إيطاليا تودع هداف كأس العالم 1990 توتو شيلاتشي بعد صراعه مع سرطان القولون
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
بعد صراع مع سرطان القولون، توفي المهاجم الإيطالي سالفاتوري ”توتو“ شيلاتشي، الذي أسعد جماهير بلاده حينما استضافت روما كأس العالم، سنة 1990م.
وقال مستشفى باليرمو سيفيكو في بيان، إن شيلاتشي توفي صباح الأربعاء بعد مرور 11 يوما من دخوله المستشفى.
وأعلن رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، جابرييل جرافينا، أن جميع المباريات التي ستجرى في البلاد حتى نهاية الأسبوع الجاري سوف تفتح بالوقوف دقيقة صمت، حدادا على روح شيلاتشي الذي وصفه بأن وجهه كان رمزا للفرح المشترك، وسيبقى إلى الأبد جزءا من إيطاليا.
يذكر أن الراحل، لم يتمكن ـ خلال تاريخه الكروي ـ من إسعاد جماهير بلاده إلا في كأس العالم 1990م، حينما استطاع من تسجيل ستة أهداف لإيطاليا.
Relatedالذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في تشخيص السرطان في فرنسا الوكالة الأوروبية للأدوية تتبنى رأياَ إيجابياً بشأن عقار ضد سرطان القولون لشركة"سيرفييه"دراسة علمية: نصف وفيات السرطان و40% من الإصابات قابلة للوقايةفكان نجم المباراة الافتتاحية بين بلاده والنمسا، رغم أنه إنما دخل بديلا، ومع ذلك سجل الهدف الوحيد في المباراة، ليمنح فريقه الفوز بنتيجة 1-0. ليتمكن في النهاية من الحصول على الحذاء الذهبي الذي يُمنح لأفضل هداف في البطولة.
ورغم أنه شارك في 16 مباراة مع إيطاليا، فإنه لم يسجل سوى سبعة أهداف، كانت ستة منها في كأس العالم سنة 1990م.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خطوة غير مسبوقة من عضو مؤسس.. هولندا تطلب الانسحاب من نظام الهجرة واللجوء الأوروبي روما تحتفل بـ "ستة عقود من الإبداع": معرض فرناندو بوتيرو يفتح أبوابه حتى ديسمبر الاحتفالات تبدأ في نيبال.. مهرجان إندرا جاترا يستقطب الآلاف في كاتماندو وفاة إيطاليا كرة القدم منتخب إيطاليا الكرويالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله روسيا الاتحاد الأوروبي فيضانات سيول قوات عسكرية إسرائيل حزب الله روسيا الاتحاد الأوروبي فيضانات سيول قوات عسكرية وفاة إيطاليا كرة القدم إسرائيل حزب الله روسيا الاتحاد الأوروبي فيضانات سيول قوات عسكرية إعصار قطر الصين المفوضية الأوروبية غزة جنوب لبنان السياسة الأوروبية کأس العالم
إقرأ أيضاً:
فك لغز تحويل الخلايا المعوية إلى خلايا جذعية متجددة
حلّ باحثون من مركز جامعة كولورادو للسرطان في الولايات المتحدة لغز المفتاح الذي يحول الخلايا المعوية إلى خلايا جذعية متجددة. قد يؤدي الاكتشاف إلى علاجات أفضل لسرطان القولون والمستقيم وأنواع أخرى من السرطان.
تعرف الخلايا الجذعية بأنها خلايا غير متمايزة لديها القدرة على توليد الخلايا المتخصصة للأنسجة التي توجد فيها، بينما تتبع الخلايا الطبيعية دورة نموذجية حيث تنمو وتنقسم وتموت.
ويُعدّ تمايز الخلايا جزءا أساسيا من نمو الكائنات متعددة الخلايا، إذ يُنتج خلايا ذات خصائص فريدة – مثل خلايا العضلات والخلايا العصبية وخلايا الدم الحمراء – وبالتالي يُمكّن الخلايا من تكوين أنسجة وأعضاء ذات وظائف محددة. كما يلعب دورا حيويا في تجديد الأنسجة، وخاصة الجلد والدم، والتي تتطلب إصلاحا وتجديدا مستمرين. بشكل عام، بمجرد تمايز الخلية، لا تتمكن من العودة إلى حالتها غير المتمايزة، مع وجود بعض الاستثناءات.
ونشر الدكتور بيتر ديمبسي، أستاذ طب الأطفال وعلم الأحياء في كلية الطب بجامعة كولورادو، والدكتور جاستن برومبو، الأستاذ المساعد في علم الأحياء الجزيئي والخلوي والتنموي بجامعة كولورادو بولدر في الولايات المتحدة نتائج دراستهم في مجلة نيتشر سيل بيولوجي (Nature Cell Biology) وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
إعلانيوضح ديمبسي: "تتمتع الأمعاء بقدرة هائلة على تجديد نفسها بعد الإصابة، حيث تعود خلايا الأمعاء إلى نوع من الخلايا الجذعية المتجددة بعد الإصابة، وتصلح ما فسد ثم تعود مرة أخرى لدورها الطبيعي".
إيجاد المفتاحيقول برومبو إن العلماء كانوا يبحثون منذ فترة طويلة عن "المفتاح" الذي يحول الخلايا المعوية العادية إلى خلايا جذعية متجددة. وجد فريق البحث باستخدام نماذج حيوانية أن عملية كيميائية حيوية تحدث داخل بروتين الهيستون إتش 3 (H3 histone protein) مسؤولة عن تفعيل هذه الحالة المرنة وتعطيلها. ويلعب الهيستون إتش 3 دورا حاسما في تنظيم نسخ الجينات.
يقول برومبو: "إذا تأملنا الأمر، فإن الخلايا الموجودة عادة في الأمعاء يجب أن تحافظ على هويتها حتى تعمل بكفاءة. يجب التأكد من أنها لا تنقلب عندما لا يكون من المفترض أن تنقلب، لأنك تفقد وظيفتها المتخصصة، وهي أيضا سمة مميزة للسرطان".
يقول الباحثون إن الخطوة التالية هي البحث عن طرق لاستهداف هذه العملية لإيقافها أو تفعيلها حسب الحاجة لعلاج سرطان القولون والمستقيم وأمراض الأمعاء التي قد تؤدي إلى السرطان.
يقول ديمبسي: "يبدو أن هذه العملية تلعب دورا في تمايز الخلايا، ولكن إذا تم إيقافها، تعود الخلايا إلى حالة الخلايا الجذعية المتجددة". ويضيف: "هذه الحالة المتجددة مهمة عند الإصابة والإصلاح، ولكن هناك أيضا بعض أنواع سرطان القولون والمستقيم التي تحمل هذه البصمة الجينية التجديدية بالضبط. التهاب القولون المزمن، وداء الأمعاء الالتهابي".
ويقول ديمبسي إنه قد يكون لهذه العملية أيضا آثار على مقاومة العلاج الكيميائي والإشعاعي. يقول: "عندما تتحول الخلايا إلى حالة الخلايا الجذعية المتجددة، تصبح أكثر مقاومة لبعض العلاجات، وهذه مشكلة".
ويضيف: "إذا كان لديك مريض ليس مصابا بسرطان القولون، ولكنه يخضع للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي، فإن أحد الآثار الجانبية لهذه العلاجات هو تدمير الخلايا الجذعية المعوية. في بعض المرضى، إذا لم تُحدد الجرعة بشكل صحيح، فقد يؤدي ذلك إلى تجريد بطانة الأمعاء بالكامل. إذا استطعنا فهم كيفية إعادة هذه الحالة إلى طبيعتها، فقد نتمكن من حماية الخلايا بشكل أكبر".
إعلان