن أنسى أبدا اللحظة التي سمعت فيها الخبر وأنا في غرفة تقدير المواقف، حيث نتولى المسؤولية. ولكن الأهم في ذلك كله أنني لن أنسىى أبدا ما تعلمته من هذه التجربة. ولن تتكرر في رئاستي». كان يمكن بإجابة كتلك أن تفوز بأصوات ناخبين يتخوفون من كونها أكثر يسارية مما تزعم.

ولكن هناك للأسف سبب آخر يجعل الصين تفضل ترامب. فهو لا يمقت الهجرة غير الشرعية وحسب، بل إنه في رئاسته شن حملة صارمة على الهجرة الشرعية أيضا ليزيد من جاذبيته لدى القوميين اليمينيين. وهذا له وقع الموسيقى في آذان الصين. فهو يضعف ميزة أمريكا الأساسية على الصين، أي قدرتنا على اجتذاب الموهبة من كل مكان.

فعلى سبيل المثال، كم من الأمريكيين يعلمون أن ثورة الذكاء الاصطناعي التي قادتها الولايات المتحدة قد حققت قفزة عملاقة إلى الأمام في عام 2017 حينما أطلق جوجل في العالم أحد أهم الخوارزميات التكنولوجية التي ظهرت حتى الآن؟ لقد أسست هذه الثورة بنية التعلم العميق ـ أي «المحول» ـ لمعالجة اللغة فـ«أطلقت عصرا جديدا تماما من المعلومات الاصطناعية، هو عصر صعود الذكاء الاصطناعي التوليدي من قبيل بارد وتشات جي بي تي، على حد وصف فايننشال تايمز».

كتب هذه الخوارزمية فريق مكون من ثمانية باحثين في الذكاء الاصطناعي في جوجل بماونتن فيو في كاليفورنيا. كانوا حسبما ذكرت فايننشال تايمز: آشيش فاسواني، نعوم شازير، جاكوب أوسكوريت، إيليا بولوسوكين وليون جونز، «بالإضافة إلى أيدان جوميز، المتدرب الذي كان يدرس آنذاك في جامعة تورنتو، ونيكي بارمار، خريجة ماجستير حديثة التخرج في فريق أوسكوريت، من مدينة بوني في غرب الهند. وكان الباحث الثامن هو لوكاس كايزر، وهو أيضا أكاديمي يعمل بدوام جزئي في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي».

كتبت فاينانشيال تايمز أن «تنوعهم التعليمي والمهني والجغرافي ـ حيث أنهم ينتمون إلى خلفيات متنوعة تنوع أوكرانيا والهند وألمانيا وبولندا وبريطانيا وكندا والولايات المتحدة - جعلهم فريقا فريدا من نوعه». ويقول أوسكوريت الذي نشأ بين الولايات المتحدة وألمانيا إن «ذلك كان أمرا جوهريا في إتمام هذا العمل».

إنني على يقين من أن هاريس قادرة على القيام بمهام القائد الأعلى. ولكن المزيد من الصراحة منها الآن - لإظهار أنها تمتلك الشجاعة اللازمة لمواجهة أصعب التحديات في مجال السياسة الخارجية ومواجهة قاعدتها التقدمية إذا لزم الأمر - من شأنه أن يقنع المزيد من الناخبين المترددين بأنها تمتلك الشجاعة اللازمة لمواجهة بوتن.

أما عن ترامب، فهو قوي ومخطئ فيما يتعلق بقضيتين رئيسيتين في السياسة الخارجية هما التحالفات والمهاجرون. والواقع أن خياره الأساسي - أي (أمريكا فقط) - يمثل وصفة لأمريكا ضعيفة ومعزولة ومنحدرة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: السیاسة الخارجیة حزب الله لا یمکن فی عام فی غزة لم یکن

إقرأ أيضاً:

صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولجيا الخضراء التي يسخر منها؟

منذ توليه منصبه، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، التي تُعتبر أهم اتفاقية عالمية للمناخ. ليس هذا فحسب بل هناك تقارير تفيد بأنه منع العلماء الأمريكيين من المشاركة في أبحاث المناخ الدولية، وألغى الأهداف الوطنية للسيارات الكهربائية.

وكان دائما يسخر من محاولات سلفه تطوير تكنولوجيا خضراء جديدة، واصفاً إياها بـ "الخدعة الخضراء الجديدة".

ومع ذلك ربما يهدي ترامب أكبر هدية لمؤيدي التكنلوجيا الخضراء، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".



يأتي ذلك في ظل الاهتمام الكبير لترامب بمسألة المعادن النادرة. حيث تُعد هذه المعادن أساسية في صناعات تشمل الفضاء والدفاع، لكن من المثير للاهتمام أن لها استخداماً رئيسياً آخر أيضاَ، وهو تصنيع التكنولوجيا الخضراء، التي يستهزئ بها ترامب.

تناول تقرير نشرته لجنة حكومية أمريكية في كانون الأول/ ديسمبر 2023 ضعف موقف الولايات المتحدة في المعادن الأرضية النادرة والمعادن الحيوية (مثل الكوبالت والنيكل).

وجاء في التقرير: "يجب على الولايات المتحدة إعادة النظر في نهجها السياسي تجاه سلاسل توريد المعادن الحيوية وعناصر الأرض النادرة نظراً للمخاطر التي يشكلها اعتمادنا الحالي على جمهورية الصين الشعبية".

وحذر التقرير من أن عدم القيام بذلك قد يؤدي إلى "توقف الإنتاج الدفاعي تماماً وخنق تصنيع التقنيات المتقدمة الأخرى".

وتنبع هيمنة الصين على السوق من إدراكها المبكر للفرص الاقتصادية التي توفرها التكنولوجيا الخضراء. التي "تستحوذ على 60 في المئة من إنتاج المعادن الأرضية النادرة العالمي، لكنها تُعالج ما يقرب من 90 في المئة منها، وهي المهيمنة في هذا المجال"، بحسب غريسلين باسكاران، مديرة برنامج أمن المعادن الأساسية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن.

وووفق كريستوفر نيتل، أستاذ الاقتصاد التطبيقي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فـ"إنها مصادفة سعيدة أن هذا قد يُسهم في نهاية المطاف في دعم التكنولوجيا الخضراء".

ويبدو أن جهود ترامب الأخيرة للحصول على هذه المعادن الأساسية تُشير إلى أن التركيز على العمليات الأولية قد يكون قائماً الآن.

ويفيد عاملون في القطاع إن الهمسات في أروقة البيت الأبيض تُشير إلى أنه قد يكون ترامب على وشك إصدار "أمر تنفيذي للمعادن الحيوية"، والذي قد يُوجِّه المزيد من الاستثمارات لتحقيق هذا الهدف.



ولا تزال التفاصيل الدقيقة التي قد يتضمنها الأمر التنفيذي غير واضحة، لكن خبراء مُلِمّين بالقضية قالوا، بحسب "بي بي سي" إنه قد يشمل تدابير لتسريع التعدين في الولايات المتحدة، بما في ذلك تسريع إصدار التصاريح والاستثمار لبناء مصانع المعالجة.

تختم "بي بي سي" تقريرها بالقول إنه "بالنسبة للمهتمين بقضايا المناخ، فإن ترامب ليس بالتأكيد مناصراً للبيئة. ومن الواضح أنه لا يهتم بجعل إرثه بيئياً، بل اقتصادياً، مع أنه قادر على تحقيق الأمر الأول إذا اقتنع بأنه سيعزز الاقتصاد".

مقالات مشابهة

  • ‏اليمنيون أبناء الموت الذي لا يموت
  • ما الذي قاله وزير الدفاع الأمريكي لرئيس الوزراء العراقي خلال اتصال بينهما؟
  • مقامرة ترامب التي ستضع الدولار في خطر
  • وزير الخارجية الأمريكي: سنتخذ إجراءات ضد الدول التي فرضت علينا رسوما جمركية
  • فيديو. مضران : نهضة بركان الفريق الوحيد في العالم الذي إحتفلت الطبيعة بفوزه بلقب البطولة
  • بمشاركة نخبة نجوم العالم…”أبوظبي اكستريم” تعود إلى باريس 19 أبريل المقبل
  • البيت الأبيض: أخطرنا إيران بإنهاء دعمها للحوثيين بعد الضربات التي تلقتها
  • تركيا الأولى عالميا ضمن الدول التي يصعب فيها امتلاك منزل!
  • السؤال الذي يعرف الغرب الإجابة عنه مسبقا
  • صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولجيا الخضراء التي يسخر منها؟